|
||||||
|
||||||
الحكومة العميلة واسرائيل وبرنامج التآمر على العرب |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
ابــو جـعـفـر | ||||||
الحكومة العميلة في العراق ورئيسها التافه نوري المالكي الذي استحق
الان اصدار حكم الاعدام بحقه وتنفيذه لخيانته الكبرى والتامة والمطلقة
للشعب والوطن، باتت تتشدق بصلاحيتها السيادية المفقودة واستقلاليتهم
المسلوبة اثناء كل حادثة وازمة، فلقد انكشفت ضحالتهم وضآلتهم في عدة
حوادث كتوقيع الاتفاقية الامنية اتفاقية الذل والخيانة وتراجعهم عن حق
الشعب العراقي في قضية سجن ابي غريب وجريمة شركة (بلاك ووتر) المشبوهة،
وطريقة التصويت على قانون الانتخابات بعد ان تلقوا اوامر السفير
الامريكي في بغداد اضافة الى طريقة دخولهم وخروجهم للمنطقة (الخضراء)
وسيطرة المحتل على الطيران المدني والعسكري وتحريك القطاعات العسكرية
وتحديد نوعية العتاد المستخدم لدى كل عسكري، والتحكم بالبنك المركزي
العراقي وايراداته وايداعاته واعتماداته، ناهيك عن التدخل اليومي الذي
يقوم به السفيران الامريكي والبريطاني، لخدمة برامج وستراتيجيات المحتل
وحلفائه الصهاينة والنظام الايراني، وخير تاكيد لهذا التحالف اللقاءات
السرية المسبقة لوزيري السياحة الاسرائيلي والايراني والتي اصبحت علنية
حينما تصافح الوزيران وكانهم حلفاء
بهذا التوصيف للحكومة العميلة واستنادا لمساهمة سابقة لنا في عنوان (السفارة الاسرائيلية في بغداد) وجدنا ان النفوذ الصهيوني لم يكتفي في بناء السفارة الاسرائيلية في المنطقة (الخضراء) وانما قام بتعليق (نجمة داود) وبحجم كبير على مدخل موقع العمل والانشاء للسفارة الاسرائيلية، وكما اشرنا في المخطط سابقا. وان هذه العلامة (النجمة) احيطت بانارة واضحة ومضيئة وبلون ساطع وصارخ دون أي تردد او خوف من أي حكومة او جهة عراقية في السلطة فالجميع في خدمة التحالف الامريكي البريطاني الصهيوني الايراني في شمال العراق ووسطه وجنوبه. وبهذا فان الصهاينة في ظل حكومة المالكي العميلة ومسؤول (حزب الدعوة الاسلامية) العميل، الذي يفتقد لقيم الاسلام في الجهاد والمسؤولية وحب الوطن.
نقول الصهاينة الان بامكانهم ان يعربدوا ويمرحوا طالما ان الحكومة في العراق تفتقر لاي مسؤولية وطنية وعربية واسلامية صادقة وان هذه الحكومة مستعدة لئن تقدم اي شيء يامرهم به التحالف الامريكي البريطاني الصهيوني الايراني في سبيل موقعها السلطوي المزيف ونهب وسرقة ثروات وخيرات شعب العراق. فاي سيادة هذه يتحدث عنها التافه نوري المالكي، والفاسد علي الدباغ، والصفوي علي الاديب، والمجنون ابراهيم الجعفري، واللص والمحتال احمد الجلبي، والخنزير عادل عبد المهدي ومتعدد الجنسية اياد السامرائي، والمنحرف عمار الحكيم، وسليل الخيانة والعمالة الطلباني، والمخرف محمود عثمان وصديق الحاخامات اليهودية في العراق اياد جمال الدين واللقيط هادي العامري.... الخ. من الذين دخلوا مزبلة التاريخ.
فهذه (سرائيل) تنشأ سفارتها وتعلن عنها داخل المنطقة (لخضراء) في العراق المحتل رغم انف الحكومة العميلة.
ان الادارة الامريكية البريطانية الاسرائيلية الايرانية اصبحت متطابقة المصالح في العراق ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن والسعودية والاردن والكويت واصبح لهم جماعات ضغط ومراكز قوى سياسية مضادة لضرب وتحجيم الرفض العربي والمقاومة الوطنية العربية الاسلامية الحقيقية الشريفة.
فهناك تآمر حثيث وتنسيق جديد بين حسن نصر الله وعمار الحكيم لتوسيع ونقل اساليب عمل حزب الله الى العراق، ولهذا تصاعد نعيق الغربان في محافظة النجف المقدسة.
وتحت غطاء وحجة رفض الجنوب العراقي للاحتلال الامريكي والمقصود هو تقسيم العراق وانماء النزعة الطائفية.
وان ما غرز في اقتصادها بعد احتلال العراق من نفوذ صفوي وفارسي عبر الجماعات الدينية المتطرفة او الطائفية وذات النفوذ الاقتصادي والمالي سيكون محرجا لامنها واستقرارها وخلخلة جبهتها الداخلية، فرغم المركزية المعلوماتية الجيدة في المملكة الاردنية الهاشمية وقدرتها القانونية والدبلوماسية، فان في ذهن العديد من العملاء والخونة -مثل احمد الجلبي وجماعته الفارسية والصفوية في الحكومة العميلة- مطالبات عديدة منها التوصية اعادة منطقة الرويشد الى العراق باعتبار ذلك احدى قرارات الحكم السابق وفي عهد قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي لا يؤمن بالحدود بين الاشقاء العرب. فالحكومة العميلة ذات الصلاة العميقة مع النظام الايراني سوف لا تخجل من أشقائنا العرب في الاردن وستتصرف بسفاهة غير مترددة والدليل على ذلك انهم لم يخجلوا حينما اتهموا سوريا بالتفجيرات الاخيرة وهي عمليات ايرانية صرفة وتامة ومؤكدة.
ان وصول (اسرائيل) الى قلب بغداد واجراء ترتيباتها مع الحكومة العميلة ومجيء سفير ايران الجديد الى العراق المعروف بصلته بالمجاميع الايرانية الخاصة ومجاميع فيلق القدس الاجرامي، انما يؤكد نشاطا مخابراتيا اقليميا ودوليا يفوق الحرص العربي للتعامل مع الازمات والصراعات العربية-الاسرائيلية، فبعد احتلال العراق اصبح للعمل المضاد للعرب انموذجا جديدا وان هناك اعادة ترتيب لخريطة جديدة للمنطقة، وتغيير مراكز قواها العربية، لانشاء ما يسمى بـ(مشروع الشرق الاوسط الجديد) الذي يضم ايران واسرائيل كلاعبين اساسيين ضد مصالح ونهوض امتنا العربية.
- تحية لكل قائد عربي مخلص صادق يتقي الله ويؤمن باليوم الاخر. |
||||||
|
||||||