في احدى ثانويات البنات ببغداد زارت احدى المرشحات لاحدى القوائم
المشاركة بأنتخابات الاحتلال الجاريه الآن وبمساعدة مديرة المدرسه فتم
جمع الطالبات في القاعة وتم توزيع الهدايا التي رفض اغلبهن استلامها
وحينما بدأت المرشحه تدعوهم للمشاركه والترويج لنفسها وقائمتها انبرت
لها احدى الفتيات وطلبت الخروج من القاعه ودار هذا الحوار بين الفتاة
الاصيله البطله والمرشحه :-
الطالبه : ممكن تسمحيلي بالخروج
المرشحه : لماذا
الطالبه : هي مو حريه اريد ان اخرج
المرشحه : ولكن مالسبب
الطالبه : ماذا قدم من سبقوكم كي ننتخب الآن اليس السرقه والقتل وفقدان
الامن كانت سمات المرحله الماضيه
المرشحه : لهذه الاسباب نحن نريد التغير
الطالبه : ولكننا لانعرفكم
المرشحه : ولكن الصور تملأ الشوارع
الطالبه : اغلبهم لانعرفهم والباقي هم نفس الوجوه التي حرمتنا من الحصه
التمونيه ودمروا البلاد
وعندما لاحظت المرشحه عدم مجاراتها للطالبه سمحت لها بالخروج ولكن ماذا
حصل بعد ذلك , بدأت الطالبات بالخروج الواحده تلوا الاخرى تعبيرا عن
تأيدهن للطالبه البطله وتحول الخروج بشكل جماعي الا ان استنجدت المرشحه
بصديقتها المديره الشديده والتي يخافها اغلب الطالبات خاصه وان مصيرهم
قد يرتبط بيد هذه المديره التي قد تحرمهم من الدخول للامتحان الوزاري
فبقي مايقارب نصف العدد الا ان الباقيات عبر عن رفضهن بطريقة الفوضى
والاستهزاء مما دعا المرشحة الى الخروج بعد ان تكلمت بكلمات لاتليق
بأنسانه مثقفه وليس بمرشحة لتمثيل الشعب كما يدعون .
تحية للماجده الشابه البطله التي اوصلت رسالة واضحه عن شريحه من الرأي
الشعبي بالانتخابات الاحتلاليه وشعب فيه مثلها لايليق به الا التحرير
وكنس الاحتلال وعملاءه .
|