انطلقت تظاهرة طلابية أمام مبنى رئاسة جامعة كربلاء احتجاجا على قلة الخدمات داخل المدينة الجامعية في منطقة فريحة مطالبين بتحسين الخدمات داخل المدينة الجامعية وخصوصا في الأقسام الداخلية ونصب جسر لعبور المشاة أمام المدينة الجامعية الواقعة على طريق كربلاء بابل لتكرار حوادث الدهس التي يتعرض إليها الطلبة وبعد الاحتجاجات وعبارات الاستنكار بحق المسئولين الذين لم يبذلوا إي جهد في حل مشاكلهم حدث ما لم يكن في حسبان المتظاهرين إلا وهو قيام عناصر أمنية يتقدمهم عضو مجلس المحافظة المدعو أياد السندي بإطلاق النار على المتظاهرين في محاولة لإسكات المتظاهرين إلا ان المتظاهرين لم ترعبهم أو تهزهم هذه الأساليب الهمجية ولم تمنعهم من إيصال صوتهم خاصة وان ستة من طلبة جامعة كربلاء ممن يقيمون في الأقسام الداخلية قد لقوا حتفهم في حوادث دهس بالسيارات أمام مبنى الجامعة كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي عندما لقي أحد الطلبة مصرعه بحادث دهس سيارة أثناء محاولته العبور إلى القسم الداخلي في الجهة المقابلة للمبنى.

وقد صدر بيان تضمن مطاليب المتظاهرين ومنها:

1 - إقالة مسئولي المحافظة ومنهم عضو مجلس المحافظة الذي قام ومجموعته المسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين.
2 - تحسين الخدمات في الأقسام الداخلية التي تفتقر إلى ابسط الأمور الصحية.
3 - بناء جسر للعبور بسبب تكرار حوادث الدهس.

4 - تعويض عوائل الطلبة الذين لقوا حتفهم من قبل الحكومة المحلية ورئاسة الجامعة لمسئوليتها القانونية والأخلاقية عن تلك الحوادث.

وتقرر استمرار الإضراب عن الدوام والقيام بالاعتصام إلى حين تنفيذ تلك المطالب.

ان المتابع للأموال التي صرفت على الدعاية الانتخابية لأي مرشح من اي قائمة تابعة للأحزاب المتنفذة بالإمكان ان تعالج جميع المستلزمات التي طالب بها المتظاهرين فكل ذلك أدى إلى فقدان ثقة المواطن بأجهزة الدولة لعجزها عن توفير ابسط متطلبات الحياة وبات العراقي يعيش بفقر مدقع في بلد يعوم على بحيرة من النفط، فالسؤال الذي يطرح نفسه هل نقوم بمكافئة سارقي قوت الشعب مرة ثانية ليتربعوا على رأس السلطة مرة أخرى؟