إلى / الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظكم الله

تحية العز والمجد :-

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة ، أيام هجرة سيد الخلق إمام الحق ، قدوة المؤمنين نبينا محمد (( صلى الله عليه وسلم )) لا يسعنا إلا أن نقدم اخلص التحيات وأحر التبريكات لسيادتكم ، سائلين المولى القدير أن يشملكم برعايته ويسدد خطاكم ويبارك جهودكم الجبارة ويكلل جهادكم بالنصر المؤزر ، ويحقق أمال وأماني شعب العراق الحر الوفي في دحر قوات الاحتلال البغيض وعملائه ، ويخيب أمال الخونة وعملاء الفرس الصفويون (( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) (( الجمعة 4 )) .

نحن على العهد باقون إن شاء الله أخوة لكم وجنوداً ومقاتلين مخلصين نشد أزركم ونلبي نداءكم المبارك في تحقيق الصولة الأخيرة المرتقبة للانقضاض على أعدائنا الذين أوغلوا في تدمير العراق ونهبوا ثرواته وقتلوا النخب الخيرة من طليعة شعبة ويتموا الملايين من أطفاله وهجروا الملايين واعتقلوا الآلاف من شبابه ، ومهدوا للتغلغل الفارسي المجوسي للمشاركة بالقتل والنهب والتخريب ، ونقول لهم (( ولا بد لليل أن ينجلي ، ولا بد للقيد أن ينكسر )) بفعل ثبات وضربات أبناء العراق الغيار من المجاهدين الصابرين المحتسبين ومن طلائع البعث الرسالي الخالد وأبناء جيش العراق الباسل يحدوا ركبهم القائد المظفّر ابن العراق والبعث ، المجاهد المؤمن ، الرفيق آمين سر قيادة قطر العراق آمين سر المكتب العسكري حفظه الله ورعاه . وسيتحقق النصر الناجز بعون من الله جلَّ في علاه ، وان غداً لناظرهُ قريب . وسوف ترفرف راية الله اكبر على ربوع العراق من جديد وتمنح شعبه الأبي الأمن والأمان والعيش الرغيد إن شاء الله .

عاش العراق حراً أبياً عصياً على الأعداء الطامعين .

تحية إكبار وإجلال للقيادة العامة للجهاد والتحرير والإخلاص الوطني .

عاش البعث الرسالي الخالد وقيادته المخلصة إلى الأبد .

تحية حب ووفاء لشهداء العراق والبعث وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمهم الله جميعا .

الرفيق / آمين سر قيادة فرع المعتصم العسكري ونيابة ً عن تنظيمات قيادات الشعب الحزبية :

ذو الفقار العسكرية .
الفاروق العسكرية .
العابد العسكرية .
الأنصار العسكرية .
الشهيد عادل العسكرية .
النداء العسكرية .