|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء
الابرار |
||||||
للشهيد ذكرى وخلود وسيبقى ١ - ١٢ - يوم الشهيد |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار | ||||||
من قيم أبناء العراق الأشم عبر
تاريخهم الناصع المجيد ، عبر
صفحاته ومحطاته ذات الاستنارة
لدرب مضيء يبلغه أبطال العراق في
مستويات راقية تسمو فيها روح
الشهداء إلى عليين، تسمو فيه
الروح والنفوس والعمل إلى حيث
يتطلب مجد الوطن في إخلاص أبنائه
تجسيدا لشعار حب الوطن من الإيمان
وتجسيدا لشعار " إن الشهداء أكرم
منا جميعا "حيث في مثل هذا اليوم
تطرز صدور العراقيين شارة الشهيد
استذكارا لشهدائهم الأبرار شهداء
العراق والأمة العربية المدافعين
عن البوابة الشرقية للوطن العربي
، بعد أن تحول الجندي المجهول إلى
شهيد معلوم جثمان طاهرة احتضنته
ارض العراق في ثراها وأحاطته
أشجار الرياحين. ففي الأول من كانون الأول من كل عام يحتفي ويستحضر العراقيون شهدائهم الأبرار من أبطال جيشنا الباسل، هذا الجيش الذي عرف بالتضحية والفداء والاستعداد القتالي والحرص على إتقان الأسلحة والتجهيزات بمستوى قتالي وفني عالي .هؤلاء الشهداء الذين روت دمائهم الزكية الطاهرة ارض المعركة وهم يسطرون أروع الملاحم البطولية تلك التضحيات التي تكللت بالانتصار على ملالي الجهل معممي الفتنة في يوم النصر العظيم في 8/8/1988، عند استحضار هذا اليوم الذي أصبح تقليداً للشهداء الأبرار الذين أذادوا للدفاع عن تربة وطنهم الغالي، نستحضر معركة البسيتين في 29/11/1981 التي أسر فيها 1500 عسكري عراقي بين جندي وضابط وضابط صف بعد أن تم استنطاقهم وأصبح لهم إعدام جماعي اصطبغت رمال البسيتين بدمائهم وقد كبوا على وجوههم وهم معصوبو العيون وشدت أيديهم إلى ظهورهم بأشرطة أحذيتهم، ليبقى هذا المشهد عالقاً في ذاكرة العراقيين والعرب وكل الشرفاء في العالم عندما أقدمت قوات الحرس الثوري الإيرانية الإرهابية ومعها ميليشيات حزب الدعوة العميل بزعامة المجرم المقبور محمد باقر الحكيم وزبانيته القابعون الآن في المنطقة الخضراء تحت حماية حذاء الجندي الأمريكي. لقد تفنن المجرمون بإعدامهم سواء بواسطة الدهس بسرفات الدبابات وهم أحياء أو بإلقائهم من الطائرات الهليكوبتر من الجو وكانت أبشع جريمة لهم صورتها ونقلتها وكالات الأنباء عبر الأقمار الصناعية هو ربط مجموعة منهم بسيارتين تسيران بعكس الاتجاه وتقطيع أجسادهم الطاهرة. وكل هذه الأعمال الإجرامية كانت بأمر من المقبورين دجالهم وذيله محمد باقر الحكيم وحاخام إيران الحالي خامنئي بعد أن أطلقوا سراح عدد قليل منهم بهدف إرهاب الجيش العراقي لينقلوا الصورة المأساوية المشينة إلى رفاقهم في الجيش العراقي الباسل للتأثير على معنوياتهم القتالية والبطولية، إلا أن هؤلاء الرجال ردوا هجمة الهمج على أعقابها وأفشلوا مخططهم الدنيء بعد أن أصبحوا شهود إثبات على إجرام ملالي طهران والمرتزقة من العملاء الأنجاس. هذه الجريمة كانت خلافاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية في الحروب وحقوق الأسرى وخلافاً لكل الأعراف الإسلامية، تدلل وبشكل لا يقبل الشك على سفالتهم وخستهم ووحشيتهم التي يستخدمونها اليوم في عراقنا المحتل من قبل أمريكا وحلفائها الذين يشاركونهم اليوم بالعمليات الإجرامية باغتيال كوادر الدولة وعلماءها ومثقفيها ومفكريها ومن خلال إثارة الفتن الطائفية المقيتة ثأراً لهزيمتهما النكراء في أم المعارك الخالدة عام 1991 ويوم النصر العظيم 8/8/1988، هذه الصفحة الوضاءة من صفحات النضال العتيد لشريحة من شعبنا العراقي المكافح وضعت معايير جديدة وثابتة في قاموس البطولات والتضحيات الخارقة وهم في الأسر. لقد أفلحت أجهزة الاستخبارات العسكرية الإيرانية وفلول الهاربين من العراق في إحداث ثغرات في صفوف الأسرى وأوجدت نظام (العيون والآذان) للتجسس على أبناء جلدتهم بعد الإيذاء النفسي والجسدي التي مثلها المرتدون على مسرح الأحداث يومياً في هذه المعسكرات. وما كان لهؤلاء الرجال أن يموتوا بطراً من الحياة بل كان قدرهم أن يخطوا بالدم الغالي مسار الطريق الذي يحتم الشرف والإباء والغيارى أن يسلكوه. المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية يتقدمهــم شهيـد العصـر المجاهـد صـدام حسيـن الخزي والعار لملالي طهران وعملاءهم الأنجاس الخزي والعار للمجرم بوش الصغير الذي طواه التاريخ بلا رجعة تلاحقه لعنة الشهداء والأرامل والأيتام في كل مكان وزمان. |
||||||
احمد شاكر البصري |
||||||
|
||||||