|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
قانون الانتخابات استمرار للاحتلال والطائفية |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
وليد الطائي | ||||||
عندما يغادر رئيس برلمان البلاد ، يعني انه غادر منصبه ، وترك مصير البلاد في مهب الريح .. وهذا هو هدف مقصود .
فأياد البريطاني عفوا ((السامرائي )) سبق وان تخلى عن جنسيته العراقية .. فلا غرابة أن يتخلى عن العراق مرة ثانية ، وثالثة .. خدمة لأسياده فهذا هو الظرف المناسب لرد الجميل ، وليعرب عن ولائه لهم ، باستثناء الوطن .
هذا بالنسبة للأول رئيس البرلمان ، أما نائبه وهو الثاني خالد الفارسي عفوا (( العطية )) فلا يقل دوره التخريبي عن رئيسه ، بل كان أشجع منه ، فقد اقر قانون الانتخابات الجديد ، وبهذا قد مثلا خطهما الطائفي وخدما الاحتلال في الوقت المناسب . هذه اللعبة الانتخابية ، بجديدها من تخرج من دهاليز السياسة الغربية ، بجديدها من لا مبدأ له ولا وطن .
قد تكون لعبة سياسية عابرة إلا أن أضرارها كبيرة ، فهي حرمت من حصة الانتخابات للعراقيين في المهجر ، الذين يقدر عددهم بحدود أربعة ملايين ، وهم معروفون برفضهم للاحتلال والطائفية ، وطنيون يحملون جنسية واحدة ، هي العراق ولا شيء غير العراق ، وحرمانهم من حق التصويت ، يعني ترجيح كفة الطائفية الموالية للاحتلال مهما كان نوعه آو هويته .
أما مواطن الداخل .. فهو يتعرض للاعتقال والتهجير والاغتيال والتصفية باستمرار ، تهيئة للانتخابات على الطريقة الأمريكية ، زائدا الطائفية ، ليكون تصويته مشتتا ، آن لم يكن لصالح قانون الانتخابات الطائفي ، بطريقة التزوير .
أن مجمل العملية ، حتى ولو لم تؤد إلى نتيجة لصالح الوطن ، إلا أنها فضحت أساليبهم الديمقراطية جدا التي باركهم عليها اوباما .
|
||||||
|
||||||