|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
صراعات ضحيتها الشعب الجريح واستغلال الجرائم للنيل من الخصوم |
||||||
|
||||||
شبكة المنصور |
||||||
زامــل عــبـــد | ||||||
على اثر الفاجعة الكبرى الثانية التي تقع في ذات المربع الأمني القريب جدا" من المنطقة السوداء التي يتخذها ألهالكي وجوقة العملاء والخانعين ملاذا تقع مجزرة وزارة العدل و مبنى مجلس محافظة بغداد فتعالت صيحات تصفية ألحسابات وإسقاط عناصر غير مرغوب فيها لأسباب سياسية وليست أمنية مثل وزير الداخلية جواد البولاني لجعله كبش فداء انتقاما منه لإعلانه تشكيل ائتلاف العراق الموحد واعتزامه الدخول والمشاركة في الانتخابات المقبلة بكل قوة وإعلانه بوضوح العمل من اجل إقامة الحكومة المدنية القوية التي تنأ بنفسها عن السلوك الطائفي المحاصصاتي القائم حاليا ، من هنا اعتبره البعض المنافس الرئيس لنوري المالكي رئيس حكومة الاحتلال الرابعة ، وطرف سيادي من داخل العملية السياسية يعلن حقيقة الوضع الراهن الذي يمر به العراق والمبني أساسا على ارتكازين يتنافيان بعمق مع المواطنة ووحدة التراب الوطني والاجتماعي
فبعد يومين من التفجيرين الكبيرين اللذين استهدفا وزارات ومؤسسات حكومية في بغداد أدَّت إلى سقوط نحو 1000 شخص بين قتيل وجريح من ضمنهم قرابة 60 طفل ضمن دار حضانة وزارة العدل والمتغذين من الطابق الأرضي مكانا" لها لم يتطرقوا إلى مصيرهم ، تبادل من يدعون أنهم سياسيون وقادة امنيون الاتهامات حول مسؤولية كل طرف في فرض الأمن ببغداد وفيما شدَّدت وزارة الداخلية على أن قيادة عمليات بغداد المرتبطة برئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة هي المسئولة عن فرض الأمن في بغداد وبهذا أضاف وزير الداخلية ضغطا" أخر على رئيس الوزراء لإثبات فشله وضرورة التغيير من خلال الانتخابات فارتفع صوت من يطلب إقالة وزير الداخلية وهم من مرتزقة حزب الدعوة العميل وآخرين طالبوا بإقالة قائد عمليات بغداد والأخر يطالب بتشكيل محكمة عسكرية لإحالة المسؤولين المقصرين عليها لمحاكمتهم وكان محافظ بغداد وهو من ائتلاف دولة القانون أكثر مطالبة حيث ناشد كل القادة الأمنيين والعسكريين وغيرهم الخروج من المنطقة الخضراء وجعل بغداد كلها منطقة خضراء ، مما يدلل على التخبط والنزول للساحة ليس دفاعا" عن العراق وشعبه بل الدفاع عن ألهالكي وجرائمه لأنه المسؤول الأول عن كل خرق يحصل وكل جريمة تقع لأنه جعل من نفسه كل شيء وهو لا يعلم شيء وكل الذي يعرفه ما يتناقلوه مستشاريه الأميين المتسكعين الذين يقال عنهم لأهش ولأنش سوى التملق والحصول على المنافع وسرقة ما يمكن سرقته ، إضافة إلى ذلك تحسس ألهالكي من وزير الداخلية الذي أصبح يحضا باحترام أوساط محلية وعربية وأصبحت عنده علاقات ايجابية مع أقرانه العرب مما ولد نوعا من الحسد في ذات ألهالكي ومستشاريه الذين سارعوا إلى إبداء نصائحهم بضرورة وضع المعرقلات أمامه وإبعاده عن الوزارة فوجدوا ضالتهم في تفجير يوم الأحد الأسود الدامي فسارع الشطار من حزب الدعوة العميل والتيار الصدري وائتلاف دولة اللاقانون لإطلاق صيحاتهم بأصواتهم المبحوحة مطالبين مسألة وزير الداخلية والدفاع وقيادة قوات بغداد لفرض القانون فذاك يقول اختراق بعثي وهذا أو تلك اعدوا الجرودات بالضباط العاملون سابقا بالأجهزة الأمنية والاستخبارية وكان الاجدر بهم إن كانون يتوخون الحقيقة انطلاقا" من إسلاميتهم وولعهم الإيماني تقديم المشورة والنصح لدجالهم ألهالكي بالاستقالة وحفظ ماء وجهه للمتبقي من ولايته حتى يذهب إلى موطن النسيان لأنه لم يقدم شيء للعراقيين حتى يتذكرونه ، أما ادعاءات الرعاع الدعوجيه في باطل الأفعال الذي تحقق من امن واستقرار نسبي كان بفعل نزول العشائر إلى الساحة بعد أن تمادى التكفيريون من القاعدة والمليشيات الصفوية العاملة في وسط وجنوب العراق والذين ترعاهم وتملوهم إيران الحقد والكراهية العاملة بكل ما يؤذي العراق وشعبة انتقاما للكأس الذي تجرعه خميني ليتحقق يوم النصر العظيم في 8 / 8 / 1988 ، في جرائمهم واستهداف المواطنين الأبرياء فحصل الذي حصل فتم طرد ألارهابين من مناطق انتشــــــــــارهم وعادة الحياة اعتيادية في المناطق الساخنة ، وللإمكانات المتاحة لهالكي وإتباعه في وسائل الإعلام التي تم تسخيرها كليا لإظهار ألهالكي كونه رجل المرحلة واستقرار العراق استطاع إن يوحي ذلك خداعا ودجلا"
|
||||||
|
||||||