 |
||||||
 |
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
تحية لك سعد داود قرياقوس ولكل المثقفين اللذين أدركوا حقيقة البعث واستهدافه من قبل قوى الامبريالية والإرهاب العالمي |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| عبد الله سعد | ||||||
| كثير هم الناس اللذين يجهلوا معرفة حقائق كبيرة في الكون،وهذا ليس عيبا فيهم ولا في معرفتهم، لكن العيب إن تطرح حقائق دامغة أمام عاقل واع مدرك ويظل مصرا على عدم تغيير قناعاته على ضوء الحقائق والبينات الواضحة، وقد قال سيد الفقهاء وحكيم الحكماء وبليغ البلغاء سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: (الرجال ثلاثة، عالم يعرف انه عالم فاتبعوه، وجاهل يعرف انه جاهل فعلموه، وجاهل يدعي انه عالم فاجتنبوه)، إن أي إنسان لم يطلع على فكر البعث وحقيقته الفكرية وبرنامجه الإيماني القومي الحضاري الإنساني، يفترض أن يدرك حقيقة ما جرى من عدوان إرهابي فاشي عنصري معادي للحضارة والقيم العليا للبشرية التي قامت به أمريكا وحلفائها في حلف الجريمة والانحطاط ألقيمي والأخلاقي على العراق واتخاذ الإدارة الأمريكية قرارا بإصدار قانون اجتثاث البعث وتدمير البناء الحضاري الراقي الذي أنشأه في العراق لمحق كل اثر يدل على عظمة فكر وبرنامج البعث، يفترض أن يجعل كل المثقفين أن يعيدوا النظر في معلوماتهم السابقة ويستدلوا من خلال الفعل الواضح من هو البعث ولماذا تحالفت كل قوى الشر والجريمة والفجور والتطرف والانحطاط لتقضي عليه وتجتثه؟ خسئوا إن البعث اكبر من كل ظلامهم وحقدهم وبغيهم، لأنه روح وضمير امة اصطفاها الله وألهمها قيم الإنسانية والفضيلة والخير والسلام لتحمل كل رسالاته إلى خلقه، وليعلموا إن كل ظلام الكون يبدده نور شمعة. فلك العز والفخر وشرف الموقف أيها البعث العظيم، وليكتبوا إن كل شرفاء وأحرار العرب ومؤمنو الأرض والإنسانية بعثيون وان لم ينتموا. | ||||||
|
||||||
