ما زاد حنون فى الاسلام خردلة ... ولا للنصارى شغل بحنون

الحديث عن قناة الجزيره وبرامجها المشبوهة والتى تدار بأجر مدفوع الثمن مقدما وخاصة البرنامج سىء الصيت والذى اسميه ( الفتنة ) يقدمه السياسى المخضرم والمحترف الدكتور فيصل القاسم وهو ينتقى ويجمع شخصيتين غريبتين فى انتمائهما وافكارهما بحيث تثير مشاركتهما نقاش فوضوى وحوار يثير الخصومه والفتنه والشجار يصل بهم الى حد القذف والشتيمه والتهديد والوعيد بين الضيفين وبمشاركة مقدم البرنامج وهو يصب الزيت على النار ليشتد لهيبها وتظهر المقابله عنيفه وشديده يستمتع بها القاسم وقناته التى يسميها (( منبر من لامنبر له )).

استميح القراء عذرا وارجوهم مشاهدة البرنامج السابق فى الاتجاه المعاكس والذى استضاف شخصيتين سياسيتين هما ( الناشط السياسى التونسى الدكتور منصف المرزوقى الشخصيه التونسيه المعارضه ...والعراقى السياسى الدرامى وغريب الاطوار محمد الخضرى والذى يشغل وظيفة مدير مركز الدراسات الامنيه الحديثه )) ولا ادرى ماهية ونوعية هذه الدائره وما شغلها الشاغل ومتى استحدثت ...

بدأ البرنامج بتحية الضيفين من قبل القاسم مرحبا بهما بعد مقدمه طويله عريضه مشبعه بجنجلوتيه وقدح وذم الشعوب والحكام وطعن كل الاطراف وشتمهم بشتى انواع الشتائم من عبارات تسىء الى سمعة قناة شفافه او حياديه او تنعى بالديمقراطيه والعداله بين الدول والاحزاب والحكومات ...على اية حال فبمجرد ان طرح السؤال على الضيف العراقى وانبرى يتكلم حتى انتفض فجأة كالصاعقه ليكيل التهم والشتائم للشعب العربى ولجميع الحكام العرب دون استثناء وهو يصب جام غضبه على كل ماهو عربى ويمت للعروبه بصله وهو يقول مفتخرا (( انا لايشرفنى ان اكون عربيا ولا اريد ان انتمى الى الشعوب العربيه )) بتعمد يقول الشعوب العربيه وليس الشعب العربى ...وهو يستهزىء ويكرر القول المشهور : لمّا سلكنا الدرب كنّا نعلم بأن المشانق للعقيدة سلّم

اعزائى القراء ليتكم شاهدتم هذا الامّعه والعميل الايرانى بلا منازع ومن نكر اصله وفصله واصطف مع الفرس المجوس لو شاهدتموه وهو يرقص فى الاستوديو من شدة غضبه واستهجانه وهو يعربد ويسب كل شأن عربى كالقرد يقفز من شجرة موز الى اخرى والدكتور فيصل قاسم يداعب الريمون كونترول وهو يضحك عليه وضيفه الاخر لقد اصابته الهستيريا وهو ينهض من مقعده ويرفع يده ويهدد ويوعد بغضب وقلة ادب ليكيل التهم الباطله بالعروبه وفلسطين مادحا حركات مرتده وعميله جاء بها الامريكان وايران فى الوطن العربى.

ظل الضيف الثانى منصف المخزومى يحدق بالخضرى هذا مستغربا ومتعجبا من صلفه وعنجهيته وهو يدعى ادعاءات باطله لا اساس لها من الصحه ليجيب عليه بانه عربى ومن تونس ويفتخر وله الشرف ان ينتمى الى العروبى ردّ عليه بهدوء وبرودة اعصاب دون انفعال او جنون وخبث كما فعل هذا العراقى والذى ظلما سمى نفسه عراقيا بعد ان خان وطنه ولبس لباس الفرس ليعمل عميلا مزدوجا للامريكان وايران وهو يفتخر عندما قال :

لنا الشرف ان نستعين بأمريكا والدول الاجنبيه فى ابداء المساعده لنا بتغيير النظام الدكتاتورى فى العراق وهذا شرف عظيم ...هكذا قال هذا الدعى الذى باع وطنه للاجنبى ومنح هذا المنصب العجيب الغريب .

ومن خلال حديث المرزوقى ظل الخضرى هذا يقاطعه بين فينة واخرى دون ان يلتزم بأدب الضيافه واحترام الجلسه بعد تنبيهه عدة مرات من قبل مقدم البرنامج بضرورة فسح المجال لابداء رأيه لكن دون جدوى فظل يكذب وينافق ليقول :

بأن احداث عام 1991 بعد اجتياح القوات الاجنبيه العراق وهجومهم السافر على القوات العراقيه المنسحبه من الكويت ظلّ هذا السمسار يثير الفوضى مادحا العصابات التى اثارت اعمال الشغب يوم قام الغوغاء جماعة الخضرى بالتصدى للجيش العراقى المنسحب والهجوم على دوائر ومؤسسات الدوله وتخريبها وقتل الموظفين وحرق السجلات والعبث فى دوائر الدوله والمستشفيات وتصفية العناصر الوطنيه وكل ذلك يسميه وبكل وقاحه (( الانتفاضه الشعبانيه )) والله عار عليك ايها المتفرس يامن بعت وطنك لايران بابخس ثمن واليوم ملأ جيوبك العملاء حد التخمه ليطول لسانك وتتجاوز على اشرف الرجال وعلى قيادة العراق التى حمت العراق ورفعت اسمه عاليا وانت الصعلوك يضحك عليك فيصل القاسم ويجعلك ترقص كالدميه ذات اليمين وذات الشمال وتمتدح اسرائيل والصهيونيه والامبرياليه ...فلا تخزى بعملك هذا الا نفسك ورهطك المتمثل بشلة العملاء والمرتزقه فى الزريبه الخضراء وسيحاسبك التاريخ انت وكل العملاء عاجلا ام اجلا ...وخسئتم ان تنالو حبة خردل صغيرةمن كرامة العراقيين والعرب لان نبح الكلاب لا يضر بالسحاب فدعها تنبح والقافله تسير ...وما الذبابة وما مرقتها ايها الخضرى ...فالوطن مرسوم على جلد كل مواطن عراقى عربى ...وآسفاه سميت باسماء عراقيه وعربيه وانت دخيل وشعوبى ّ حتى النخاع وحديثك فى هذا اللقاء دليل على حقدك على كل ماهو عربى ولكن نقول ( موتو بغيضكم ايها الحاقدون ) فنحن شعب عربى واحد ولسنا شعوبا :

ستبدى لك الايام ماكنت جاهلا ........ ويأتيك بالاخبار من لم تزوّد

وظلم ذوى القربى أشدّ مضاضة فى النفس من وقع السهام المهند ... ولكن ان لم تستح فافعل ماشئت والحياء قطرة واحده ايها الخضيرى فان ازلتها تتجرد من كل مشاعر الانسانيه

وأخيرا ادعو القراء الاعزاء ثانية الى مشاهدة البرنامج المسمى (الشعوب والحكام فى العالم العربى ) من على قناة الجزيره الفضائيه على الانترنيت لترو تفاصيل اللقاء

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال