|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
الطريقة الفارسية في الدعاية الانتخابية |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عراق المطيري | ||||||
بلا إنسانية ولا رحمة ولا حياء من
مخلوق أو من الخالق الواحد الأحد
تتجدد التفجيرات في العراق خلافا
لكل الشرائع السماوية والعرفية
ويكبر نهر الدم وتتسع رقعته
كنتيجة طبيعية لسيادة شريعة
ديمقراطية الغاب التي أوجدها
المحتل الغازي الأمريكي وشريكاه
الفرس والصهيونية والتي كان تولي
العملاء متعددي الجنسية وعصاباتهم
الإجرامية ومليشياتهم على مقاليد
الأمور من ابرز سماتها , فلا يكاد
يوم يمر إلا وتحمل فيه الإخبار
لمتتبع الشأن العراقي خبر عن
تفجير في هذه المنطقة أو تلك وفي
اخف الأحوال وأهونها تصفية جسدية
لضحية وطنية غدرا وفي كل الأحوال
تكال التهم إلى هذه الجهة أو تلك
تحت عنوان الإرهاب بعد أن ينعق
الغربان في فضائيات الدعاية
والترويج الطائفي التي زاد عددها
إلى أضعاف محافظات العراق وفي
الخاتمة منها يخرج لنا فيلسوف
المنطقة الغبراء وصاحب اكبر
مليشيات طائفية فيها نوري المالكي
ليعيد اسطوانته المشروخة لينسب
التهمة إلى خصومه التقليديين بدعم
دول مجاورة ويتوسل شركائه في عدم
فضحه وتلاحمهم اتجاه المد الشعبي
المتعاظم في رفضهم بعد أن يعجز عن
تقديم إثبات ومن دون تحقيق معرف
النتائج وكأن الشعب العراقي لم
يفقه ولم يقرأ الدرس من سياسة
المليشيات الطائفية بشكل جيد
فيكون موضوعا جديدا للسخرية
والتهكم والاستهزاء بعد أن تخطى
المواطن حاجز الخوف والرعب
الحكومي لان ما يلقاه في الشارع
فاق كل أساليب العنف الحكومي في
السجون فأصبح ينادي علنا بوضع
الرجل المناسب في المكان المناسب
بمعنى إفساح المجال للعناصر
الوطنية النزيهة والمتخصصة لقيادة
الدولة وإبعاد العملاء وعناصر
حكومة الاحتلال الحاليين ويطالب
محاكمتهم قبل محاكمة الجاني
الحقيقي بغض النظر عن الجهة التي
ينتمي إليها والذي غالبا ما يكون
انتحاري من أصحاب التطرف الطائفي
إلى جهنم وبأس المصير.
|
||||||
Iraq_almutery@yahoo.com alqadsiten@yahoo.com http://www.alqadsiten.net/index.php |
||||||
|
||||||