ديمقراطيات ٩٢ : ان شرقت وان غربت ( خوجه علي ملاعلي )

مثلنا هذا ينطبق على انتخابات الاحتلاليين الامريكي والفارسي فالصراعات محمومه بين الطرفين فأن شركت بملا علي اي جماعة ملالي طهران وان غربت خوجه علي وهذه المره الخواجه الغربي وان اصبح التركي يعيد حضوره وهو مثل ينطبق على حال العراقيين اليوم فأن جاء ملاعلي او خوجه علي فالحال واحد والمعاناة واحده فكل منهم هو مستعمر ان لبس العمامه السوداء او البيضاء او لبس ربطة العنق فالمستعمر هو المستعمر ويكفي لنا ان نعلم مافعله ملا علي والخوجه علي طيلة السنوات السبع الماضيه فالاثنان استباحوا حرمات ودماء ابناء العراق والاثنان يسرقون الثروات والاثنان يدمرون البنى الارتكازيه للبلد والاثنان يعتقلون وبغتصبون ويداهمون البيوت

 
ان هذا الوصف هو درس للذين على اعينهم غشاوه وليعلموا ان مجموعة الملا علي في الانتخابات هم بنفس سوء مجوعة خوجه علي لكن الامر الذي اختلف عن السابق هو ان الملا علي والخوجه علي  ارسلا مقنعين بأسم ابناء العراق ويصرون على انهم عراقيين رغم ان الجميع يعرفهم , وان كان منهم عراقي الجنسيه فهواه وحبه (للملا علي والخوجه علي) يتقدم على حبه لبلده والدليل جرائم القتل والنهب والاباده التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي .

 
لكل ذلك نقول لشعبنا المبتلى ان لايصدق كذبة انتخابات ملاعلي ولا الخوجه علي فكلاهما اعداء للعراق وكلاهما طامعان بثرواته وحاقدان على شعبه لانه شعب الذرى وارضه التي اودع الله فيها كنائز علمه وهو حقد يمتد الى مئات السنيين وقيل قديما ان من حكم العراق فقد حكم العالم ويصبح ملك الجهات الاربعه فالخوجه والملا كلاهما مصاصي دماء وشفاطي نفط فلاخير بملا علي ولاخير بخوجه علي وعلينا ان نطردهما معا فلا مكان لهما على ارضنا والبركه بمقاومتنا التي علينا دعمها اكثر واكثر بكل مانملك وفي مقدمتها ارواحنا واموالنا لكي ينصلح الحال فبقاء هذا الحال من المحال .