|
||||||
|
||||||
عزف منفرد - اللواء القذر وتحالف المضطرين !! |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
سلام الشماع - البلاد البحرينية | ||||||
لواء الذئب، الذي خلّف في كل بيت عراقي صوائح ونوائح
هو تشكيل عسكري من ضروب الفرق القذرة، مرتبط بوزارة الداخلية، يضم
عناصر ومجاميع من مليشيات أحزاب الاحتلال (بدر، الدعوة، الصدر) وعناصر
سائبة، من السجناء ذوي السوابق الجنائية، وأصبح في ظل حكومتي الاحتلال
الثالثة والرابعة أداة القتل الأولى بيد رئيسيّ حكومتي الاحتلال
الثالثة والرابعة، وسجلت الذاكرة العراقية عشرات المجازر الجماعية
والمشاهد الدموية التي أقدم على ارتكابها ضباط هذا التشكيل وأفراده،
وكشف عن تلك الانتهاكات العديد من مؤتمرات حقوق الإنسان المحلية
والعربية والدولية، والبيانات الصادرة عن الهيئات والأحزاب الوطنية
ونقابة المحامين، وتبين أن كثيرا من جرائم القتل والاختطاف والموت تحت
التعذيب أخذت لدى هذه القوة العسكرية نمطا منهجيا، يركز معجم الأساطير
الأميركية للراوي على استخدام هذا التشكيل مختلف أنواع التحقيق العنيف،
ووسائل التعذيب لانتزاع اعترافات المواطنين بقيامهم بالأعمال المسلحة
ضد قوات الاحتلال أو الحكومة، وذلك تحت تهمة جاهزة هي التورط في أعمال
إرهابية.
ويصف المعجم (الدكتاتورية) بأنها (موال مستديم)، يطلقه أصحاب العملية السياسية كلما ضاقت بهم الأرض وأوجعت رؤوسهم الخلافات، فيلجأون الى شماعة (الدكتاتورية) في تفسير الخيبات المتلاحقة والفشل المقيم في مجلس الرئاسة والوزارة وتحت سقف البرلمان تتوالى التصريحات الغاضبة والخطب المنبرية المتوترة ويرتفع الصراخ في ديوان الحكومة، وعبر نزهات قادة الأحزاب (السياحية)، وهي فاتحة كلام (السيد) مستشار الأمن القومي، وبهذه اللفظة يختتم مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية. وتتعدى (الدكتاتورية) بموجب المعجم السياسي للعراق الجديد من بنية النظام السياسي الى (الجامعات) و(المصانع) و(الجيش) و(الإعلام) و(الحياة اليومية) وعشرات المفردات الأخرى، وأضيفت الكلمة على الشعب العراقي نفسه، وهو ما عرضه المدعو سمير الصميدعي أمام (مجلس الحكم الانتقالي) وأيده غالبية الأعضاء، إذ قال إن العراقيين يمارسون ضغط دكتاتورياً على (المجلس)!، وإنه يطالب بوضع أجهزة الحاسوب تحت رقابة (العراق الجديد)، وأضاف لا بد أن نجد وسيلة ذات تقنيات رفيعة المستوى، يمكن من خلالها إخضاع المواقع الالكترونية للمراقبة في عموم البلاد.
ويكشف المعجم تسمية مضللة استخدمت في حرب العراق وأفغانستان ثم انسحبت من الواجهة بعد انتفاء الحاجة إليها، تلك هي تسمية (الحلفاء)، إذ يرى صاحب المعجم الدكتور عبد الستار الراوي أنه: إمعاناً في التأثير النفسي على الحكومة والشعب العراقيين، وتضليل الرأي العام الأميركي والعالمي، فإن وزارة الخارجية لم تعلن أسماء الدول المشاركة في هذا التحالف ولا حجم مشاركتها إلاّ في اليوم السادس عشر من بدء الحرب، ليقينهم أن الحرب على العراق هي حرب أميركية بمساندة بريطانية ومع ذلك، فإن الإدارة الأميركية تحرص كل الحرص على ترديد مصطلح (التحالف) لما يضفيه على القوات الغازية للعراق من شرعية مفتقدة.
|
||||||
|
||||||