يتحفنا تاريخنا العربي بأسماء قادة وعلماء ومثقفين منذ بدأ الخليقة الى
يومنا هذا ونتغنى ونتنابذ بأسمائهم ونفتخر بأفعالهم ونقول لولا هؤلاء
لما كان هناك تقدم أنساني أو علمي أو حتى ثقافي للامه العربية .
منهم من هو شاعر ومن هو كاتب ومن هو قائد عسكري ومن هو عالم أو حتى رجل
دين , لكن ماذا جنينا من كل هؤلاء هل أستفدنا من تجاربهم الحياتيه الى
ما وصلوا هم عليه ونالوا جائزة الذكرى التاريخية حيث وقتها لم يكن هناك
جائزة تذكر مثل جائزة نوبل لهم بل كانوا أفقر خلق الله وأتعسهم الا ما
لعبت الصدفه البحتة معهم لأثبات وجودهم . نعم هذا ما حصل وبقينا
نتذكرهم وندرس تجاربهم ونحفظ أشعارهم وبعدها ننسى ما فعلوه الا أسمائهم
نتفاخر بها بدون جدوى أو أي فعل بسيط تشبه أفعالهم ونتحتفل بعض الأحيان
بذكراهم .
لكن بعد أحتلال العراق ومازال قائم وقريب الزوال والأندثار بأذن الله
الواحد الاحد لو اردنا أن نحصي ونكتب ونتحدث بما أنجزوه أبطال العراق
الاصيلين الشرفاء لا يعد ولا يحصى لأن كل عراقي شريف رافض للأحتلال كل
حرف منه يصدر ضد الاحتلال وزبانيته المارقه هي فعل بطولي جبار وأنجاز
أنساني لا يتكرر خصوصا في وقتنا هذا وتاريخ الأمه العربيه والكثير من
أنظمتها راضخه للمحتل صوتا وصورة وأداء وفعل ولا نريد أن نذكرهم لأن
مقامهم ليس في صفحات تتحدث عن البطولة والاخلاق السامية الرفيعة أخلاق
الفرسان الأوائل .
لا نقول نتذكر بل نردد دائما وأبدا مهما طال الزمن عن ألإعمال للرجال
العظام وخصوصا في فترات تمتحن بيها الامم من سيذكر مواقف الجبن
والخيانه أو كيف سيدخل أسمهم في التاريخ الا يخجل التاريخ من أحتواء
قادة يتسمون بالقادة العرب أو الا يخجلون من أنفسهم في يوم أنهم
سيلعنون مدى الدهر , حين تقرأ أسمائهم وتقول لعنهم الله لا أعتقد ان
احد منهم وقف وقفة مع نفسه لمراجعة أفعاله , سيذكر التاريخ و الأجيال
تتغنى وتنقل الخبر والحدث جيلا عن جيل شخص عن شخص صفحة عن صفحة ونحمد
الله ان الانترنيت جعل من العالم قرية صغيرة .
نعم ستتكحل الأيام بمواقف رجال لم ولن يخافوا بالحق لومة لائم ولا
أرتعدت أجسادهم خوفا من بطش الزمان الأغبر أو مواقف خيانه أو سوط جلاد
مارق .
نعم هؤلاء الفرسان هم رجال المقاومة الأبطال بكل مسمياتهم وأعمالهم
البطولية عد من تسمى منهم بالمقاوم وأستهدف العراقيين الغيارى , نعم
رسول هذه المقاومة وحامل رايتها وهدفها هو الشهيد الحي بقلوبنا وعيوننا
وافكارنا سيد الشهداء صدام حسين هذا الرجل الذي اعاد زمن الفروسية
العربية الاصيلة والنخوى والشهامه التي اختفت من الأمة العربية وبوقفته
الشجاعه المقدامة أذهل العالم واسترجعت الكثير من القلوب والعقول
المسلوبة الى مكانها الصحيح .
هذه جائزتك ايها الشهيد السعيد التي هي أسمى وأعظم من كل الجوائز كرمك
الله مع الشهداء والصديقين والتكريم الثاني هو أصبحت رمزا ونبراسا
وكتاب عز لكل مواطن عربي وعالمي شريف لآ يقبل بالظلم والطغيان . وكرمك
بالثالثه جعلك من الصحابه بقتالهم ضد جمع الكفر اينما كان .
هنيئا لك تكريمك ولا أعتقد هناك من تكرم مثلك منذ عصر الفتوحات
الأسلامية والعربية .
اذا هذه هي الأسماء والعبر التي علينا حفظها وتناقلها جيل بعد جيل وهي
أخلص الصور وأصدقها .
رحمك الله يا سيدي وبريء الذمة انت بالدنيا والاخرة لكل من يتجنى عليك
يا صدام حسين
عاشت مقاومتنا الباسلة وقيادتها الظافرة وأمد الله بعمر شيخ المجاهدين
عزة الدوري والرجال الشجعان من معهم وأيدهم وسدد رمايتهم وخطاهم .
الله اكبر . الله أكبر والعزة للعراق
الله اكبر . الله أكبر وليخسأ الخاسؤون
الموت لأعداء العراق والخزي لهم
نحن أهلها , نحن أهلها
|