|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
ماذا تريد هاآرتس الصهيونية بخبرها نظام مصر ينوي بناء جدار على حدود غزةأهو تمني أم تنسيق خفي ؟ |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
عبد الله سعد | ||||||
حصار غزة المستمر ماذا يعني
للعرب؟ هل هو نسخة جديدة مستنسخة
عن حرب الإبادة والقتل الجماعي
الذي مارسته الأنظمة الحاكمة
للأقطار العربية على العراق بأمر
أمريكا وحلفائها ؟ وكان ذلك وسيظل
اكبر مشاركة في قتل النفس والتآمر
على الأمة وقضاياها من أولئك
الذين يدعوا إنهم حكامها المفوضين
من الشعب، لقد اثبتوا بامتياز
إنهم حراس للامبريالية وأدواتها
ضد الأمة وتطلعاتها، وإنهم أعداء
للشعب العربي ومفروضين عليه، لقد
حققوا لقوى البغي والإرهاب الدولي
ما لم تستطيع تحقيقه لو هيئت
أضعاف جيوشها الغازية وسخرت كل
إمكاناتها الاقتصادية والقتالية
كانت ستندحر أمام مجاهدي العرب،
منذ سبع سنين وأمريكا وكل مرتزقتها وحلفائها روم وفرس وصهاينة لم يقتلوا من العراقيين أكثر مما قتلوا هم بحصارهم المجرم، نعم أمريكا اتخذت القرار لكن الذي نفذه العرب بدقة المتحامل والذي يبحث عن مبرر، نفذوه أكثر دقة مما ينفذوا قراراتهم بمقاطعة الكيان الصهيوني حتى قبل أن يتخذوا قرار الاستسلام والتخلي عن المقاومة، إن كان حصار لتقييد المقاومة في غزة فالمقاومة لا يوقفها الجوع والعطش بل يصعدها ويجعل كل الشعب هناك يقرر الموت، لكن لن يموت الشعب بلا أن يكون قد اخذ ثأره مقدما حتى إن كان لا يملك سوى أجساد أبناءه وبناته، لقد دفع الشعب في العراق وهو جزء أساسي فاعل من امة العرب بل كان وإنشاء الله سيظل ذراعها وحامل لواء التحرير والمقاومة مهما اشتدت الهجمة الامبريالية الصفوية الصهيونية على العرب والإسلام،
نعم تعاوت كل وحوش الأرض لتغزو العراق وتجمع معها كل مجرمي الرذيلة والقتل والموبقات عراقيين وعرب ومسلمين بالادعاء واستطاعت تدمير العراق وبنيته وقتل أكثر من ثلاثة ملايين عراقي وتهجير أكثر من سبعة ملايين داخل وخارج العراق وفي سجون الاحتلال وعملائه، ولكنهم لم يتمكنوا من قتل المقاومة أو إضعافها، فالمقاومة هي التي جعلت أمريكا تعيد انتشار قواتها وتهزم من المدن كمحاولة لتقليل خسائرها ووضع العراقيين في مواجهة بعضهم عبر زج الحرس الوطني والشرطة لملاحقة الشعب ومقاومته، لكن خطتهم فشلت عبر برنامج المقاومة الذي يرفض المواجهة مع عراقي أيا كان إلا دفاعا عن النفس في ظرف ومكان لا يمكن تفادي الصدام، وشعر الاحتلال وأعوانه بذلك فصار برنامجهم المحاولة للعودة إلى الفتنة ومحاولة إعادة ما رفضه الشعب ونبذه مع من يروجوا له، مرتزقة الاحتلال من كيانات الخيانة وأيضا حكومة إيران اللااسلامية،
فالتقي عملاء الاحتلال والموساد وحلفاء إيران ومخابراتها في تنفيذ برنامج جديد هو القتل الجماعي عبر تفجير الدوائر الحكومية الكبيرة والتجمعات العامة بحيث يتمكنوا من قتل وإعاقة اكبر عدد من العراقيين إضافة إلى ما ينتج عن تلك الأعمال الإجرامية الإرهابية من دمار للبني التحتية والمساكن والسيارات، إن يعلنوا إن تنظيم دولة العراق الإسلامية هي المسئولة عن الفعل، فمن هي دولة العراق ومن هم خلفها، إنها منظمة لها حيف مع أمريكا واستغلت حكومة إيران توجهها لغرض توظيفه ضد شعب العراق، فهذه ليست عراقية ولا إسلامية بل هي تنظيم يلتقي مع أعداء العراق إن ظلت تستهدف المواطنين، فهذا مخطط الاحتلال وحلفائه حكومة إيران والموساد، فعن أي عراقية يتحدثون ؟ إنها احدي أدوات الموت في العراق الذي يسلطه الاحتلال، لا تختلف بشيء عن المليشيا والصحوة، فالكل صناعة أمريكية.
|
||||||
|
||||||