الرفيق
المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام
لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد
الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص
الوطني المحترم
تحية
الجهاد والنضال ..
لقد تلقى البعثيون والشرفاء
والخيرين ومن أبناء شعبنا العراقي
العظيم وأبناء امتنا العربية
المجيدة نبأ ميلاد جبهة الجهاد
والتحرير والخلاص الوطني
بقيادتكم، بفرح غامر، لأنه السبيل
الوحيد لاختصار الزمن في انجاز
مهمة تحرير العراق العظيم.
أيها الرفيق العزيز ..
باسمي وباسم رفاقكم المجاهدون في
تنظيمات ديالى الوفاء نهنئكم على
هذه الخطوة العظيمة على طريق
الوحدة والتلاحم، هنيئا لكم ولنا
بهذا الانجاز التاريخي العظيم
وتحية لأخوة الجهاد والخلاص
والوطني، والجهاد والتحرير،
والرحمة لشهداء العراق والأمة،
وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر
الرفيق المجاهد صدام حسين ( رحمه
الله واسكنه فسيح جناته )
سيدي القائد المجاهد ..
مرة أخرى نحي جهودكم ونهنئكم على
نجاحكم المبارك في دمج الجبهتين
المقاومتين. إن هذا الانجاز
الوطني الذي كنا نتطلع إليه يشكل
خطوة مهمة في اتجاه دحر الاحتلال
الأمريكي الصفوي لشعب العراق و
تحقيق النصر على أعداء الأمة
والإنسانية.
كلنا أمل وثقة في قدرتكم وقدرة
رفاقكم وإخوتكم في قيادات الفصائل
الأخرى على تحقيق الحلم الأكبر في
توحيد جميع الفصائل في قيادة
واحدة من اجل تسريع النصر.
وقد تلقينا البشرى السارة
والعظيمة التي أعلنتموها إلى
أبناء شعبنا العراقي، وامتنا
العربية والإسلامية بتشكيل الجبهة
الجديدة المباركة. إن هذا العمل
التوحيدي يأتي ثمرة لجهودكم
الحثيثة ونضالكم الدءوب من اجل
توحيد كافة الفصائل المجاهدة في
جبهة عريضة تكون الأداة لحسم
المعركة النهائية مع العدو
وعملائه الأراذل .
سيدي القائد المجاهد ..
في هذه الأيام العصيبة أيام ذكرى
استشهاد القائد المجاهد صدام حسين
( رحمه الله واسكنه فسيح جناته )
الذي قاد وأسس المقاومة الباسلة
مع رفاقه المجاهدين جاء ردكم وفاء
للبطل الشهيد بتوحيد الصفوف الذي
طالما عمل من اجلها وها أنتم أيها
ألأبطال بجهادكم وتضحياتكم تحققون
هدف الشهيد.
لقد كان لقيام - جبهة الجهاد
والتحرير والخلاص الوطني _ البشرى
التي أثلجت الصدور لأنها ثمرة
دعاء وعمل كل الرجال الخيرين
المحبين لله والوطن الساعين لوحدة
العراق من خلال وحدة فصائل
المقاومة الممثل الشرعي والحقيقي
لعراقنا الأغر، وها هي قد امتزج
في نضالها أكثر من خمسين فصيلا
مقاتلا ينضمون تحت راية القيادة
العليا للجهاد والتحرير - وجبهة
الجهاد والخلاص الوطني، اللتان
تمثلان أقوى وأكبر الجبهات
المقاتلة للمحتل والساعية مع
إخوانها من المجاهدين الآخرين
لتحرير كامل التراب السليب،
والبشرى بشرتان لأنها أيضا جاءت
على لسان الرئيس الشرعي لجمهورية
العراق والأمين العام لحزب البعث
العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة
قطر العراق للحزب حزب الأمة
العربية ولقد كان البيان كماء
الزلال المتدفق الذي يروي عطاشى
أجزاء البدن ماءا رغدا.
لا شك في أن هذه اللحمة الجديدة
وبفضل من الله سبحانه وتعالى
ستأتي بثمارها الغالية لترفع عن
كاهل الشعب العراقي أثار الموجات
الشريرة الهوجاء والهمجية
المتوالية الصفراء التي ما فتأت
تنهش في أعضاء العراق وتنهش من
لحمه وهي نتاج سيقلق جفون الأعداء
قبل أن تلوذ بالفرار وتندحر معلنة
عن إعادة بلادنا ليقودها أهلها
وليس الحثالات متعددي الجنسية، و
لا شك في أنها قد قدمت هدية
وإكرامية لكل من لا يزالون
ينفردون برأيهم وبطريقة عملهم
النضالي حين نصت بنود وثوابت هذه
الجبهة العريضة على عدم إغلاق باب
مشاركة باقي الفصائل خارج هذه
الجبهة في الحكم بعد التحرير إن
هي أصرت على البقاء منعزلة،
إيمانا منا في حق المشاركة وإعطاء
القدر المناسب لهم بعد التحرير
اعترافا بدورهم الجهادي
والنضالي..
لقد جاءت الفقرة الثانية التي
وردت في المبادئ والثوابت لما بعد
التحرير والتي تنص على إن القران
الكريم هو المصدر الأساسي والأول
من مصادر التشريع... لتغلق الباب
على كل الحاقدين والمسيئين (لحزب
البعث وجبهته النضالية والذين
توحدوا معهم) وعلى كل المنافقين
والحاقدين المحرفين لأهداف البعث
ومحاولات تشويه سمعته ومكانته في
قلوب أبناء الشعب العربي، ولا صيد
في الماء العكر مستقبلا!. كما
إننا نعتبرها ثمرة لهذا الاندماج
و نتيجة الحوار الأخوي البناء وهي
تفتح الشهية للباقين لتبرهن لهم
على أن في الحوار من اجل طريق
الوحدة الجهادية والنضالية فسح
كثيرة يمكن أن يتلاقى فيها جميع
الأطراف المتفقة والغير متفقة
عقائديا..
المجد للأكرم منا جميعاً وفي
مقدمتهم شهيد الحج الأكبر ورفاقه
الأبطال .
تحية وألف تحية لكم سيدي المجاهد
الرفيق عزة إبراهيم ( حفظكم الله
وحماكم ونصركم )
عاش العراق المجاهد واحداً موحداً
عاشت المقاومة المسلحة الباسلة
والله اكبر .. والله اكبر ..
وليخسأ الخاسئون .
الرفيق
مسؤول تنظيمات ديالى
محافظة ديالى الوفاء
٠٦
/ تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م |