اعان الله العراق والعراقيين على
سلسلة الفجائع التي ابتلوا بها
منذ غزو العراق واحتلاله ابتدا
بفرق القتل على الهوية الدينيه
او المناطقيه و الهويه
الاكاديميه واستهداف العقل الذي
بني من احقاد عيون العراق لينهض
الى مصاف دول القوة والمنعة وصولا
الى تحطيم كل البنى التحتيه التي
ارتفعت شاهقة في عموم العراق منذ
عام 1968 وحتى يوم الغدر
الاحتلالي في 9 نيسان 2003
عمليات فرض القانون او عمليات
بغداد كلها مسميات اتت لترقع
الجرح النازف في عموم العراق ولكن
بعقلية الاحتلال (الامريكي
والايراني )والتي هدفها الاساس
استهداف المواطن العراقي في قوته
وامنه وشرفه وكل يوم يحصل لحصد
ارواح الابرياء ينبري حكام
المنطقة الخضراء ليرموها على
القاعدة والتكفيرين والبعثيين
والصداميين وهذه القوانة المشروخه
لازالت ترفع صوتها عبر كل وسائل
الاعلام ويروج لها الاعلام العربي
عبر اعلانات مدفوعة الثمن . اما
المواطن العراقي فقد سئم من هذه
التصريحات وان حبل الكذب قصير
واقسم العراقيون ان هؤلاء
الموجودين في كراسي الحكم غير
قادرين على حماية انفسهم فكيف
نريد منهم حماية حياة العراقيين
وللتذكير فان عوائلهم جميعا
يعيشون خارج العراق . ان ضمير
العراقيين يقول ان الشغل الشاغل
للحكومة هي سرقة اموال العراق
وخدمة الاحتلال وخاصة ايران التي
نهبت كل شي وساهم المجلس الاعلى
وحزب الدعوة وعصابة الطلباني في
توصيل ثروات العراق
ان مايجري في العراق ليس بالاعمال
البسيطه ضمن امكانيات اية جهة سوى
امكانيات دولة مجاوره لديها في
الاجهزة الامنية الحالية ليس
افرادا فحسب بل قوات منظمة
وقيادات كبيره ترتبط مع اعلى
القيادات في حكومة المالكي ودليلي
على ذلك ان احداث الاحد والاربعاء
الداميين لم تكشف وصصلت التحقيقات
الى طريق مسود والاتجاه الذي
يقدوه المالكي هو ايقاع اللوم على
سوريا والارهابيين الموجودين على
اراضيها وهذا لسان حال المالكي
وجوقته وحلفاءه من قاذورات
الاحتلال , وهو بالتاكيد منطق هوى
وليس منطق عقل
اما ان الاوان ان يدرك العالم ان
هؤلاء ليسوا مؤهلين للاستمرار ,
اما ان الاوان لاوباما ان ينظف
مجاري الدولة العراقيه من هؤلاء
الحثالات الوسخه , اما ان الاوان
للشعب العراقي ان ينتفض ويثور على
هذه الشرذمه , اما ان الاوان لكي
يصفى الشارع العراقي من المليشيات
المنتميه لايران والمدعومه بكل شي
والتي منحت جواز القتل باسم
الديمقراطية الملعونه
اما ان الاوان لكي نكشف عن زيف
شعار الديمقراطية المستورده
ونرفضها من جذورها ونرفض من جاء
بها , اما ان الاوان لكي نرفع
شعار لانريد الديمقراطية بل نريد
الامن والخبز والعيش بكرامه
اننا في العراق نعيش حالات الهلع
والفزع من تقتيل واعتقال والحجة
الولاء للنظام الشرعي السابق او
مجرد ذكره ايام زمان وكيف كنا
نعيش في امن وامان وبنسيج عراقي
واحد
ان ثقافة الموت التي جاء بها
الاحتلالين الامريكي والايراني لن
ولم تنتهي مالم يخرج من جاء
محتميا بدبات الاحتلال فهؤلاء
همهم الان الضحك على الفقراء من
اجل دعاية انتخابية سرقت من اموال
العراقيين الابرياء والا ما نفسر
تفرغ خمسة عشر وزيرا من حكومة
المالكي لدعايتهم لان الهم الوحيد
اسرق اسرق حتى يكبر رصيدك المالي
والعقاري في بكل بقاع الكون لان
لانهم ليسوا من ابناء العراق وان
معولهم للهدم وليس للبناء ولو
كانوا بناة لحققوا للعراق خير
البناء والعلم والعمل والعيش
الرغيد
هذا هو زمن الاحتلال وهذا هو
هدفهم في يذبح العراق ولكن خسئوا
سياتي يوم النحر العراقي والذي
تنتصر فيه اردة الشعب واردة
المقاومة العظيمة الباسله
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب
سينقلبون
|