تحية حب واعتزاز وفخر للرفيق نصري حسين كساب وموقفه المساند للاسير البطل سبعاوي .. وجزاك الله خيرا وانت تنظم الينا كعضو شرف مساند لرابطتنا

تحية حب واعتزاز وفخر للرفيق نصري حسين كساب وموقفه المساند للاسير البطل سبعاوي .. وجزاك الله خيرا وانت تنظم الينا كعضو شرف مساند لرابطتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة  والرفاق الاعزاء مناصري المجاهد سبعاوي ابراهيم الحسن ( رابطة اسناد الاسير البطل سبعاوي ) 

انا عبد ، ما دام في الارض قيد

                     واحد لم يفك من عنق عان

ان الساعين في العالم  لفك قيود الانسان وتحريره قلة – نسبيا – قلة مضطهدة في العالم ، تقابلهم جيوش جرارة هائلة وظيفتها تصفيد الانسان والشعوب بكل انواع القيود ، وليست هذه النظرة عابرة كما هي الوقائع والاحداث باستثناءات نادرة في التاريخ البشري .

انا مسلم  ازهو بعروبتي .  منذ اكثر من ربع قرن عرفت الدكتور سبعاوي على طريق النضال القومي العربي  وكان حينها متفرغا لمسؤولياته الحزبية  على الصعيد القومي  بعيدا عن السلطة التنفيذية .

متميز بالاخلاق العالية والشهامة  والصدق والوفاء ، كان مستدركا للاطماع الصفوية وتحالفاتهم  المشبوه مع البعض من النظام العربي الرسمي .

قصة المراة العراقية التي اشرتم لها ببيانكم ، ذكرتني بواقعة مماثلة  ، لاضير هنا من استذكارها مصداقية  لما يتمتع به هذا الفارس النبيل من خلق وسلوك  نبيل .

كنت معه في سفرة عمل  نضالي  ، وخرجنا معا من مطار صدام الدولي ، ولمجرد تحرك الطائرة  وقفت امراة تصرخ وتشتم الرئيس والحزب باعلى صوتها ، فتوقفت  الطائرة عن المسير على الارض ، وجاء رجال امن الطائرة يبلغون الاخ ابا ياسر بانهم  سيخرجون المراة واعادتها .

قال لهم : ( اليس من العيب ان نوقف سفر امراة .  هي هكذا قناعاتها ورؤيتها .  اتركوها تعبر عما تراه . ونحن ثقتنا بانفسنا و حزبنا وقيادتنا و رفاقنا عالية ) .

يشرفني انا العربي ان اكون من مناصري البطل الاسير المجاهد سبعاوي ابراهيم الحسن ، ويسعدني ان اكون معكم على صعيد كافة المحافل العالمية المتخصصة بحقوق الانسان .

دمتم للنضال والعراق سيتحرر والاسرى الابطال بنفوس كافة ابناء الامة الشرفاء .

نصري حسين كساب

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال