![]() |
||||||
![]() |
||||||
|
||||||
|
||||||
تأملات - ما العمل .. أمام التكامل الستراتيجي الامبريالي الصهيوني الإيراني ؟ |
||||||
﴿ الجزء العاشر ﴾ | ||||||
شبكة المنصور | ||||||
سمير الجزراوي | ||||||
ولأجل أن نسلط الضوء على التقاربات والتباعدات البسيطة القليلة بين
الستراتجيتين , سأتناول ذلك من خلال الأبواب التالية
:
وأن إزالة النظام الوطني العراقي كان اختراقا للنظام العربي الشعبي والرسمي,وتراجعاً محسوساً للإيديولوجيات العربية وإنتكاسةًسياسيةً خطيرة في السياسة العربية المعاصرة, وهي تعد خطوة مهمةً لنظام الملالي بأتجأه أهدافهم, لأنه لا يمكن لهذا النظام المتخلف نسج علاقة مع نظام يقوده البعث الخالد إلا على أُسس تبادل المصالح واحترام السيادة للطرفين والاعتراف بوحدة الأمة العربية وكما هي وحدة الأمة الإيرانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها أي بمعنى أدق علاقة متكافئة ,وهذا ما لا يرغب به الملالي الذين يسعون للهيمنة والتسلط لذلك هم يعلنون وعملائهم العداء والحقد على البعث الخالد,لأن هذه الأسس في العلاقة لا تتيح للملالي من تحقيق إطماعهم في المنطقة ,بل تقزمهم للحد الذي يتناسب وحجمهم الإيديولوجي والسياسي والعسكري أيضا,والحقائق المستخلصة من الحرب التي دامت 8سنوات تعطي الأدلة الأكيدة على دور النظام الثوري في العراق والذي كان ولست أبالغ إن قلت له الفضل على المستوى القطري حيث صد الأفكار الخربة والتي حاول الملالي من خلالها خداع العراقيين بها وتحويلهم إلى تابعين فقط.
وكذلك دوره في الزمن و المكان العربي حيث قاوم أطماعهم ومؤامراتهم ضد الأنظمة العربية,ووقف إلى جانب أشقائه في مؤامرات هذا النظام وقدم تضحياتٍ كبيرة من أجلهم,وعلى المستوى الإنساني كبح هوجائية الملالي في تخريب الفكر الإنساني وتنشيط العقول المتزمتة وتشجيعها للتطرف المذهبي وليس الديني فقط,والتشجيع على الإرهاب بأسم المذهب !
لذلك تعاون نظام الملالي مع الشيطان الأكبر (وحسبما هم يسمونه )في غزو العراق و إزاحة نظامه الوطني لان البديل عن النظام الوطني العراقي هم قادرون على صناعته وتحديده ليكون نظاماً يخدم إستراتيجيتهم العدوانية, فكانوا شركاء مهمين في إضعاف النظام الوطني في العراق وساهموا بفعالية في غزوه عبر عملائهم سواء عبر استخدامهم لوسائل الإعلام أوبالتأمرعليه أو باستخدامهم للمليشيات التابعة لهم, وبعد الاحتلال وضعوا إستراتيجيتهم الخاصة في العراق واضعين كل الإمكانيات وعملائهم في حسابات جديدةلإستراتيجيتهم في العراق والتي كانت من أولياتها كيفية دفع عملائهم إلى التغلغل إلى المؤسسات الجديدة في الحكومات الطائفية والتي تتحدى اليوم الامريكين بالشعارات التي جاءت بهم إلى السلطة.
وألان لديهم الكثير من الوسائل ليستخدمونها تجاه المحتل الأمريكي وبحكم الشراكة بينهم في عدائهم للأمة العربية. |
||||||
|
||||||