|
||||||
|
||||||
النجدة .. الإرهابيون يذبحون الأطفال في العراق !! |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عشتار العراقية | ||||||
خرج الصورة عن سياقها (العاشورائي) وضع
وصفا لهذه الصورة : ارهابيان
يحملان سيفين يريدان ذبح هذا الطفل. لو كانت الصورة نشرت في عهد
الراحل صدام حسين لقامت الدنيا ولم تقعد باعتبارها فظاعة من فظاعات
صدام حسين. لو كانت طقسا من طقوس حزبه مثلا ، لأقيمت لها محكمة وظهر
الأطفال خلف الستار يشهدون بالحق وبالباطل. أين جمعيات حقوق الانسان؟
أين هيومان رايتس ووتش؟ اين البارونة النصابة ايما نكلسون؟ اين مخترعة
المفرمة البشرية آن ماكلويد. أين وكالات الانباء المستفزة من الارهاب
والشناعات؟وحتى في سياق الصورة :
هذا طفل يجبر على الاذعان لشق رأسه، والأرهابيون ملطخة ثيابهم بالدماء
وكأنه فيلم رعب من افلام (هالويين) والطفل في أشد حالات الذعر. فأي طفل
يفزع من شكة الإبرة، فكيف بسيفين يقطران دما؟ هل أسمع استنكارا؟ لماذا
الصمت البليد والمتواطيء في انحاء العالم المتحضر؟ أين حقوق الطفل التي
وقع عليها العراق سابقا ولاحقا؟ أين الأمم المتحدة ؟ لماذا صمت القبور؟ ثم
سؤال للمنظمات الصحية في العالم .. كم من الايدز وامراض الكبد الوبائي
وبقية فيروسات الدم يمكن نقلها بهذه الطريقة الهمجية؟ ثم
إذا كان هؤلاء قادرين على فعل هذا الإرهاب بأطفالهم وفلذات أكبادهم،
فماذا يفعلون بأطفال الآخرين ؟
وهي صورة ترمز الى أثر الدعاية التي
شيطنت الرئيس الراحل صدام حسين والعراق . الصورة للولد تشارلز (وهو
بنفس عمر الولد العراقي اعلاه) من الاجانب الذين كان العراق يسميهم
(ضيوفا) وماكنة الدعاية الامريكية تسميهم (رهائن) في العام 1991 قبل
حرب تدمير العراق الأولى. وقد أراد الرئيس العراقي في حينها وفي دعاية
مضادة ان يبين ان العوائل الاجنبية يعيشون في خير وهم ضيوف على العراق.
وكان ممن استقبل عائلة الطفل تشارلز وقد قرب منه الطفل ولاطفه ووضع يده
على رأسه في حركة ترمز للعطف والحنو في ثقافتنا الشرقية ، ولكن امريكا
والغرب استخدموا الصورة لإشاعة ان صدام حسين يرعب الطفل ويهدده. وقد
انتشرت الصورة لتعبر عن (وحشية) صدام حسين. ومازالت بعض الصحف تلتقي
بالفتى تشارلز وقد صار رجلا لتسأله عن مشاعره آنذاك في ذلك الموقف
(المرعب) ، هذا ولم يكن بيد الرئيس رحمه الله سواطير ولم تكن ملابسه
غارقة بالدماء. |
||||||
|
||||||