|
||||||
|
||||||
لاجدوى ولا مشاركة في العملية السياسية التي أقامها الاحتلال |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة | ||||||
أيها الشعب العراقي الكريم أيها الأحرار في العالم
منذ وقت مبكر أكد المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة أن لاجدوى ولا مشاركة في العملية السياسية التي أقامها الاحتلال وتكالب عليها عملاؤه المتعطشين إلى الجاه المزيف وأموال السحت الحرام فالعملية السياسية هي بحد ذاتها وسيلة المحتل لتحقيق أهدافه التي توخاها من احتلال العراق وهي التي تجعله ينأى بنفسه عن المسؤولية التاريخية والأخلاقية التي ارتكبها بحق أبناء شعبنا دون مبرر عندما هدر دمائهم وأزهق أرواحهم ويتم أطفالهم وهجر عوائلهم وسرق أموالهم وانتهك أعراضهم وزج بآلاف الشباب والرجال والشيوخ والنساء في سجونه السرية والعلنية فكانت هناك بحق إبادة جماعية للشعب وللنخب القادرة على بناء البلد وتطويره والحفاظ على أمنه وثرواته , إن ما يحدث اليوم من صراعات بين رموز السلطة وأقطابها ورؤساء الكيانات السياسية فيها من استهداف وإقصاء يدلل على عمق المأزق السياسي والاجتماعي والأخلاقي الذي تمر به العملية السياسية الآيلة إلى السقوط , ولقد نبه المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة منذ وقت مبكر من أن العراق قد احتل من قوتين اتفقتا وتناغمتا وتقاسمتا النفوذ والمصالح وهما أمريكا وإيران وأشار المركز إلى أن إيران هي الدولة الأولى التي اعترفت بمجلس الحكم الانتقالي الذي ترأسه السفير الأمريكي سيء الصيت بول بريمر وهي التي شجعت العملية السياسية وباركتها وان هذا الاعتراف والمباركة لم يأت من فراغ وإنما كان قد اعد له سلفا من خلال الصفحة التي عقدت بين الطرفين المحتلين ( أمريكا وإيران ) وإذا كان هناك من يشكك سابقا في هذه العلاقة أو يحاول تبديدها فان خطاب احمد نجاد الرئيس الإيراني وتأكيده على القول من إن الغرب غير قادر على إعادة البعث إلى الحكم في العراق فهو يأتي بإطار تبادل الأدوار بينه وبين بإيدن لإقصاء مايسمونهم البعثيين المرشحين للانتخابات وان تصريح الرئيس الإيراني جاء معبرا عن حجم التدخل لبلاده في الشأن العراقي وحقده على البعث وعلى كل ما هو وطني مخلص للعراق مثلما هو حقد بإيدن وإدارته واليمين المتطرف على البعث والأمة والشرفاء فيها . لقد نجح عملاء أمريكا وإيران عندما سوقوا للرأي العام من إن مجموعة من الأسماء المجتثة هي بعثية في الوقت الذي تؤكد فيه كل الوقائع من أن المجتثين هم من حلفائهم في العملية السياسية وهم من اسندوا المشروع الأمريكي على مدى السنوات السبع المنصرمة ,
كما إن البعثيين أعلنوا ومنذ اليوم الأول للاحتلال بأنهم يرفضونه ويرفضون عمليته السياسية وإنهم قد اختاروا المقاومة الوطنية طريقا لهم للتحرير الشامل والكامل لتراب الوطن الغالي وان قيادتهم المتمثلة بقيادة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني قد أعلنت برنامجها السياسي المستند إلى عقيدة البعث وهي لا تفاوض مع المحتل إلا باعترافه بحقوق العراق المشروعة والاعتراف بالمقاومة الوطنية العراقية بجمع جيوشها وجبهاتها ممثلا شرعيا وحيدا لشعب العراق وإلغاء كافة القوانين والقرارات المجحفة التي صدرت عن الاحتلال وعن حكوماته اللاشرعية , وان المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة وانطلاقا من قناعته المستندة إلى عقيدته الوطنية والقومية والإسلامية يؤكد أن لاجدوى من عملية سياسية يقودها القتلة والسارقون ويشرف عليها الاحتلال وانه يدعو كافة أبناء شعبنا ممن بقى في عقله وقلبه ذرة حب للعراق وهم الآن الكثرة الكاثرة من العراقيين الأباة سواء كانوا من السياسيين خارج العملية أو بداخلها أو من العامة وبعد أن اتضح لهم الموقف بشكل واضح وجلي أن يقاطعوا هذه الانتخابات ويعملوا على إسقاطها فلقد حان الوقت للإجهاز على رموزها والمروجين لها كما يدعو المركز القوى الوطنية العراقية أن تسارع في إطلاق مبادرة الحشد الوطني من خلال انبثاق المجلس الوطني للقوى المناهضة للاحتلال والمقاومة له وإعلان برنامجه السياسي وأدواته ووسائله الموصلة إلى التحرير الشامل والكامل لتراب الوطن من دنس الأجنبي المحتل .
والله اكبر وعاشت الثورة العراقية
المسلحة أمل كل العراقيين في التحرير والوحدة الوطنية . |
||||||
|
||||||