الكيان الصهيوني وتواطأ حكومة الاحتلال في بغداد بدعمه اقتصاديا

والتي واحد أكثر مشاكلنا فيها كعرب النقص الحاد في الموارد المائية، كم تنتج الأردن من الخضر والفواكه بلا ما يردها من فلسطين المحتلة؟ ألا يفهم أهلنا في العراق تكرر الصدامات بين السلطة في الأردن وبين أهلنا هناك لرفضهم إغراق السوق بالفواكه والخضر التي ينتجها الكيان الصهيوني ومستوطناته ليسوقها لنا وتغذي آلته الحربية ليقتل أهلنا في فلسطين المحتلة ويحفر تحت ثالث الحرمين وأولى القبلتين القدس الشريف، فهل تحتاجوا إلى قرينة أوضح من هذه بكشف تعاون المالكي وحزبه مع الكيان الصهيوني، يا شعب الإيمان والوعد، وعد الله لبني إسرائيل إنكم ستدخلونها ثانية بأمره، وتطهروها من النجس واللارهابين البغاة.

تأكدوا بثقة مطلقة إن وعد الله آت ولا من مغير له. فليس لوعد الله تغيير.