قبل الاحتلال و في بدايات الهجمه الصهيو-انجيليه
الصليبيه المجوسيه على العراق و بما لهذا الحلف القديم الجديد من سوابق
في التأريخ , علت الاصوات الصادحه بالوطنيه و التي تهاجم الفرس و
اميركا و الغرب و الصهاينه , و مرت الايام طويله بلياليها الحالكه على
العراق العصي على الغزاة لتكشف لنا انواع من المرتزقه الذين يعملون
بمبدأ انتهاز الفرصه و الذين يتاجرون عبر الصحف و الفضائيات بمأساة
الوطن للارتزاق الحرام للاثراء او العيش الرغيد و منهم من يعمل بمبدأ
المغازله للاميركان و الفرس و جواريهم ببغداد عسى ان يجد الفرصه للنهب
من الكنز المستباح دناءةً و خسه .
محمد الخزاعي
قبل الاحتلال و لغاية السنوات الثلاث الاولى من الغزو و استباحة العراق
كان محمد الخزاعي وهو من يحاول نهل الثقافه من بعد كِبَرْ من بعد عقم
بطريقة طفل الانابيب , فهو يتقطع بالكلام كالسياره التي قَدُمَتْ
قادحاتها الحراريه او قارب وقودها على النفاذ , فهو يقطع جمله دون ان
يكملها ليقفز الى جملةٍ اخرى , وهو يجمع المفرد و يفرد الجمع , ويثني
المفرد و يفرد المثنى و يحذف التعريف بال و يضيف الال لغير المعرف بال
, و يؤنث المذكر و يذكر المؤنث و هكذا , و قد صدح صوته عبر الفضائيات
عن اطماع الفرس و كيدهم للعرب و عن الحوزه التي يستولي عليها الفرس و
تسوق
الناس كالقطيع و ان الناس يقع عليهم اللوم ايضا لاغلاقهم العقول و
الانسياق للفتاوى و دفع الاخماس للعمائم , و يتحدث عن مناصرته للمقاومه
و عن تقاعس الشيعه في عدم مقاومتهم للاحتلال ( مذا يريد الشيعه النفط
مقابل اللطم , سيشهد التأريخ عليكم ان السنه بنوا الدوله و انتم
هدمتموها , السنه بنوا جيش قوي و انتم هدمتموه و ابدلتموه بميليشيات
مواليه للفرس , السنه امموا النفط و انتم اعدتم اعطاءه للاحتكارات
الاجنبيه , السنه خرجوا العلماء و الكفاءات و انتم قتلتموهم و شردتموهم
و ملأتم العراق باللطامه و ضرابة القامه و الزنجيل ) و يعلوا صوته
بالوطنيه
العراقيه و انتماء قبيلة خزاعه العروبي و كان في بعض الاحيان يحمل كتاب
المفكر العراقي عادل رؤوف(عراق بلا قياده) و هو يردد فقرات منه حول دجل
مراجع الحوزه و حواشيهم الذين يبربعون باموال الناس بالباطل و الفساد
الذي بالحوزه و ان لا هم لهم غير استخفاف عقول الناس و الوجاهه الدينيه
الاجتماعيه التي هي همهم مع لهف اموال الناس(الخمس و واردات تعبيد و
تقديس القبور) و كيف ان الكتاب يروي كذلك عن ان من غدر بالحسين في
كربلاء و الكوفه هم موالي الفرس و الاعاجم و ليس العرب , هذا التسجيل
موجود لدى قناة المستقله فيما لو انكر الخزاعي هذا الكلام , و اذا
بالحال ينقلب و سبحان مغير الاحوال من حالٍ الى حال حيث فجأه
انقلب الفرس الى ايران الجاره المسكينه التي لها مصالح و هي تدافع عن
نفسها ضد الامريكان و صار يهاجم الارهاب و الوهابيه القادمه من
السعوديه و التي تستهدف الشيعه و عادت عبارات (الامام الخميني قدس الله
سره و السيد الحكيم ابن رسول الله و سماحة المرجع السيستاني بعد ان كان
قبل ايام من المتواطئين مع بريمر) و في آخر مشاركات له في قناة
المستقله عن برنامج حواري حول قضية الروايه الفارسيه عن كسر الضلع
لفاطمة الزهراء من قبل عمر ابن الخطاب , و كيف ان المناظره و الحوار
اثبتت كذب هذه الروايه المفتراة , خرج
الخزاعي عن طوره ضاربا عرض الحائط بالوطنيه العراقيه و عروبة قبيلة
خزاعه و كتاب عادل رؤوف و ذابت عبارات الاحتلال و تم نسيانه و انقلب
الحال الى تجربة ابو اسراء المالكي الديمقراطيه التي لا يريد لها
الجيران العرب النجاح فيرسلون بالارهابيين الوهابيين النواصب السنه و
اخذ يزبد و يرعد و يولول عن الصحابه الغادرين المرتدين الذين اغتصبوا
ولاية امير المؤمنين , و قد عُرِفَ السبب حيث ان الموروث المذهبي
بالقالب الفارسي قد امتزج بسيل الدفق الغزير للبترو-تومان الى الجيوب و
الحسابات في المصارف ممزوجا بالبترودولار
المنهوب من العراق المستباح على يد صناديد المنطقه الخضراء صُناع
التأريخ و الفجر الجديد .
عبد الامير علوان
و هو عبد الامير و ليس الله حسب ايقاع (غلام امير) الفارسي , كما هو
الايقاع الفارسي للحسينيات بدل المساجد , و عبد الامير علوان كان (
مناضلا وطنيا) ينتمي لجَرَبْ الدعوه الفارسي المجوسي الذي شكله 5 من
الفرس يقيمون في النجف من مجموع 6 , و لاول مره يشاهد في عالم الاحزاب
و انشاءها ان رعايا دوله اجنبيه يقيمون في دوله اخرى فيقومون بتشكيل
حزب سياسي ديني ( انظر عراقية هذا الحزب ) و هذا الحزب مشكل و مدعوم و
يدار من الفرس و يقال انه حزب عراقي , و هو اليوم الذراع الضاربه
لاحتلال مزدوج امريكي- فارسي , كما ناضل عبد الامير مع البيش- جيوه
لطلي باني و طرزاني و قاتل معهم ( ضد من) و
هم المدعومون على الدوام من كل عدو للعراق و حتى اليوم , بريطانيا ,
الصهاينه , آل صباح , امريكا , شاه الفرس , خميني و الان خامنئي , و قد
كان كما محمد الخزاعي قبل الغزو و بعده يصدح بالصوت ملعلعا ًبالوطنيه
ضد الغزاة و الفرس شركاء الغزو و الاحتلال و يمجد المقاومه و منتقدا
تقاعس الشيعه عن اللحاق بها بسبب تآمر المراجع الفرس و لماذا يخنع لهم
العراقيون بأسم الدين و آل البيت و ان ما حدث في كربلاء عن مقتل الحسين
لم يكن لا بيد اهل الانبار و لا اهل الموصل و أي من العرب بل الفرس و
الاعاجم في الكوفه ( التسجيلات موجوده لدى
قناة المستقله و يمكن الرجوع لها ), و ذات يوم استضاف الدكتور محمد
الهاشمي حوارا بين عبد الامير و شخص يدعى فائق الشيخ علي و قد احتدم
النقاش بين الاثنين و اخذ كل منهم يفضح الاخر , فقال فائق موجها كلامه
الى عبد الامير , الست انت الحرامي الذي اعْطَيَ الاموال لاجل العمل
السياسي ضد النظام فلهفتها لجيبك الخاص و اشتريت العقارات و استثمرت ما
تبقى في النشاط التجاري لحسابك الخاص و لم تعطي للاخرين شيئا ( لم يذكر
الجهه التي اعطت المال ), اصفر وجه عبد الامير و ارتعشت يداه و كأنه
تفاجأ بما قاله فائق , و رد بأن هذه الاموال هي معطاة له شخصيا ثم اردف
موجها كلامه الى فائق, انا اعرفك جيدا انت لست عراقي انت فارسي
و اسمك الحقيقي فائق مرندي و ليس الشيخ علي فهذا اسم منتحل كأسماء
جماعتك شهبوري و صولاغ و يزدي و انت تتلقى الاموال من ايران و الكويت ,
فصمت مرندي و لم يرد ابدا, و نورد ملاحظه هنا من ان مرندي هذا قد رشحته
الكويت في ان يكون سفيرا للعراق لديها ( انظر مدى استقلال و سيادة
العراق و غرائب ما يحدث حيث ان امارة صغيره تفرض على بلد مثل العراق
من هو الشخص الذي يجب ان يكون سفيرا عندها و هذا من غرائب العلاقات بين
الدول في العرف الدبلوماسي في عصر الاحتلال) , و استمر عبد الامير في
الصدح بالوطنيات حتى انقلب الحال فجأه و
بقدرة قادر , حيث فجأه انقلب الحكم تحت الاحتلال في بغداد الى تجربه
ديمقراطيه لا يريد لها الجيران ان تنجح , و غابت تعبيرات الحكم
الايراني للعراق تحت الاحتلال , و لم يعد هناك مصطلح اسمه احتلال في
احاديث عبد الامير , و ان ايران جاره يجب توثيق العلاقه معها لصالح
الطرفين و من اجل مستقبل افضل ( لمن لا ندري) و ان لايران مصالح يجب
مراعاتها و غاب الحديث عن المقاومه و اصبح الحديث عن المتسللين عبر
الحدود الذين يزرعون الارهاب ,
و عادت لغة سماحة المرجع الاعلى بعد ان كانوا قبل فتره وجيزه العجم
اهل العمائم الذين لا هم لهم الا الخمس و
اكل اموال الناس بالباطل و الذين يريدون تحرير العراق باللطم و ضرب
الزنجيل و رهن العراق للاحتلال الامريكي و الحكم الفارسي و قيادة الناس
بأسم الدين و المذهب بعلاقة الراعي بالقطيع و بعد تفجيرات الاحد
الاخيره استضافته الجزيره للتعليق عن الحدث فكان كلامه كيل المديح
للمسكين المالكي المظلوم الذي لا يريد الجوار لتجربته ان تنجح و لم يأت
على ذكر أي عباره عن وجود احتلال و برَّأ من خلال حديثه ضمنا الفرس
براءة الذئب من دم يعقوب , و هكذا فعل دفق البترو-تومان الفارسي فعله
المؤثر حين امتزج بالموروث المذهبي الذي يسحق الوطنيه و
الانتماء القومي بلا رحمه ممزوجا ببترودولارات النهب من الوطن
المذبوح المستباح و غابت عن احاديث عبد الامير تجاوزات و حماقات
الاكراد و استغلالهم للفرصه لمؤازرة الاحتلال لتمزيق البلاد و نهبها .
نماذج اخرى لمرتزقة البترو- تومان
الامازيغي خربان تخريف (زيدان خولييف)
و هذا المرتزق يتموج مابين حمار ناهق و كلب مسعور نابح , فقد تلقفه
الفرس او عرض خدماته عليهم بعد ان رمته الموساد و استغنت عن خدماته حيث
ضُبِط َمرتين في الجزائر بتهمة العمل للموساد و لا احد يعلم كيفية
نجاته من قبضة السلطات الجزائريه و فراره الى فرنسا , و قد خصصه الفرس
للنباح عبر الفضائيات ضد العرب و العروبه و خاصه القضيه الاحوازيه و
ضرب الدمبك و التنك لولاية السفيه الفارسيه و الدور الفارسي في (
النضال ضد امريكا الشيتان الايكبر و اسرائيل) و هو صاحب الاطروحه التي
ستغير مجرى التأريخ و الفلته الفكريه التي اذهلت المفكرين و الساسه و
المؤرخين الا و هي محور كمنجه- بطاطا ( طنجه – جاكارتا ) و هو
كلما خف انسياب دفق البترو- تومان ازداد نهيقا و خف نباحه و كلما زاد
له الفرس دفق انسياب البترو – تومان خف نهيقه و ازداد نباحا فالمسأله
عنده تعمل بوتيرة التناسب الطردي .
معن فياض
و هذا المرتزق معروف منذ ان كان طالبا في اعدادية البصره للبنين حيث
كان هو و شقيقه طالبين في الاعداديه الواقعه في منطقة نظران في البصره
القديمه , و هو عمل في العراق في مجال الكتابه ككاتب وطني ثم ذهب الى
عمان – الاردن ايام الحصار قبل الاحتلال و واصل عمله ككاتب لصالح
الوطن و قبل الغزو لجأ الى بريطانيا و عمل مع منظمة الخوئي الفارسي قي
لندن و مع الخوئي شخصيا فيما يتعلق بدور الخوئي القادم في العراق اثناء
و بعد الغزو و قد اختاره الخوئي عبر وسطاء على اساس ان المسأله غير
طائفيه لانه سني و ليس شيعي و قد عرفوا (كود المفتاح له ) المال بأي
وسيله ,
و كان مع الخوئي اثناء الغزو في النجف يوم جائوا مع القوات البريطانيه
, و قد نجا بأعجوبه من القتل مع الخوئي الذي قتل يومها على يد اتباع
مقتدى و كاد هو ان يقتل معه و عاد الى لندن و هو يعمل مع عبد الرحمن
الراشد السعودي ايضا في جريدة الشرق الاوسط و انتهى الامر به مرتزقا
الان عند طرزاني و طلي باني و يمنون عليه بدفق الدولارات و قطع
الاراضي.
و الله من وراء القصد |