بمولده انطفأت نار المجوس وتشقق إيوان كسرى |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
جابر خضر الغزي | ||||||
في مثل هذا اليوم تطل علينا ذكره عزيزة وعطرة على نفوسنا جميعا ، ذكرى ميلاد سيد الكائنات نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم, طلع الليلة نجم لمع من سماء العروبة لاثني عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من عام الفيل وقد امتلأت ارض العروبة في الجزيرة نورا وفي السماء نجوما تدنوا حتى ظنن أهل الأرض أنها ستقع عليهم. وقد سماه جده عبد المطلب بمحمد صلى الله عليه واله وسلم فقيل له كيف تسمي باسم ليس لأحد من إبائك وقومك؟ فقال : (إني لأرجو إن بحمده أهل الأرض كلهم ) وقد رأي جده عبد المطلب في رؤيا كان رآها وكأنه سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف في السماء وطرف في الأرض وطرف في الشرق وطرف في الغرب )
إذن كيف للمزايدين والمتاجرين باسم الدين والمذهب إن يطفئوا نور الله بالأرض , فخسئوا وخسا دجالهم الكبير , فالإيمان بالعروبة والإسلام لايستطيع الاستغناء عنه هو الإيمان بالله الواحد الأحد ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وقال جل شانه (وكذلك أوحينا إليك قرانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها )
|
||||||
. | ||||||
J_alkzi@yahoo.com | ||||||
|
||||||