![]() |
||||||
![]() |
||||||
|
||||||
|
||||||
هيئة اجتثاث الشعب تنفذ منهج الاحتلال |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عبد الله سعد | ||||||
من خلال استقراء لما يجري في برلمان العراق الذي ولد في ظل الاحتلال
وتحت حراب قواته، وبمشاركة إيران عبر عملائها وأدواتها اللذين دخلوا
للعراق بعد أن جندوا في إيران بمباركة مفسد الثورة في قم، وتنسيق
وتعاون كامل بين حكومة إيران اللا إسلامية ومؤسساتها والمخابرات
المركزية الأمريكية وضمنا الموساد الصهيوني، من خلال استقراء لذلكم نجد
إن ما يجري هو إبعاد واجتثاث لعراقيي الداخل وخصوصا ممن يتوقع أن يكون
لهم دورا في العملية السياسية ومسارها المرسوم سلفا، فمتعددي الجنسية
ممن كان لهم دورا في محافل الماسونية والتزموا بالمخطط والمنهج
الأمريكي الصهيوني الفارسي، فقط مسموح لهم أن يشكلوا الكتل الكبيرة
التي ستشكل كتل تحدد مسار ومنهج الحكومة القادمة وسياستها وعلاقاتها من
خلال حجم كتلها في البرلمان، وهي كتل معروفة وموقعة على واجبات يجب أن
تنفذها كي تستمر بالحكم، ويجب أن تبقى جميع الكتل عاجزة عن تحقيق
أغلبية تمكنها من تحديد مسار الحكم والحكومة وتوجهها بمفردها، لذلك
حرصت أمريكا والصهيونية وحكومة إيران على أن تقوم العملية السياسية
التضليلية على المحاصصة الطائفية، وان تبني العملية السياسية المشوهة
على التوافقية بحيث إن تغير موقف أي كتلة يمكن كبحه آنيا من خلال
التوافقية ومستقبلا عن طريق هيئة الاجتثاث، فلا برامج لهؤلاء ولا مبادئ
ولا رؤيا وتصور لمستقبل العراق وإنما هم مجموعة مرتزقة ينفذوا ما يرسم
لهم أو يملى عليهم، هؤلاء باعوا كل شيء وتخلوا عن قيم الشرف والدين
والمواطنة والعرض والكرامة والحياء والأخلاق وكل ما يعز المرء ويعتز به
الإنسان، وصاروا مجرد حاجات لكل منهم ثمن معروف من أسيادهم، فهم أجراء
محدودي الثمن ومطلقي اليد في ما يقدروا أن ينهبوه ويسرقوه من قوت
الشعب.
وهكذا بالنسبة للداعين عروبة العراق وضرورة ارتباطه بمحيطه وبيئته الطبيعية، أيضا من يمجد حضارة العراق ويعتز بها، وأيضا ستطال إجراءات هيئة المساومة والنذالة من يدعوا لإعادة بناء الوطن واستثمار وارداته للتنمية وتقديم الخدمات للشعب لان هذا منهج البعث الذي سعى على تنفيذه طيلة فترة حكمه للعراق، هذا هو الأساس الذي تعمل من خلاله الهيئة التي تلخص كل مخطط أمريكا والامبريالية والصهيونية وكهنة النار المجوسية في طهران ولذلك اختاروا اعتي وأقذر وارخص العملاء المجندين لكل أطراف العدوان والاحتلال للإشراف عليها احمد ألجلبي، واحد المجرمين الملطخة أيديهم بدماء أبناء العراق على اللامي لرئاستها.
|
||||||
|
||||||