بيان حول الانتهاكات المنهجية واسعة النطاق وبالغة الخطورة

لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي

- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية .
- اتفاقيات جنيف 1949.
- إعلان مناهضة التعذيب .
- إعلان القضاء على التمييز ضد المرأة
- اتفاقية الأمم المتحدة بشان القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة .
- اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل .
- القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي وضعتها الأمم المتحدة .
- المباديء الأساسية للأمم المتحدة بشان معاملة السجناء .

- مدونة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون المقرة من الأمم المتحدة .إعلان حماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو الاانسانية أو المهينة والمعتمدة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3452(د-30)في 9كانون الأول/ديسمبر 1975.

- إعلان المباديء الأساسية لتوفير العدالة لضحايا الجريمة وإساءة استعمال السلطة المعتمد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 40/34 في 29تشرين الثاني /نوفمبر 1985.

- ولان هذه الأفعال بمفردها أو مجموعها تعتبر من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية فإننا نطالب المجتمع الدولي عموما ومنظمة الأمم المتحدة خصوصا بما يأتي:

- - إن سلطة الاحتلال تتحمل كل التبعات القانونية والأخلاقية لكل الجرائم الدولية التي ارتكبت في العراق منذ 2003 وحتى ألان باعتبارها جاءت نتيجة للاحتلال .

- نطالب مجلس الأمن الدولي بالقيام بواجباته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وتشكيل محكمة دولية تتولى التحقيق في كل الجرائم الدولية التي ارتكبت في العراق منذ غزوه واحتلاله والتي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .

- إن يباشر السيد اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اختصاصاته المنصوص عليها في المادة (15) من قانون المحكمة والتحقيق في هذه الجرائم .

- على منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وخاصة محكمة حقوق الإنسان الاوربية ممارسة ضغوطها لإطلاق سراح النساء من المعتقلات العراقية فورا وإطلاق سراح كل المعتقلين الذين لم تتم إدانتهم من سلطة قضائية مستقلة ونزيهة تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة المنصوص عليها في القانون الدولي .

- نطالب الرئيس الامريكي باراك اوباما باعتباره محاميا إن يتولى إنفاذ القانون الدولي بشكل عادل وغير انتقائي .

- إن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق جعلت العدالة الجنائية الدولية على المحك فإما إن تطبق على الجميع بشكل عادل وغير انتقائي ودون تأثير القوى العظمى أو تلغى لانتفاء الحاجة إليها طالما أنها أداة قمع أخرى بيد الدول الكبرى.

- إننا بهذه المناسبة نشيد بالخطاب القيم لقائد ثورة الفاتح من سبتمبر الأخ معمر القذافي إمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا ونناشده بتبني حقوق الشعب العراقي ووضع حد لانتهاكات حقوقه الإنسانية .

المحامي
ودود فوزي شمس الدين
مدير المركز العراقي لحقوق الإنسان
٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال