|
||||||
|
||||||
ماذا يقول لسان حال الشـــارع العراقـــــي |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
الرفيق أبوأحمد الحمداني من العراق المحتل | ||||||
الشارع هو الشاهد العيان والدليل المادي على كل مايجري من أحداث في هذا
البلد الجريح وكلمة الفصل تعود له فمنذ الأحتلال عام2003 العام المشؤؤم
أبتلى الشعب
هذه بدايات مفرحة نحن من وسط هذا الشارع بين أبنائنا وجماهيرنا وشعبنا نتقاسم كل شيء في حياتنا اليومية حتى الظلم نتقاسمه ومن ملاحظاتي أن الناس الخيرين الشرفاء بدأ الواحد يشد على أيدي الآخر بقوه وبدأو يحسون بالخطر الذي سيقع عليهم من الحملة الشعواء لتقسيم العراق ومن الطائفية المقيتة التي يعزف على أوتارها من جاء مع الأحتلال من عملاء وخونة وجواسيس للفرس المجوس والصهيونية لتفتيت هذا الشعب وفك لحمته ونسيجه الأجتماعي .
شنو ألي شفناه من هذوله مرتزقة الأحتلال عملاء الفرس المجوس .. ماشفنا بس الهضم والضيم والضلايم والدم بلشوارع أيسيل والتفجيرات تدوش الأذان والقتل العمد والخطف في وضح النهار ووصلت الدنائه بهم خطف الأطفال والنساء من أجل أبتزاز أهليهم وسطو مسلح منو منا سمع سابقا سطو على مصارف أو شريكة أو دائرة ألا بوجود هؤلاء الدجالين وعصاباتهم الميلشياوية .. والأعتقالات العشوائية والتعذيب في السجون حتى الموت .. هاي هي الديمقراطية الدموية ألي جابوها... هذه كلمات أقسم يمين عليها أنا شخصيآ سامعها في أكثر من مكان ومن كثير من الناس .. نعم هذا هو حال لسان الشارع العراقي .. الحق سينتصر والباطل سيزهق مهما طال الزمن والحقيقة شمس لاتغطى بغربال وشمس الحرية والتحرير بدأت تشرق من جديد والظلام الدامس بدأ ينجلي وسيأتي يوم النصر العظيم الثاني ويوم أيام آخر كما أنتصرنا في القادسية الثانية بعون الله تعالى ومن ثم بهمة الغيارى من أبناء شعبنا البطل الأبي الغيور الشامخ بشموخ جباله وسترفرف راية الله أكبر في ربوع العراق من زاخو حتى الفاو خفاقتآ عاليآ في ذورى المجد بقيادة حامل لوائها الذي أعزها الرفيق المناضل المجاهد عزت الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحري والخلاص الوطني وبرجال المقاومة الأبطال الشجعان من الفصائل الجهادية الدينية والقومية والوطنية وبهمة رفاق الدرب الطويل البعثيون الرساليون الصامدون الصابرون على البلاء وقلوبهم تتقطع وتنزف دمآ على مايجري للوطن الذي بنوه .. لبنه.لبنه
|
||||||
|
||||||