|
||||||
|
||||||
هيئة المساومة والنذالة من خولها ومن ورائها وما حقيقتها |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عبد الله سعد | ||||||
من البعر تستدل على البعير
ما إن تمت التوافقات الهزلية في برلمان الكتل الخيانية، وبدأت مرحلة جديدة من الاصطفافات الانتخابية بين كتل العملية السياسية، ونتيجة لمؤشر رأي الشعب في رفض الاصطفاف والتخندق الطائفي حتى بدأ سعي كل كتلة خصوصا تلك التي أرعبها رفض الشعب للطائفية والتخندق باسم الطائفية والعرقية لتنفيذ أجندات أجنبية تمثل ارتباطات تلك الكتل ومرجعياتها وانتماءاتها الحقيقية لتلك الجهات ولا يربطها بالعراق إلى أمرين نهب اكبر قدر ممكن وتدمير العراق اكبر ما يمكن لتنفيذ غايات وأهداف مرجعياتها، حتى برزت لنا ما أسموه هيئة المسائلة والعدالة ويسميها الشعب هيئة المساومة والنذالة) ، ولكوننا غير منقطعين عن أهلنا وشعبنا فانا نعرف كل ما يجري في الداخل، فلجنة اجتثاث البعث سيئة الصيت ودونية الأهداف هي ومن شرعها ومن كلف بعضويتها قد حلت والغي العمل بها، وان البرلمان القائم رغم الملاحظات الكثيرة على كثير من أعضائه وصيغ عمله وحتى على شرعية وصدقيه انتخابه من قبل الشعب، فكثيرة هي الأدلة على انه برلمان شكلي شكلته قوات الاحتلال على أساس المحاصصة والارتباط بالاحتلال وشركائه والتعهد بخدمة مخططاته ومنهجه، إن هذا البرلمان بدأ مناقشة قانون جديد اسماه المسائلة والعدالة وتم إقرار القانون، وطلب من الحكومة أن ترشح أعضاء لتلك الهيئة، وعندما قدمت الحكومة الأسماء اتضح إنهم عناصر قيادية من أحزاب الخيانة ومن المؤشر عن دورهم الإجرامي بقتل العراقيين فرفض البرلمان تلك الأسماء، وتم التوافق بعد الجدل والأخذ والرد على أن يكون أعضاء الهيئة من قضاة مستقلين لا علاقة لهم بالأحزاب المشاركة بالعملية الانتخابية، وبهذا جمد الملف لعدم تقديم الحكومة بدائل عن الأعضاء اللذين رفضهم البرلمان، وبهذا فان الهيئة تعتبر مجمدة لعدم وجود ملاك لها، وعند انتهاء عمليات الاصطفاف وفق رؤية تلك الكيانات في مع من تتكتل ومحاولتها تضليل الشعب عبر تغيير مفردات خطابها الإعلامي وشعاراتها بأنها أعادت النظر بمناهجها ورؤاها ظلت أسيرة تكوينها الطائفي التابع لأجندات أسيادها وحلفائها منفذين لمخططاتهم المعادية للعراق،ونتيجة ما أفرزته عملية انتخابات مجالس المحافظات من رفض الشعب لكل منهج عرقي ومذهبي وتقسيمي وخاضع لأجندة أجنبية، خشي الكل بروز تكتلات وقوائم تبنت رأي الشعب وأبعدت نفسها عن كل ذلك فخشت على مواقعها وارتعبت إنها زائلة فانبرى كبير الخونة وسمسار العمالة والجاسوسية احمد ألجلبي ليعيد وجود تلك اللجنة التي نعرف من شكلها ومن مولها ومن يريدها ويدعمها في داخل العراق ومن قوى الاحتلال الرئيسية الثلاث أمريكا والموساد وحكومة إيران، بصمت من البرلمان والرئاسات جميعا وتواطؤ من الكتل المرعوبة، وبدأت تجتث كل مواطن عراقي ليس له علاقة مع قوى الاحتلال ولم يأتي من الخارج تحت بساطيل المحتلين على انه بعثي وهم جميعا يعلمون إن البعث ورفاقه جميعا لا يدنسوا أيديهم بالعمل مع الاحتلال ولا علاقة لهم بالمسرحية الكاذبة الانتخابات وديمقراطية الدم والقتل والفساد والنهب والفاسدين والمزورين والمرتزقة.
فتبا لكل كذاب عميل وللجلب ي كبير الجواسيس وممتهن النذالة والخيانة وكلبه اللامي بالاسم ولكنه فارسي الانتماء والهوى، وسيبقى العراق وكل كذاب فاسد لص إلى مزبلة التاريخ.
|
||||||
|
||||||