|
||||||
|
||||||
وفاء القائــــــــد لرفاقـــــــــــه |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
الرفيق أبو أحمد الحمداني - من العراق المحتل | ||||||
الوفاء صفه من صفات الرجال المؤمنين بمبادئهم وقيمهم وأخلاصهم لتلك
المبادئ وهو جزء من الرجولة يتصف بها الرجال الأقوياء الأشداء رابطي
الجأش الصامدين كصمود الرسالة التي يحملونها ودافعوا عنها حتى الشهادة
هنا نلاحظ وفاء القائد لرفاقه . فعندما وقع الشهيد البطل شهيد الأمة
شهيد الأضحى الرفيق المناضل المجاهد صدام حسين ( رحمه الله ) وأسكنه
فسيح جناته في الأسر سألوه الكفرة الصليبيين الغزاة عن الرفيق المجاهد
عزة الدوري أعزه الله ونصره وبالحرف الواحد أين عزة الدوري ؟
نعم هذه قيم الرجولة وقيم الوفاء للمبادئ التي ناضلوا من اجلها عقود من الزمن وألا كيف يسأل قائد مثل صدام حسين ( رحمه الله ) عن رفاقه هذا جزء من سذاجة جيش الكفرة والعملاء والخونة والجواسيس كانوا يتصورون أن صدام حسين ( رحمه الله ) سيوشي لهم عن رفاقه خسئوا وخابوا وخاب ظنهم الشنيع فهل رجل برجولة القائد بكل مايحمل من صفات الأخلاق وقيم المبادئ سينزل الى هذا المستوى حاشاه عاش قائدا تأريخي وأصبح رمزآ من رموز الأمة بوقفته الشجاعة وهو يعتلي مشنقة الغدر والذي أرعبهم صموده ورباطة جأشه وصبره الذي لامثيل له في التأريخ الحديث .
نعم لاننكر وجود أشباه الرجال يوشون عن الأبطال المقاومين للغزاة مثل هؤلاء العملاء والخونة والجواسيس الذين جاءوا مع المحتل فهؤلاء تأريخهم معروف بخستهم ونذالتهم ولن يرحمهم الشعب العراقي يوم هروب الغزاة مدحورين بقوة الله العزيز والرجال الصادقين المؤمنين الموفين للعهد لن يتنازلوا عن وفائهم وأخلاصهم مهما يكن الأمر حتى لو تطلب ذلك حياتهم .
نعم يفضلون الموت بعزه من أجل الحفاظ على رفاقهم ولا يوشون عنهم نعم هؤلاء الذين أحبهم الشعب وأحبوه فهم موجودين في كل ضمير إنسان حي غيور يدافع من أجل التحرير . الخزي والعار لكل جاسوس وعميل خائر فاقد الرجولة والذمة والضمير ونعلة الله علية الى يوم الدين . تحية حب وتقدير وإجلال الى كل وفي مخلص لمبادئه ويدافع عنها حتى الشهادة .
رحمك الله سيدي القائد وأسكنك جناته فأنتا في قلوبنا وعقولنا
وضمائرنا علمتنا الوفاء والرجولة والشهامة والشجاعة .
الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ العملاء والخونة والجواسيس . |
||||||
|
||||||