|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
العراق الجديد : ديمقراطية الاعتقالات .. قبيل الانتخابات |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
ماهر زيد الزبيدي | ||||||
ليس من باب الصدفة أن تقوم حكومة الاحتلال الرابعة بعمليات الاعتقال والقتل والتهجير قبيل الانتخابات المزعومة ، بعد أن شعر العملاء المربوطين بالمنطقة الخضراء هزيمتهم بالانتخابات القادمة نتيجة فشلهم الذر يع على مدى ما يقارب أربع سنوات حيث أنتجت هذه العملية حكومة حزبية فاسدة طائفية ومجلس رئاسي تشريفي فاشل ومنقسم ومجلس نواب متهرئ يضم شلة من الطائشين المرتشين الذين باعوا العراق باتفاقيات ذل واذعان إلى أسيادهم الأمريكان والبريطانيين مثلما باعوا محافظة كركوك ( التأميم ) بثمن بخس للحزبين الكرديين العميلين من خلال مساومة ورشي توزعت بين التيار الصدري والمجلس الأعلى ودستور بائس وانتخابات برلمانية غير نزيهة ومزورة تؤجج صراعات ومواقف حادة تثير الشارع وتودي بحياة مئات الألوف من أرواح العراقيين بسبب انعكاس المواقف السياسية على الحالة الأمنية والتي أنيطت مهمة الحفاظ عليها بقوات أمن وشرطة وجيش شكلتها الأحزاب الطائفية والتي أسهمت نفسها بإشعال فتيل القتال الطائفي وتنفيذ الاغتيالات والمداهمات والاعتقالات وترويع العوائل وافتعال التفجيرات الهائلة.
وما قام به مايسمى بلواء المثنى سيئ الصيت الذي يقوده المجرم الجزار رحيم كريم رسن صهر المجرم جلال الصغير من عمال إجرامية في منطقة أبي غريب خير مثال على ذلك، ، فالجميع يسمع ويرى ما تقوم به ميليشيات المالكي وهادي العامري هذه الأيام من أعمال بطش وقتل للغيارى من أبناء العراق العظيم خاصة بالمناطق التي يشعرون أنهم مفلسين فيها معتقدين أن زج هؤلاء الأبرياء في السجون يمنعهم من التصويت و تجير أصواتهم لصالح رئيس دولة" القانون "المتفق بالخفاء مع المجلس الأعلى للذبح والقتل على هذه اللعبة الغبية التي سيأتلفون فيها بعد الانتخابات ولكن ليطمأن هؤلاء الجهلة إن هذه اللعبة مكشوفة بل مفضوحة للقاصي والداني من أبناء العراق والأمة وكل الخيرين في العالم، هذه اللعبة التي لعبها المجرم بيان صولاغ قبيل الانتخابات السابقة لم ولن تتكرر هذه المرة على الإطلاق، مثلما ستكون لعبتكم الأخرى بخصوص أصوات ا المهجرين والمهاجرين من العراقيين بزعم التصويت الخاص والتي هي الأخرى ستقبر ، كفى استهتار بحق أبناء الشعب الذي أذاق الأمرين من جراء سياستكم الرعناء التي جلبت له الفقر والمذلة والتهجير والأمراض والبطالة والإقصاء والطائفية أيها الطائفيون الأنجاس ، كفاكم عارا وذلا وخزيا وانتم تتحدثون باسم الشعب عن شيعة وسنة وأكراد وتركمان مسلمين وغير مسلمين وانتم من ذبحتم الشعب من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ومن جميع طوائفه ، إنكم مهزومون لامحال ، بالأمس كان أبناء محافظة ذي قار على موعد مع كامرة البغدادية بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، وقد عبروا عن عراقيتهم بأحسن تعبير بان عراق صدام حسين هو أفضل بكثير من عراق الخونة والعملاء مزدوجي الهوية وهم يتحدثون عن مكاسب قدمت لمدينتهم في زمن النظام الوطني الشرعي واليوم لن يجدوا غير البطالة والأمراض والفقر، محافظتهم اليوم بدون ماء ولا كهرباء بعدما كانت تنعم بالأمن والأمان وتوفير فرص العمل لأبنائها من خلال معامل عملاقة مثل الألمنيوم والنسيج التي كانت تشغل الآلاف من العمال والموظفين من أبناء المحافظة الذين هم اليوم بلا عمل نتيجة سرقة وتخريب هذه المعامل من قبل الغوغاء التابع لميليشياتهم بعد الاحتلال، جميع من تحدث مع مراسل البغدادية من الشباب اقسموا أن لاينتخبوا هذه الأحزاب الطائفية المتسترة بثوب الدين ولا ينتخبوا العملاء الذين شكلوها بقولهم:" من ينتخب هؤلاء لا غيرة له ولا شرف "، فماذا تقول يارئيس حكومة العراق الجديد (الديمقراطي ) أيها الفارغ من الأخلاق والقيم الإنسانية والشرف.؟
أي انجازات هذه التي تدمر في حالة تأجيل الانتخابات التي حققتها بالعملية السياسية؟ هل القتل والإقصاء والمداهمات والبطالة وتفشي الأمراض في كافة أنحاء العراق والحرمان والغلاء وقطع أرزاق الملايين من أبناء العراق وحرمانهم من حقوقهم التقاعدية هي الانجازات التي تحققت في ظل حكمكم الأسود الدموي؟ أم احتلال العراق مركزا متقدما في عالم الفساد المالي والإداري على وفق تقارير منظمات دولية ؟ أي ديمقراطية هذه التي تتبجح بها؟
هل الديمقراطية وفق مفهومكم هو قتل الغيارى الذين ينتقدون سياستكم الرعناء اتجاه الشعب؟.ماذا تقول بعد هذا القسم من أبناء محافظة ذي قار العز والكرامة ومثلها باقي محافظات العراق الرافضين لأداء هذا البرلمان الهزيل والحكومة العميلة التي أنت رئيسها ؟؟وهل استغلالك النفوذ الحكومي والمال العام واختلاق الأزمات الأمنية والسياسية للتأثير على كثافة الناخبين في مناطق جغرافية محددة سينقذك من المأزق الذي أنت فيه..؟؟ |
||||||
|
||||||