بسم الله الرحمن الرحيم
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم . ثم لا يجدوا في
انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
صدق الله العظيم
الفارس صدام حسين تصدى لقوى الاعداء من كل جهة في الداخل والخارج ،
الاميركان والصليبيين الجدد والصهاينة والفرس وعرب الجنسية ، تصدى
للجميع واوقف الغزو الصفوي وجرع دجالهم خميني السم الزعاف . وقام
بانجازات حضارية وثقافية ومعمارية فحاز على اعجاب الشعوب العربية وملك
لب جماهير المسلمين ، فتربع على عرش البطولة المطلق بلا منازع .
سيخلد المؤرخون بمدوناتهم صدام حسين بطلا من الابطال من قبل العرب
والمسلمين الشرفاء جميعا على اختلاف طبقاتهم ومناهلهم ومذاهبهم .
ربما لا يعلم الشباب العربي ان حقل الفكة العراقي الحدودي في محافظة
ميسان عندما تعرض لتحرشات ايرانية سنة 1980 ، دفعت الفارس صدام لأتخاذ
قرارا بالرد على الهجمات الفارسية المتكررة على الحدود العراقية وكبد
الفرس المجوس عشرات الالاف من القتلى والجرحى والاسرى . ومن المضحك
المبكي اليوم وبعد 26 عاما على معركة الفكة ينجح 11 عسكريا ايرانيا
باسلحة فردية باحتلال منطقة الفكة وحقلها النفطي .
ابن المتعة وتاجرها الفارسي القزلباشي حامل لقب القائد العام
للعصابات الصفوية وجهامير الرعاع ( جواد المالكي ) خرج بحياء يطلب
من طهران سحب جنودها من الحقل النفطي العراقي .
تفيد الانباء الواردة من داخل العراق ان القزلباشي أنب جروه المناطة به
الشؤون الامنية لأعلانه عن احتلال ايران لحقل الفكة النفطي ، واعلم
كلاب الحراسة في الداخلية والخارجية والمالية والدفاع ان ايران دولة
جارة ونحن تربينا بأحضانها وعندها صورنا واسرنا ظهر وبطن وعلينا ان لا
نعترض ولا نحتج ، والعراق بالنتيجة نريده و نعمل ليكون ولاية تابعة
لأيران.
يا امتي المنكوبة بزعاماتها
اطماع واحقاد الفرس لا نهاية لها ، وكرههم للعروبة والاسلام بلا حدود ،
ويؤكد هذا سفيرهم لدى الامم المتحدة في كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان (
السلام وليس الارهاب ) واستعرضه الكاتب الاردني رجا طلب ، يقول فيه :
( ان الخميني كان يكن العداء والاحتقار للعرب ، ويقول ان الحميني رغم
طلاقة لسانه بالعربية الا انه يرفض التحدث بها مع اي عربي ايا كان
مستواه ، وكان يرفض تسمية الخليج العربي بالعربي ويصر على تسميته
بالفارسي ، وكان الخميني يردد العرب كلهم معاوية بن ابي سفيان ).
اننا نستطيع ان نتحدث ببلاغة عن التحرر والحرية . وعن حقوق الانسان
والحريات الاساسية ، وعن الكرامة والقيمة الانسانية للفرد ، ولكننا بعد
رحيل الفارس العربي المسلم ابا عدي للرفيق الاعلى في وقت اشتدت فيه
المحنة على العرب والمسلمين ، وفي وقت شدت على الكلاب سروج في العراق ،
علينا ان نعترف وبشكل يدعو الى الرثاء بعجزنا عن مقاومة السرطان
الايراني ، والتغلغل الايراني في العراق والوطن العربي ما بعد صدام
ورفاقه لا يوصف ولا يصدق .
الرئيس صدام حسين كان لديه احساس بالواجب ازاء كائن اعلى ، جاهد
لتحقيق ارادته ، لان ايمانه بدين الله منحه القوة والفضيلة والحكمة
المبسطة .. انه ما كان يبني ليومه فقط . بل للغد ، وليس لنفسه وحده ،
وانما للعراق ولامته وللجنس البشري .
رحل صدام وبدأ انحدار ونفوذ وامن الامة ، فان نفوذ الصفوية اخذ في
الارتفاع بتصويرات خادعة و مضللة . وان الصعوبة ناشئة من اننا نقف
موقفا غامضا من ايماننا ، ومن العلاقة التي بين هذا الايمان ونشاطنا !
اتقوا الله يا عرب بدينكم وامتكم 11 عسكري ايراني يحتلون الفكة
ويرفعون على ارضها العلم الايراني المجوسي !
|