منذ جريمة العدوان التي ارتكبتها
الولايات المتحدة الأمريكية ومن
تحالف معها والتي أدت إلى غزو
واحتلال العراق في عام 2003
والعراق يعيش حالة من التدهور لم
يشهده منذ احتلال هولاكو لبغداد
تزداد سوءا يوما بعد يوم رغم
الادعاءات الباطلة بالتحسن الأمني
أسبابها وأدواتها قوات الاحتلال
والعملاء الين جاءا معه ليؤسسوا
حالة سياسية بنيت على الطائفية
والعرقية والمحاصصة شلت الحياة
العامة في البلاد سياسيا
واقتصاديا واجتماعيا وامنيا أوصلت
مجموعة من السارقين والمجرمين إلى
سدة الحكم ينفذون أجندات وأوامر
تصدر إليهم من خلف الحدود من جهة
باتت معروفة للجميع حتى إن المحتل
اضطر للتفاوض معها حول الشأن
العراقي وكأنهم سادة البلاد
والعباد مما يؤكد وجود تنسيق
وتبادل للأدوار بينها وبين المحتل
دون إن يستيقظ ضمير اوتنبس شفة في
العالم الغربي المتشدق
بالديمقراطية وحقوق الإنسان
مستنكرة اهراق الدم العراقي بلا
طائل.
أخي العراقي
هل تعلم إن العراق يحتل المرتبة
الثالثة عالميا في الفساد الإداري
والمالي وهذا يعني إن حكامك سراق
ومفسدون ؟
وهل تعلم إن أربعة ملايين من
إخوتك يعيشون شظف العيش في
المنافي سببه الاحتلال وحكومة
المحاصصة الطائفية ؟
وهل تعلم إن إخوة لك يعتقلون
ويمارس معهم شتى صنوف التعذيب في
أقبية سجون الاحتلال والحكومة
المنصبة بتهم أو بغير تهم في
انتهاك صارخ للإعلان العالمي
لحقوق الإنسان والعهد الدولي
للحقوق المدنية والسياسية ؟
وهل تعلم إن حكامك ينتهكون دستورا
هم وساداتهم كتبوه بأيدهم الملطخة
بدمائك وأكثرهم يحملون جنسيات
مزدوجة يرفضون التنازل عنها رغم
إن دستورهم المسخ يجبرهم على ذلك
؟
وهل تعلم إن حكامك الذين أتت بهم
إقدام الغزاة يتقاضون عشرات
الآلاف بل ومئات الآلاف من
الدولارات ويرمون لك وللمتقاعد
الذي افني عمره في بناء بلادك
بالفتات ؟
وهل تعلم إن 50%من السكان عاطلون
عن العمل ويعيشون تحت خط الفقر
وسعر برميل النفط تجاوز ال70
دولارا بينما كان سعره فبل
الاحتلال لا يتجاوز ال28 دولارا ؟
وهل تعلم إن بيئتك ملوثة لمدة
أربعة ألاف سنة بسبب اليورانيوم
المنضب والأسلحة المحرمة دوليا ؟
وهل تعلم إن أختا لك أو ابنة أو
زوجة تغتصب وتحمل سفاحا في سجون
المحتل والعملاء ومنهن من ينتحر
بعد إطلاق سراحهن سترا من الفضيحة
؟
وهل تعلم إن مليون ونصف المليون
من إخوة لك دفعوا دمائهم ثمنا
للدفاع عن العراق ؟
وهل تعلم إن ثرواتك رهنت بيد
الأجنبي باتفاقيات وقعها العملاء
مع المحتلين لحافظوا على كراسي
حكمهم على حساب ألامك ومعاناتك ؟
وهل تعلم إن البرلمان الذي
انتخبته لكي يحقق لك مصالحك ويوفر
لك سبل الحياة الكريمة هو برلمان
مشلول مسلوب الإرادة بسبب
المحاصصة الطائفية وبدعة
الديمقراطية التوافقية التي أسس
لها المحتل ورقص لها طربا العملاء
لأنها أوصلتهم إلى سدة الحكم ؟
وهل تعلم إن الدستور الذي غرر بك
لتصادق عليه في تصويت زور فيه
الصوت الرافض كتبه صهاينة والمحتل
والعملاء ليبقوا بلادك رهنا بيد
الأحزاب الكردية معروفة الارتباط
والإطماع ؟
وهل تعلم انك محروم من الماء
الصالح للشرب والكهرباء وخدمات
الحياة الكريمة الأخرى وحكامك
يشربون الماء المعبأ في القناني
الواردة من الكويت وغيرها من
الدول وينعمون بكل الخدمات في
المنطقة الدولية المسماة (المنطقة
الخضراء ) ؟
وهل تعلم إن حكامك هم من نفذ
جريمة الأحد الدامي وقبلها
الأربعاء الدامي وجعلوا كل أيامك
دامية ليحافظوا على كراسيهم وهم
يعرفون المخطط والمنفذ والمتستر
عليها ؟ والتهم جاهزة بعثيون
وصداميون وتكفيريون .
تساؤلات كثيرة تحتاج إلى مجلدات
توثق حجم الانتهاكات والجرائم
التي ارتكبت بحقك وكلها جرائم
دولية يعاقب عليها القانون الدولي
لا تسقط بالتقادم أي بمرور الزمان
ولا يؤخذ بمنصب مرتكبها سواء أكان
رئيسا أو رئيسا للوزراء أو وزيرا
أو عضوا في البرلمان أو عضوا
منتخبا في مجلس محلي إضافة إلى
مسؤولية الرئيس عن جرائم مرؤوسيه
.
أخي العراقي
هل بقي لك شيئا تخاف عليه لم
ينتهك في العراق ما عليك اليوم
إلا إن تبادر إلى إرسال ما لديك
من شكوى عما تعرضت له من انتهاك
أو احد إفراد عائلتك أو ما لديك
من صور وأقراص مدمجة أو وثائق
وإرسالها إلى بريد المركز
الالكتروني وما تقوم به لا يرتب
عليك أية التزامات
مالية أو غيرها وان المركز يحافظ
على السرية في كل عمله ولتسهيل
الأمر عليك فان الجرائم تشمل
الأتي :
-الاعتقال
الاهانة والحط من الكرامة
- الاغتصاب
- القتل
- الاختطاف
- النقل ألقسري
- التهجير ألقسري
- -سرقة الممتلكات
- الاستيلاء على الممتلكات
- الحرمان من الحقوق المدنية
كالراتب الوظيفي أو التقاعدي
- الاجتثاث لأسباب سياسية
- حرق وسلب وسرقة وثائق وأجهزة من
مؤسسات الدولة
- اعتقال النساء والأطفال
واختطافهم وتعذيبهم
- إن إخوة لك من العراقيين
القانونيين يساندهم إخوة عرب
ورجال قانون أجانب من أصحاب
الضمائر راعهم الجرائم التي طالت
العراق والعراقيين تداعوا للعمل
على انتزاع حقوق العراق
والعراقيين وسوق الجناة إلى
المحاكم الدولية لينال المجرم
جزائه العادل وسوف يطلق المركز
موقعه على شبكة المعلوماتية
(الانترنت)ليكون متاحا للجميع
التواصل معه .
- أنها مهمة شرعية ووطنية
وأخلاقية على الجميع التفاعل معها
بوطنية عالية.
- الله ثم العراق من وراء القصد
المحامي
ودود فوزي شمس الدين
مدير المركز
ihrcenter@yahoo.com |