وكان حقا علينا
نصر المؤمنين
سيدي القائد
المؤمن المجاهد عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير
والقائد العام للقوات المسلحة المحترم (حفظكم الله ورعاكم)
بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانبثاق عروس الثورات في الثامن من
شباط عام 1963 يسرني ويسعدني أن أتقدم بأسمى التهاني وأزكى التبريكات
لسيادتكم ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا الأبي وكل المجاهدين الأبطال
في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية.
نغتنم الفرصة سيدي لنجدد لكم البيعة وعهد الرجال الأوفياء والأمناء على
دينهم وشعبهم وبلدهم بأننا سنبقى سيوفا مشرعة بأيديكم ومشاريع استشهاد
لتحرير آخر شبر من بلادنا تحريرا شاملا وكاملا وعميقا من دنس الأعداء
وأذنابهم ومن كل أشكال الاحتلال ليعود العراق إلى أهله وأمته, ويعود
إليه أهله الأصلاء الشرفاء كما كانوا إخوة متحابين لا يفرق بينهم محتل
غاصب ولا عميل خائب.
نسال الله العظيم أن يحفظكم ويسدد على طريق النصر خطاكم، وأنتم تقودون
مسيرة الجهاد المباركة ومجاهدي شعب العراق العظيم شعب الإيمان
والرسالات والحضارات إلى نصر قريب حاسم ومؤزر بإذن الله, وما النصر إلا
من عند الله العزيز الحكيم.
المجاهد الدكتور
الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير
٠٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م
|