 |
||||||
 |
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
ديمقراطيات ٩١ : هوشيار بين مشهدين |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| فيصل الجنيدي | ||||||
|
بكل ضخامة جسمه ورأسه على وجه الخصوص عرضت الفضائيات هوشيار في
الزيارة الماضيه وهو يستقبل نائب الرئيس الامريكي بايدن للعراق وكان
يقف بعد القائد الامريكي الجنرال ريموند اوديرنو وبقية الضباط والحاكم
الفعلي السفير هيل في موقف يكشف بوضوح مكانة هؤلاء لدى الامريكان في
نفس الوقت يكشف حقيقة السياده المزعومه , اما هذه الزياره التي جاءت
قبل يومين فيبدوا ان هوشيار واكيد معه جوقة المنطقه الخضراء قد توسلوا
سيدهم ان يقف هوشيار الاول تلافيا للحرج وهو ماحصل فعلا لكن الطامه
جاءت بعد ان تركوا هوشيار يهرول خلفهم وهو المعروف برشاقته ! لينتهي
المشهد بتركه يلهث كال.... حيث ركب بايدن والقائد الامريكي والسفير
المروحيه وتركوا الهوشيار يسرح لحاله !!! ولكن ماهي حكاية اختياره
لاستقبال نائب الرئيس والذي يفترض ان لم يكن المالكي او على الاقل نواب
الرئيس جدا ليكونون بأستقباله , فقد اخبرنا مصدر مطلع ان اختيار
هوشيار يتعلق بالناحيه الامنيه فقط فرغم كونه كزملاءه عميلا مزدوجا
كالمالكي وعادل عبدالمهدي ومن لف لفهم فهم عملاء مزدوجين لامريكا
وايران الا ان الهوشيار يتفوق عليهم كونه عميلا مزدوجا لامريكا
واسرائيل وهذه نقطة تحسب لهوشيار على اقرانه لدى الامريكان فنحن اليوم
في زمن العجائب والغرائب الذي اصبح فيه الجواسيس والعملاء يتفاخرون
بأرتباطاتهم ؟ ورب سائل يسئل ومالفرق فكلهم سيان اي عملاء مزدوجين
ونجيب بانه من المؤكد ان الحلف الايراني الامريكي ليس بالحلف
الاسرائيلي الامريكي فالحلف الاخير يعتبر تؤام سيامي لايمكن فصله اما
الاول فهو اقرب لزواج المتعه متى ما سئم احد الطرفين فك علاقته .
|
||||||
|
||||||
