|
||||||
|
||||||
تحذير الى شعبنا العراقي الأبي من حيلة إعلان منسوب لقناة الفرات العميلة |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
دجلة وحيد | ||||||
لقد جاء الى علمنا من خلال مشاهد فيديو إعلاني منشور في موقع اليوتيوب
بأن قناة الفرات الممولة من قبل حزب المجلس الإسلامي الأعلى (حزب أولاد
الحكيم) الذي شكل في إيران في العقد الثامن من القرن الماضي وعميل لها
قد إتهمت إيران من خلال هذا الإعلان بأنها المسؤولة عن كل العمليات
الإرهابية التي حصلت وتحصل في العراق ومنذ إحتلاله. هذا الإعتراف يعبر
عن حقيقة معروفة ومنذ زمن بعيد لكن الإعلان عنها في الوقت الحاضر وقرب
موعد "الإنتخابات" المزمع عقدها في شهر آذار المقبل يعتبر حق يراد منه
باطل لأسباب دعائية مغرضة بعد أن سقطت كل الأقنعة عن وجه الأحزاب
الشيعية الصفوية المجرمة العميلة لإيران والمخابرات الأمريكية والموساد
الصهيوني. هذه القناة وغيرها من القنوات العميلة التي سمسرت للإحتلالين
الأمريكي والإيراني للعراق لم تنشر الفيديو من على شاشتها التلفزيونية
أو نشر الخبر الدعائي في موقعها الإنتيرنيتي ولم تدين الإرهاب الإيراني
سابقا وحاضرا ولم تدين إحتلال منطقة الفكة العراقية من قبل القوات
الإيرانية بل إعتبرت هذا الإحتلال مجرد قضية كما إعتبره العميل أياد
السامرائي رئيس ما يسمى بـ "مجلس النواب" وغيره من المسؤولين العملاء
القابعين في المنطقة الخضراء.
إضافة الى ذلك أنها ساعدت الولايات المتحدة وحلفائها في حرب عام 1991 وسرقت طائرات العراق المؤتمنة عندها في ذلك الوقت كما أنها ساعدت الولايات المتحدة على غزو وإحتلال كل من أفعانستان والعراق وكما جاء على لسان كبار مسؤولي نظام حاخامات قم وطهران.
صحيح أن إيران مولت وسلحت كل المنظمات الإرهابية التابعة لها في العراق وقسم من هذه المنظمات الإرهابية تشاغلت مع قوات الإحتلال الأمريكي لأسباب تمويه معروفة ... لكن ... هل سمع أحد منا أن أمريكا قد هاجمت إيران وإحتلت جزءا منها يوما ما رغم كل الهرطقات والجعجعات الإعلامية ضد نظام ملالي قم وطهران التي تطلقها وسائل الإعلام الأمريكية يوميا؟!!! أمريكا تريد بقاء عملاء إيران في دفة الحكم لإستمرار بقاء فوضتها الخلاقة وإستمرار قواتها في العراق وإستمرار نهب خيرات العراق النفطية وإذلال شعبنا الصابر.
الكل لاحظ تحركات العميل نوري المالكي لكسب الشارع العراقي بعد أن إحترقت أوراقه السياسية حينما أراد عقد التحالفات مع عدة جهات سياسية تحضيرا للإنتخابات ولبقائه في منصبه وأخيرا بعد أن فشلت تكتيكاته الروزخونية رجع إلى اصله الطائفي العميل وتحالفه مع من جلبه الى كرسي حكمه أمس.
كذلك تحركات الصبي العميل عمار الحكيم وزياراته المكوكية في المنطقة وتصريحاته المشبوهة حول السماح لمشارك البعثيين في "الإنتخابات" المقبلة لا تخدع الشرفاء من أبناء العراق "لإنتخابهم" مرة أخرى. |
||||||
|
||||||