|
||||||
|
||||||
في ذكرى عروس الثورات
|
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عبد الله سعد | ||||||
ماذا أقول في الذكرى وكيف ابدأ، أأقول فيك أم أنعى لك الزمن الأغبر، إن
قيام البعث بالثورة في شباط 1963 كان الدافع
الأول له موقف المرحوم عبد الكريم قاسم من العروبة، فماذا أقول لجحافل
البعث أمام التآمر ليس على موقف العراق من أمته وغياب دوره، بل التآمر
على العروبة في العراق والسعي المركب ومتعدد الأطراف لتمزيق العراق
وتقويض عروبته، كم عليكم أن تدفعوا جهدا في جهادكم وان تواجهوا كل
الأعداء وعدوانهم لتمزيق انتمائكم، الذين يتنكروا لأنسابهم وينتسبوا
إلى قبائلك العريقة هم الذين يقودوا حربا خفية لتدمير عروبة العراق مرة
عبر الدستور الذي كتبه بني صهيون وأخرى بالقتل الذي يمارسه بني ساسان،
أقول بملأ الفم وبكل الثقة إنهم كناطح الصخر وان جندوا كل الفاسدين،
فربيعة لن تكون غير عربية وزبيد لا يمكن إن تتخلى عن عروبتها وتميم هي
تميم ولن تكون غير تميم العرب، وبني لام والبومحمد والسراي ومياح وقريش
وجبور وألغزي وبني حجيم ومياح وقريش وبني ركاب وطي وشمر وعنزة
والمعامرة والصريفين وبني سعيد والبوحسن والجميلات والعابد والقيسية
والبوسلطان ووائل وعتاب والعبيد وعبوده وكل قبائل وعشائر العراق وبني
هاشم كلهم بلا تعداد هل ممكن أن يتخلوا عن أصلهم الذي حفظه أهلهم دهورا
وأزمان؟
أنا أقولها نيابة عنهم لا وألف لا لو تطلب ذلك داحس وغبراء وفنيت أجيال وماجت جبال وجفت بحار وانهار لن نكون إلا عربا ينتسب الناس إلينا ولن ننتسب لأحد، فنحن من اصطفانا الله على خلقه وكلفنا بالرسالات وجعلنا جنده وشرفنا بمحمد والقرآن، سنظل ننتظر يوما كيوم الثمن من شباط يهب فيه الشعب ليقتلع كل من يريد بالعروبة سوءا، جاهدوا والله يعينكم وينصركم، انه ناصر المجاهدين. |
||||||
|
||||||