|
||||||
|
||||||
تفجيرات كنائس الموصل امتداد لتفجيرات العراق كافه |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عامر .ح الشباب المسيحي الوطني العراقي - السويد |
||||||
حقيقتا علينا الا نفصل بين تفجير كنيسه او جامع او
دائره خدميه او قتل اطفال ....وعلينا ان نتذكر انه من كان يتجرء ان
يقترب من الكتابه على حائط كنيسه او الاعتداء على طفل في الشارع في عهد
النظام الوطني قبل الاحتلال ... ان رجال الدين المسيحيين يعرفون من
الفاعل ومن يجرء على القتل والتفجير وما قالوه في المؤتمر المسيحي
الاخير في عدم اعطاء المسيحيون حقهم في الدوائر الامنيه وخصوصا من
الضباط المسيحيين من الكفاءات انما دليل على خوفهم ان يكتشفوا المستور
.
ومن خلال المعلومات الدقيقه التي يمتلكها كاتب المقال ان المنسق الذي يدير مثل هذه العمليات هو سركيس اغا جان اضافه الى بعض المنضمات والتي يدير احداها رجل مسيحي عراقي ارمني يتنقل بين شمال العراق وسوريا وايران وقد تم تاشير جوازه بعدّه زيارات لايران وهذا يدل على وجود رابط بين الدعم الكردي والايراني وبتوجيه واموال اسرائيليه لاخراج المسيحيون من مناطق الموصل وكركوك...
وفي استفتاء قامت به احدى السيدات المسيحيات لكنيسه الكلدان في بغداد قالت ان 96 % من اهالينا في الموصل يستبعدون ان يقوم اهلنا مسلموا الموصل بهذه الاحداث مهما كان توجههم السياسي واعتبروها ضربا من الخيال خصوصا بعد مواقفهم المشرفه بحمايه مسيحي الموصل الذين رفضوا التهجير الكردي المفتعل تشرين الاول من عام 2008 بينما توكد تلك السيده ان مسيحي الموصل يعتبرون ما يحصل لهم من تهجير وقتل وتفجير هو بفعل ايادي الاحزاب الكرديه والتي تحاول اخراج مايمكن من المسيحيين واستوطانهم في شمال العراق وخصوصا ذوي الكفائات العلميه منهم واصحاب الاموال والمهن الحرفيين.
وفي تعليق لاحد اخواننا المسيحيين في القاهره قال ...ان المسيحييون اصبح وضعهم صعب جدا بعد رحيل قياده البعث العربي عن السلطه في العراق الذي كانت تحتويهم وتعطهم مناصب قياديه واداريه وبروزالعديد من الضباط المسيحيين المتميزيين في عهد النظام الوطني ..ويعقب ان القاعده لاعلاقه لها بتفجيرات الكنائس لانها لو ارادت تفجير الكنائس فالتفجير في السودان والجزائر اسهل بكثير مما هو في العراق . ويعود ليوكد ان التفجيرات هي اما بتوجيه كردي او بتوجيه ايراني ويؤكد انه أي من يكون الفاعل فان الحكومه العراقيه العميله اما ان تعرف من الفاعل وهي سامطه ساكته عنه او انها فشلت في حمايه الكنائس وبهذا وجب عليها الرحيل .
ولكن يبقى قلبنا مع اهلنا الساكنيين في ارض الوطن وخصوصا اهالي الموصل الذين يتعرضون للضغوط الكرديه بسبب جذبهم الى كردستان من جهه ومن جهه اخرى لافشال عمل قائمه الحدباء التي دعمها اهلنا المسيحييون وخصوصا في الموصل وقره قوش وكرمليس وتلكيف دون باقي المناطق ..واسفا اننا نجد حكومه نينوى المحليه باداره قائمه الحدباء غير قادره على حمايه الكنائس واهلنا المسيحييون والسبب في ذلك عدم وجود الدعم الحقيقي لها من الحكومه المركزيه حتى وان لم تقر هذا وحقيقتا ان عمليه افراغ العراق من المسيحييون انما هو مخطط ايراني تدعمه الحكومه المركزيه العميله في بغداد خصوصا ان اكثر من 60 % من المسيحييون هم من البعثيون السابقون والباقون بين موالي للنظام الوطني الا بعض الشواذ .
واخيرا في حديث معي لاحد الاباء الكهنه في قره قوش وهو راعي احد الكنائس في الموصل عبر الانترنيت قال لي انهم يخافون ان تنقل عدوا التهجير الى قره قوش او المناطق المسيحيه الاخرى . وانهم يعيشون بقلق بين مايدور للمسيحيين في الموصل وبين التوسع والهيمنه الكرديه على المناطق المسيحيه المتنازع عليها باطلا بسبب دعم البعض من ضعفاء النفوس العاملين مع الاحزاب الكرديه . وقال ان المقترحات التي قدمت من رئاسات الكنائس والمؤتمرات المسيحيه توصي الحكومه بضروره اشراك المسيحييون في الدوائر والاجهزه الامنيه وخصوصا المهنيين منهم واصحاب الاختصاص والضباط الراغبين بالعوده ليكون لنا حمايه شبه ذاتيه. ولكن لم يكن للحكومه اذنا تصغي الينا.
|
||||||
|
||||||