أيـــهـــا الـــعـــرب ... فـلـتكـــن مـــــن وقــفــتكم وقــفــه

اولاً: أن الناس كلهم من آدم، وآدم من تراب، وانهم سواسية كأسنان المشط، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي إلا بالتقوى، هذه القاعد السامية الإنسانية التي أقرها وشرعها الإسلام قبل خمسة عشر قرناً من الزمان، وطبقها على أرض الواقع.

ثانيا - حرمة الدماء والأموال والأعراض، وتحريم الخصومات والأقتتال بين المسلمين فيقول عليه الصلاة والسلام أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام الى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا في بلدكم هذا ويقول أيضا فلا ترجعن بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض فقد شدد ديننا الاسلامي العظيم على حرمة سفك الدماء وأعتبر هدم الكعبة أهون عند الله من قتل مسلم بريء كما شدد على حرمة الأعراض ووجوب المحافظة عليها، وأن الطعن في الأعراض يعد من الكبائروأن الأخذ بالثأر يمثل بابا للشر لا يُغلق فلا بد من الصلح والعفو والصفح والمسامحة حتى يغلق باب الشر نقول هذا ونحن نرفع أكف الضراعة الي الله سبحانة وتعالي بان يوفق حكماء الأمة في كل من مصر والجزائر الشقيقين با نه من اليوم لابد من وقف الحملات الإعلامية المضللة والمحرضة و المتبادلة فوراً بين البلدين ونطالب بالتحلي بأعلى قدر من ضبط النفس والعمل المشترك على وقف التدهور والعبث بمقدرات الشعبين مع الحفاظ على الإحترام والود المتبادلين وليكن في وقفة عرفة عبرة لنا وإستلهام الدروس ممن يناصبونا العداء ويتربصون بنا للاساءة إلينا كعرب ومسلمين وليتذكر الجميع ماذا فعل أعدائنا وأعداء الأمة في فلسطين ولبنان والصومال والعراق اللهم أني بلغت اللهم فاشهد .

www.alarabi2000.blogspot.com

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال