|
||||||
|
||||||
نافذة - بداية الألم استسلام وبداية الفرج ثورة على الانهزام |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
سمير الجزراوي | ||||||
الالم نحن نعرفه ولكنه لم يكن له يوما مستقرا فينا ,عرفناه قبل أياما
عندما هجم الشيطان على مزارع الخير في أرض الرافدين وأكمل كفره عندما
أخذ منا القدر ألاحباء من الرفاق وهام سيّدُ الموتِ خلف جبالنا وتضلل
بسعف نخيلنا,وتخفى بعساكر المحتل وتستر بكلمات بعضها حمل راية
الديمقراطية والبعض الاخربشعارات حقوق الانسان, وبين هذا وذاك من
الانحراف تاه الحق والعدل وداست دبابات المحتل أحلامنا وحصد الشر كل
الخير الذي زرعناه في خمسة وثلاثين عاما في وطن الابطال ..
يا وطن الحب والسلام لماذا تحتضن اليوم غربان تعوي كأسيادهم من ذئاب غريبة عن حضائر السلام.أين أهازيج الماجديات التي كانت تصدح في زوايا بغداد بالفرح والسلام,أن كانت غربان الشؤم وذئاب الحقد قد محت من شوراع مدن العراق كل الافراح و الضحكات ولكنها لم و لن تقدر أن تنسيَ العراقين الحانها ,نعم أن الكلمات الحلوة قد ُسرقت والفرحة قد ُشيعت والاماني الحلوة قد حُشرت في سباتٍ ,ولكننا سوف نَبقي لحن أُغنية الحرب تطرب نفوس أهلنا ويبقى كلمات شعر وقصيدة ..أنحبك و الله نحبك ياصدام بالرغم من وداعنا لهذا العزيز من أغاني أيامنا الحلوة و الخالدة. ولكني سأختار في هذا اليوم كلمات القصيدة التي تقول ..راجعين بقوة السلاح وراجعين نحرر الحمى وسَنُبْقِي أعدائنا يعيشون لحضات الرعب الذي يدخل هادرا في صدورهم لينسهم ضربات قلوبهم القاسية ويفارق النوم عيونهم ويعرفوا من المقاومة العراقية البطلة أشياء جديدة وجديدة في فنون النضال من القلم والبندقية وكيف هو حُب الله والاوطان والعقيدة.لا ياأحبائنا فالالم و الحزن لن يسكن فينا ولكنه يمر بنا ولا يقدر أحد في هذا الكون الا رب السماء و الارض أن يثنينا عن بعثيتنا, فلا خزعبلات الاقزام في إجتثاثات ولا إغتيالات القتلة تسكتنا,فدربنا هو بعث النفوس ونحن لها في الايام .
وهاهو الفرج أتٍ على جياد الثورة ويرسل تباشير النصرعلى أكفة الشمس لتحرق كل روائح الفساد والحقد الذي غطى سماء العراق الصافية ,والعراقيون يعرفون شمس الوفاء عندما اشرقت عليهم لأول مرة في صبيحة 17تموز من عام 1968 ولكن العملاء و الغرباء أكتوو بنارها ولم يعرفونها,وعذري لهم بأن الذي يعتاد على الوانه البغيضة يفقده القدرة على أن يرى غيرها.
|
||||||
|
||||||