في ظل الفوضى العارمة والانفلات ألامني الذي يعيشه بلد الحضارات
العراق العظيم جراء الاحتلال الأمريكي الغاشم وعمليته السياسية الفاشلة
وعملائه الخونة والجواسيس الذين استرخصوا دماء العراقيين وباتوا يعبثون
بأرواح الشعب من خلال تشبثهم وسعيهم للبقاء على كراسيهم الخاوية،
وأخذوا ينشرون غسيلهم القذر من خلال حملاتهم الانتخابية السيئة الصيت
وعندما وجدوا أن الشعب بات يرفضهم جملة وتفصيلاُ وعرف كافة أوراقهم
القذرة التي تساقطت وتهاوت وقد فشلوا بالحصول على ثقة الشعب العراقي
توجهوا بهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف حياة الأبرياء من أبناء ه.
فأن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يدين ويستنكر
التفجيرات التي طالت مناطق كثيرة من العراق وخاصة التفجير الأخير في
مدينة بعقوبة والذي راح ضحيته أبناء شعبنا العراقي بجميع مكوناته
والمراد منه ترهيب وترعيب المواطنين الأبرياء خدمةُ لحملاتهم
الانتخابية وسعيهم للبقاء في السلطة غير مبالين بما يعيشه الشعب من ظلم
وجور وجوع وعدم استقرار في الوضع ألامني السيئ وخراب في البنية التحتية
للبلد .
وأن المجلس يحمل هذه الطغمة الفاسدة المتشدقة بالتدين الزائف وهي
مغلولة إلى الأعناق في وحل الطائفية والتبعية للمحتل والشعوبية أعداء
العروبة والإسلام مسؤولية دماء الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذه الأعمال
الإجرامية .
وأن المجلس يؤكد من يقتل العراقيين بهذه الوحشية هم أنفسهم الذين
يتقاتلون اليوم على الانتخابات المزيفة الفاشلة الذين أبتلى بـــــها
شعب العراق وأننا نحذر أزلام من يتبعون إلى العملية السياسية الفاسدة
الفاشلة من مغبة تكرارها لآن ساعة الحساب قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى .
وأن غداُ لناظره قريب.
الشيخ احمد
الغانم
ألامين العام لمجلس عشائـر العـراق العـربية
فــي الجنـوب المقــاوم
البصـــــرة الــمحتــلة فــي ٠٤ / أذار / ٢٠١٠ م |