اليوم تتكشف بصورة علنية وجلية الأطماع الإيرانية في العالم العربي من المحيط إلى الخليج ، ففي العراق والإمارات والبحرين واليمن والسعودية ومصر والجزائر والمغرب وحتى موريتانيا والصومال

على الرغم من ضجيج البئر المحتل في الفكه والذي يحاول الإيرانيون وأقزام الحكومة العابثة في العراق وأهله تصويره للبعض من أن الموضوع لا يتعدى بئر في منطقة حدودية ؛ واهمين في تغطية أن العراق كله محتل في الواقع وبأيدي إيرانية فالحكومة ومجلس نواب عملاء للولايات المتحدة وإيران المتحالفان والأمر بدا واضحا ففي حين الأدميرال مايك مولن قائد القوات المشتركة في الناصرية تستولي إيران على بئر نفط عراقي في ميسان التي لا تبعد سوى كيلومترات بسيطة عن الناصرية يصرح " بأنه لا يعلم " !! ، ولا يحتاج موقفه لتفسير .. أين الأقمار والاستخبارات والولايات المتحدة لديها عشرات الألوف من الجنود والضباط الأمريكان .. ولا نعلم كعراقيين اتفاقية العار ماذا ضمنت ؟

 العراقيون اليوم يتذكرون شهداء الفكه ومعاركها إبان الحرب التي فرضتها إيران على العراق والتي تعامل العالم برمته مع العراق بمفهوم مجتزأ وخصوصا العرب من أن العراق حاول إقحام الأمة العربية في مواجهة موحدة ضد إيران ، اليوم تتكشف بصورة علنية وجلية الأطماع الإيرانية في العالم العربي من المحيط إلى الخليج ، ففي العراق والإمارات والبحرين واليمن والسعودية ومصر والجزائر والمغرب وحتى موريتانيا والصومال .

 سكوت المحتل الأمريكي مفسر بالتحالف مع إيران ولا تفسير عند العراقيين والعالم غير ذلك ، وسكوت الأمم المتحدة لا يبرره عمالة الحكومة الحالية للمحتل الأمريكي التي بالاحتلال المعلن والصارخ لا تلجأ للأمم المتحدة بل تصرف أنظار العالم عن قتلة العراق الحقيقيون في المجازر الجماعية لأيام الأسبوع العراقي الأسود الدامي ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي نثبت موتها حيث بالرغم من كل الدمار في العراق والذبح اليومي العلني لا تجرؤ على بيان ركيك ، والجامعة اللاعربية التي بالصمت المهين تميزت وبالكلام الذليل إذا نطقت .. آمنا بعجزها وقرب موتها .

لكل العرب ماذا بقي لتدعوا المجموعة العربية قمة لرؤسائها تبين للعالم حقيقة إيران وتطالبه بوضع حد لها ؟
هيئة عشائر العراق تستنكر الصمت العالمي والعربي ولا تستغرب أطماع الأعداء .       

النصر للعراق على كثر أعدائه وأحزانه وشهدائه والمستقبل للعراق وأبناءه وأجياله .