قبيل الانتخابات المزعومة القادمة
لابد أن يكون" النفاق السياسي" من
قبل الكثير من الأطراف المشاركة
بالعملية السياسية الفاشلة والهشة
التي نصبها وأوجدها المحتل، بهدف
تلاقي المصالح لا تلاقي الإرادات
،من خلال تخوف أطراف سياسية كثيرة
من الفشل الذي ينتظرها بل يهزمها
بلا رجعة إلى من حيث ما أتت، بعد
أن بدأت تتنافس على شعارات لم
تستعد في تحقيقها لتعاطيها أو
التعامل معها، وبمعنى أخر أنها
غير مهيأة لافكرا ولا تنظيما
للاشتغال على الأهداف التي تدعوا
إليها ، معتقدة إن مثل هذه
الشعارات مجرد معابر أو جسور
مؤقتة توصلها إلى مراميها ، وقبيل
الانتخابات القادمة لابد أن نذكر
أبناء شعبنا الجريح الصابر
المجاهد بقليل من هذه الشعارات
و"الانجازات "التي تحققت لهم على
مدى سبع سنوات عجاف غالبا ما
يرددها رئيس حكومة الاحتلال
الرابعة جواد المالكي والتي
يعتبرها منة على أبناء العراق
العظيم بمناسبة وغير مناسبة و بعد
أن أصبح يعيش قلقا مما تحمله
الأيام المقبلة من أحداث
وتداعيات على مستقبله المظلم الذي
أصبح فيه العراق( الجديد ) يتصدر
المراكز المتقدمة في المجالات
التالية :
1- الأول بعدد الشهداء والجرحى
والمعوقين والمختطفين
2- الأول بعدد المهجرين
والمهاجرين والمتضررين من العنف
الطائفي
3- الأول بل المتميز بمن حرموا
من مساكنهم ووظائفهم ورواتبهم
واستحقاقاتهم التقاعدية وحصصهم
التموينية
4- الأول بعدد الأيتام والأرامل
والعاطلين عن العمل
5- متميزا في الفساد المالي
والإداري وبالفاسدين بدا من رئيس
الحكومة ورئيس الجمهورية ووزرائهم
إلى عامل الخدمة في دولتهم
الادستورية وألا شرعية
6- بالإعدامات والاعتقالات
والمداهمات والمفخخات
7- بعدد الأحزاب والكيانات
الهزيلة
8- بتشكيل الميليشيات الإرهابية
9- بالمقابر الجماعية والجثث
المجهولة الهوية
10- بعسكرة الشارع بضباط ومراتب
في الجيش والشرطة من الأميين
والسراق حتى أن احدهم برتبة رائد
وهو" اخرس "
11- الأول بانعدام الخدمات
الصحية والعلمية والتربوية والماء
والكهرباء والطرق والجسور وغيرها
12- الأول بقادة الحكومة (
الأشاوس ) الذين ينامون في
الزريبة الخضراء وعوائلهم تمارس
الفواحش في أمريكا وبريطانيا
وإيران واستراليا
13- امتياز بجوقة المسوؤلين الذين
يحملون أكثر من جنسية وولاء
14- الأول بعدد المعممين وأصحاب
اللحى المزورة دجالين ومنافقين
لايفقهون من شيء لا بالدين ولا
بالسياسة بقدر فقههم بالعمالة
والخيانة والجاسوسية قطعان من
الجهلة والقتلة من المعممين
والتكنوقراطيين والأعلامين وقادة
الرأي من الضليعين بفنون الكذب
والدجل والخيانة وان يحولوا
الخطبة الدينية المواعظية إلى
خطبة سياسية في معظمها ..وهم من
عمق واستفحال العمالة والبلادة
وقلة الحياء لديهم لايتناولون أية
كارثة يتسبب بها المحتل في العراق
ولا يتحدثون عن انتشار المخدرات
والمتعة في المدن المقدسة
لايتحدثون عن جرائم بلاك ووتر من
قتل للأبرياء وسرقة لثروات البلاد
واغتيال للعلماء وإرغام شابات لم
يدركن بعد على ممارسة البغاء في
قلب المنطقة الخضراء..فأي قوادة
معممة هذه تحدث على المنابر وفي
البرلمان العراقي!يتحدث بها
المجرم جلال الصغير والمجرم
الموتور عجز الدين القبانجي
15- الأول بل فاق الصهاينة
الأنجاس باستخدام الأساليب
القهرية والقمعية من قتل وتدمير
واستهداف المدنيين من الأطفال
والنساء والشيوخ وهدم البيوت على
ساكنيها مرورا بالتنكيل بالأبرياء
والقيام بحملات المداهمة
والاعتقالات العشوائية والقتل على
الهوية وتطويق ومحاصرة المدن
التي لأتقل وحشية عن ممارسة
الاحتلال الصهيوني
16- بتزوير الوثائق والشهادات
الدراسية من قبل المسوؤلين في
الحكومة والبرلمان الهزيلين حيث
اغلب المحافظين وحتى وكلاء
الوزارات والمدراء العامين وأعضاء
ما يسمى بمجلس النواب يحملون
شهادات مزورة . والمشكلة أن تجار
الديمقراطية في العراق لايعدونها
قوة معرفية ووسيلة للنهوض
بالمجتمع بل قوة سياسية ووسيلة
لاحتكار السلطة وحصرها بيد
المعممين والجهلة والأغبياء من كل
نوع ..
17- رئيس دولة "القانون " يحمي
المجرمين والسراق أمثال عبد
الفلاح السوداني سارق المليارات
من وزارة التجارة والعقيد المجرم
الإرهابي رحيم كاظم رسن امر ل24
سيئ الصيت وبقية السراق والقتلة
من حمايات عادل عبد المهدي كونه
من على شاكلتهم بل شريكهم
بالإجرام .
رغم كل ( الانجازات ) أعلاه التي
قدمتها حكومة المالكي الهزيلة
لشعبنا الصابر فان صمود شعبنا
واشتداد مقاومته الباسلة ضد
العدوان والعملاء يعطي المزيد من
الزخم لمقاومتنا ولدعم وإصرار
شعبنا على دحر الاحتلال وانتزاع
أهدافه الوطنية وان هذا اليوم ليس
ببعيد بعون الله ناصر المجاهدين. |