العراق العظيم بثيادته الشرعية الوطنية هو الوحيد الذي وقف بصلابة امام
مخططات الصهيونية الصليبية الصفوية ورغم ماتعرض له من مؤامرات وحروب
فرضت عليه وتامر اخوة يوسف عليه والبعض ممن يدعي انه عراقي باع الارض
والعرض وخان الوطن والشعب وذهب يستجدي سفارات دول العدوان والتامر من
اجل تدمير وطن اسمه العراق وتشتيت شعب اسمه الشعب العراقي وتلاقت
المصالح الشخصية الضيقة بمخطط استعماري كبير من اجل حماية الكيان
الصهيوني اولا وتامين امدادات النفط ثانيا واعطاء اليد الطولى للصفويون
في المنطقة العربية ثالثا والاغبياء الخونة صفقوا وزوروا وكذبوا من اجل
مصلحة انية وانانية حاقدة على كل ماهو يمثل قيم الشرف والكرامة والعز
لو راجع كل عراقي حياته قبل ثورة 17-30 تموز المجيدة عام 1968 وما مرت
به من مؤامرات وكيف صمدت هذه الثورة بوجه اعتى الامبراطوريات
الاستعمارية سياسيا واقتصاديا وكيف حققت الطفرات النوعية في حياة
المواطن ومن ثم بناء الوطن والمحافظة على وحدته ولااريد ان اسرد
الانجازات لان الغيور يعرف كيف انجزت هذه الاعمال بيد العراقيين وكل
عراقي ساهم ولو بجزء من هذه الانجازات في شتى الميادين وكانت النظرة
المستقبلية للقيادة هي ان يكون العراق بلد الحضارات ويبقى بلد الحضارات
ولهذا كان تخطيط القيادة زهو حضارة العراق وتمجيد افعال العراقيين من
خلال ترسيخ الحس الوطني والقومي وتكليف البعثيين بان يكونوا نواطير
الشعب وكان الامن والامان وكانت المائدة العراقية تصل للمواطن قبل
وقتها واكثر من استهلاكه من اقصى البلد الى اقصاه وةاتحدى من يتقول عكس
ذلك وكان التربية والتعليم الالزامية والجامعات بمستواها الراقي
ونظامنا الصحي الذي لامثيل له وتم تثبيت الفعل برموز شاخصة للعيان
ترائي وتحاكي النفس بان ما تحقق لابد من ان يستذكر وكانت النصب الفنية
التي تمثل كل مجالات الحياة التي ابرزها العراقيون وفي مقدمتها رد
العدوان الخميني الدجال
وجاء الغزو وحصل الاحتلال بفعل التفوق التكنلوجي لدول العدوان ودعمها
من اخوة يوسف وخونة الارض وجواسيسه وكانت الماكنة الاعلامية للاعداء
وعملاؤهم تعمل باكثر من 3000 ساعة بث اعلامي حينها ومئات الصحف الصفراء
وبدعم من ابواق صفراء منها من تدعي القومية ومنها من تدعي الاسلامية
ومنها من تدعي الحرية ومنها من تدعي المظلومية وكانت تبشر العراقيين
بعهد جديد الا وهو عهد العهر والفاحشة والقتل والتهجير وتمزيق البلاد
وصفق لهم من صفق وارتد من ارتد وحكمت امريكا العدوانية العراق ودمرت
الجيش والامن والاعلام والاقتصاد وجاءت من مواخيرها بارجس وانذل خلق
الله ونصبتهم حكاما على عباد الله وبالمقابل كان العراقيون الابطال
حملوا سلاح المقاومة التي اعدت لها القيادة اعدادا ثوريا وكل عراقي
استلم قطعة السلاح ليحمي بها ويدافع عن الارض والعرض وفي مقدمتهم
مناضلي البعث ومن التحق معهم او شكل فصائل للمقاومة سواء القومية او
الوطنية او الاسلامية المهم انها عراقية تؤمن بوحدة شعب العراق وارضه
وانتماؤه العروبي الاسلامي وحين صدم العدوان بقوة المقاومة استخدم
اساليب المكر والخديعة ليورط العراقيون بمخططاته واستجاب له من استجاب
من قصيري النظر ولكن البعث العظيم كان يقرا الاحداث بشكل صحيح وعمل ان
لاينخرط العراقيون لدعم الاحتلال تحت مسمى العملية السياسية ولازال
يرفضها ولكن وانخدع من انخدع تحت مسمى ان لم نشارك فسيستولي عليها
الصفويون وكانت معارك الفلوجة وتامر مايطلق عليه الحزب الاسلامي وحين
اشتداد المقاومة انخرط عملاء ايران من فيلق الغدر ومن جيش ام مهدي
وغيرهم وساندهم استخباريا ايران بتشكيل مايسمى عليه القاعدة وهي احدى
اذرع ايران وقد يستغرب البعض كون هناك تنافر بين المذهبين ولكن للعدو
مله واحدة وهم يعملون مخابراتيا للقضاء على المقاومة ولكي تكتمل لعبتهم
طلبوا تشكيل مايسمى بالغفوة وانخرط لها ضيقي التفكير وبتوجيه من اناس
ارتدوا على المسيرة تحت مسمى محاربة القاعدة في حين انهم كانوا المصد
الاول من ضربات المقاومة لحماية الامريكان وكان للمحتل برطمان الطرشان
بتوافق مع حليفته الرئيسية ايران الشر
والان حددوا واختلفوا عن مايطلق عليها العملية الديمو ضراطية وانقلبوا
على من دعم المحتل من خلال انخراطه بعمليتهم القيصرية واراد عملاء
ايران وبتوجيه حاخاماتهم ان يكون العراق صفويا ويتلقى التوجية خدمة
لنظام ولاية السفيه في قم وطهران الشر والسوء ويتحقق لهم مايريدون من
خلال ازلامهم تحت مسميات عديدة منها الاجتثاث ومنها المسائلة واختلفوا
على غنائمهم من جريمة الاحتلال واصدروا الاومامر باستبعاد من لم يكن
ولاؤه الى ايران
وتحت مسمى الاستشارة جاء بايدن وكانت شروط المملوكي اعدام قادة العراق
ولكنهم كاليهود ينقضون المواثيق فنقضوا مواثيقهم مع شركائهم العملاء في
برطمانهم الاخرس ونسمع نباح شاذ في سمفونية العملاء تحت مسمى لانريد
البعثيين وهنا اقول لهم هؤلاء ليسوا بعثيين والبعث براء منهم ولكنهم
شركائكم في دعم المحتل ولكن لانهم كون ولاؤهم ليس لايران فان شعب
العراق سينتخبهم وان حكومة المملوكية واحزاب ايران الصفوية ارتعبت كون
الشارع العراقي سينتخب هؤلاء ليس حبا بهم بل لانهم ضد ايران اولا ولان
صفة البعثية ارتبطت بهم على ريحة البعث فان العراقيون سينتخبونهم
والحكومة عملت لهم دعاية اعلامية لن تحققها ملايين الدولارات لو
انفقوها هؤلاء على دعايتهم ولكنها دعاية مجانية وايضا وصل الرعب
للصفويون فاخذوا يزبدون ويرعدون هددوا بما ههدوا من تقسيم العراق ولكن
لايصح الا الصحيح فالبعث قادم وبقوة سلاح المقاومة وليس بدعم الاحتلال
لان هدف البعث هو تحرير الوطن من الاحتلالين الامريكي الصليبي
والصهيونية وحليفتها الصفوية التي اشد فتكا بشعب العراق من الاخرين
اقول للعملاء اركضوا الى ايران واحتموا بسراديبها لان يوم التحرير قادم
وان شعب العراق لايسكت على ظيم وانتم ظلمتم شعب العراق وانتهكتم اعراضه
وسلبيتم حريته وامنه وشردتم اشرافه وقتلتم مناضليه ومزقتم ارضه ولكن
العراق عريق وشعب العراق عريق وسيبقى العراق واحدا موحدا بارضه وشعبه
وما انتم الا ورق كلينكس يكون مكانكم في سلة القاذورات لان ما من فائدة
ترجى منكم واقول لمن ارتد راجع نفسك وكن مع بلدك وشعبك وكن مع المقاومة
ولاتغرنك الورقة الخضراء لان مصيرها القمامة
الشعب مع الشرفاء وسينتخب من فيه رائحة البعث ولو جاء البعث لوقف الشعب
كله معه وكنسكم ياعملاء ولكن سيحاول الخونة تعطيل احد مرتكزات الاحتلال
وهو مايسمى الانتخابات لانهم خسروها من الان ولامكان لهم ولهذا نسمع
نباحهم وكلهم استعدوا للهروب ومنهم من التجا الى اسياده في ايران او
امريكا لتحميه من غضبة الشعب ويوم النصر ات باذن الله
.
|