بسم الله الرحمن
الرحيم
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )
صدق الله العظيم
احياء بغداد : القضاة والجامعة والداوودي واليرموك والمامون و حي
العدل والكاظمية والحرية ومطار صدام الهبتها سواعد المجاهدين العراقيين
الشباب على الاميركيين والصفويين ليلة راس السنة .
مطار صدام الدولي ضرب بصواريخ المجاهدين الشباب ، وسمع الجوار صافرات
الانذار تدوي ، والطائرات الاميركية قصفت الكاظمية واتبعتها بالحرية
ومن على ارتفاعات منخفضة جدا ، وهجمات المجاهدين الشباب تناسقت وتوزعت
الضربات بوقت واحد ، والمروحيات تحوم في سماء بغداد .
بوركت سواعدكم يا شباب العراق .. يا ابناء واحفاد الشهيد صدام حسين ،
أنتم الامل والرجاء ، أنتم باع الامة وقادة المستقبل ، انتم الاعمق
والاعرف بوطنكم ، أنتم العزم والعزيمة والتوكل على الله وعلى شعبكم
الصابر .
يا شباب المقاومة والجهاد في العراق
الاسلام يتنافى مع التحجر والجمود ، والتطور الفكري دعامة من دعاماته
، والشريعة الاسلامية الصحيحة لم توصد باب الاجتهاد والتجديد ، و انتم
الدم الجديد ، ويتوجب عليكم الجهاد في سبيل الله وفي سبيل تحرير وطنكم
العراقي .
لقد كان الاحتلال الاميركي الصهيوني ، والغزو السياسي الصفوي الذي واكب
الاحتلال ومهد له هدفه التبشير بدين اسماعيل الصفوي والتبشير بالمجوسية
المدسوسة عمدا لادخال الشبهات في النفوس ، وقد عمل هذا الغزو عمله
المدمر في عقول فئة من شباب الامة . وكانت أولى اهداف ملالي الصفوية
تدمير العراق والاسلام ، شوهوا البرامج التعليمية التي تزرع في نفس
المسلم منذ الصغر الشكوك والاراجيف ، ليؤخذ الشباب بالترغيب والترهيب
على اعتناق الصفوية .
يا ايها الشباب العراقي المجاهد
الحياة الدنيا ابتلاء وامتحان ، والدار الاخرة جزاء وحساب ، ومثوبة
وعقاب ، فلا يأس ولا قنوط ولا طمع ولا خضوع ولا استجداء ، ولا قبول
بالظلم ، ولا انحناء لغير الله . وحدوا صفوفكم ونظموا كتائيكم وناشدوا
شيخ المجاهدين الرابض كالاسد على ارض العراق أن ينيط بالمجاهدين من
كتائب الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بمن يدربكم عسكريا ويوفر لكم
مستلزمات الجهاد .
ومن واجبكم الديني ان تقاتلوا الغزاة والمحتلين وتنفيذ اوامر شيخ
المجاهدين عزت ابراهيم الدوري ، واعلموا أن الامر بالمعروف والنهي عن
المنكر هو مظهر الايمان وهو التزام ديني ، بل هو اعلى مراتب الممارسة
السياسية في اسمى صورها ، لا يجوز لمسلم ان يتهرب منها أو يتخلى عنها .
استبعدوا فكرة انتظار ( المخلص ) كما في المجوسية واليهودية ، والشريعة
الاسلامية كما قالها الشهيد صدام حسين مستمدة من القران والسنة .
يقول ( ريورند باسورث سميث ) عضو كلية انتثليت في محاضراته المجموعة
عن محمد والاسلام سنة 1874 :
( اننا نجهل الكثير عن ديانات بوذا وكونفوشيوس وزرادشت ، ويشتمل الغموض
حياة المسيح وأصحابه وحواريه ، وليس لدينا الا مراجع قليلة لا تغني عن
حياة موسى اما الاسلام فأمره واضح كله ، وفي أيدي الناس تاريخه الصحيح
) .
ذلك ان مسيرة صدام حسين والبعث في العراق عبر اكثر من ثلاثين عاما
معلومة انجازاتها العظيمة وما قدمته للعراق واهله وللامة . ولا يستطيع
المحرفين الانقاص منها لأنها واقع مشهود ، ومسطورة مكتوبة ، يسهل
الرجوع اليها .
الصفوفيين وملاليهم رعاع مزورين دساسين وكذابين وهم اعداء للاسلام ،
يصرفون المليارات من اجل ان تنهمر علينا كتبهم الملفقة المختلفة عن
سيرة الرسول وكلها مبنية على العداء للاسلام ، وهدفهم الوضع والتزييف !
كان الشهيد صدام حسين يكره سيادة الانسان على حرية الانسان ، أو قهر
النظام لحرية الانسان السوي الفردية ، وكان يقاوم الكوادر الحزبية
عندما تقمع حرية الانسان .. حقق بكل الاعتزاز الانسانية الفردية وكان
المجتمع بظل حكمه الانساني مجتمعا انسانيا بتفكيره واتجاهاته ، ومن
نيسان 2003 سادت الهمجية والجاهلية وتدمير النفس البشرية ، وكان
الشهيد صدام يرفض السيطرة من اية جهة كانت الا في حدود الشريعة والنظام
العام .
توكلوا على الله وبهذا رمز الشجاعة والتصميم ، وبهذا يمسح القلق
والياس المدمر ويحفز على العظائم .. واخلاق النصر تتكون في الفرد
والمجتمع من حوافز الايمان . والنصر معقودا دائما ان شاء الله بلواء
عزت ابراهيم الدوري ورفاقه المجاهدين الطامحين للنصر أو الشهادة .
ضرباتكم للاعداء ليلة راس السنة أثلجت صدور ابناء امتكم ، واعادت
الثقة بالنفوس وخلقت العزيمة على النضال والجهاد ، فلا تخافوا الردى
ولا تفقدوا ارادة القتال .. واحذروا ان تهب عليكم رياح التفكك والجبن
والانهزامية ، كما هو حال العرب اليوم ، دكوا حصون الاعداء واقتلوهم
بلا رحمة ، والايمان بالله قوة لا تدانيها قوة مهما بلغت من العتو
والجبروت .
انتم يا شباب العراق نشيد العروبة والاسلام
انتم الفاظه وانتم معانيه
اعيدوا للعراق ربيعه
اعيدوا امجاد الشهيد صدام
وخلدوا ذكراه .
وانتم المنصورين باذن الله ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )
وكفى يا كتاب ومثقفين احرار لطم ونواح ، لنكتب عن جهاد الشباب العراقي
وهم الامل والمستقبل . |