عندما أتكلم عن هذه المشيخة ,
فأقصد عائلة آل صباح ومن لف لفهم
. أما شعبنا الكويتي , فجله من
ابناء البصرة والزبير والناصرية .
أما البقية الباقية فهم شعبنا
العربي الاحوازي , سكنوا هذه
المشيخة ايضا من فترة طويلة . آل
صباح يتصورون ان أمريكا دائمة
لحمايتهم الى الابد . وينسون انهم
يجاورون جمهورية العراق العربي ,
بشعبه الذي يصل تعداده الى 30
مليون نسمه . واذا كان عراق اليوم
ضعيفا بفضل حكام المنطقة الخضراء,
ينسون ايضا ان العراق , وخاصة
بغداد , انتفضت من رقدتها بعد كل
غزو أجنبي . فيوم يتأتى للعراق
بطل شجاع غيور على وحدته , ستكون
ساعة ندم على كل فرد من آل صباح
الجبناء.
سنرد كل شبر سرق من سواحلنا
المطلة على الخليج العربي, لتعود
الى سابق عهدها , تحادد منطقة
"الجهرة" داخل المشيخة.
وسنرد كل دولار سرقوه تحت راية
الامم المتحدة , ودخل جيوب آل
صباح المأفونين من عوائد نفط
العراقيين .
وسنرد كل برميل نفط خام سرقوه من
باطن الارض العراقية .
سنرد ارشيف العراق الذي سرقوه من
دوائر الدولة العراقية .
سنرغم آل صباح ان يدفعوا أضرار
تخريبهم وتدميرهم لمركز الاتصالات
السلكية واللاسكية بمنطقة السنك .
وكذلك لبرج اتصالات المأمون الذي
كان مفخرة الهندسة العراقية .
سنرغم آل صباح انذاك أن يتخلوا عن
جزيرة "بوبيان" , لتكون قاعدة
بحرية وجوية للعراق القوي . تحرس
كل شبر من ارض الخليج العربي ,
وتذود عن مياهه من اطماع وسيطرة
دولة الشعوب الايرانية .
وأخيرا .. وآخر تخريبات مشيخة
الكويت المستهدفة كل ابداع عراقي
, هي تخريب الرياضة العراقية ,
وبالذات كرة القدم . فلطالما كانت
هذه المشيخة تضمر العداء لكرة
القدم العراقية . وخاصة في
مسابقات دول الخليج العربي.
فزيارات علي الدباع المتكررة
للكويت , وبمعيته حارس مرمى
العراق الشهير يوما ما رعد حمودي
, وقبل ان يتحول الى رجل أمن
بوزارة الداخلية العراقية حاليا ,
طبخوا طبخة مشتركة للقضاء على
القيادة الحالية لأتحاد كرة القدم
العراقي . على أساس ان حسين سعيد
من بقايا النظام السابق, وهذه كل
جريمته . والكويتيون لايطيقونه
لنفس الاسباب . كما لاتطيقه ايران
لأنه اللاعب الذي اودع ثلاث كرات
قدم في مرمى شباب ايران ايام
الشاه , وابكى ابن الشاه وقتذاك .
أكشف لأيران وأمراء الحرب
الصفويين في العراق , ان رعد
حمودي وفي زمن النظام السابق ,
استولى على معمل تريكو يعود لمهجر
من التبعية الفارسية. ومن هذا
المعمل طفر طفرة العمر, وترك
العراق الى الاردن وفي الاردن
مارس التجارة بكل انواعها , وفتح
أكبر مخزن بضائع مستوردة في منطقة
الصويفية الراقية . كل هذا من
خيرات المهجر الفارسي التبعية .
أذن من هو الاولى بالعقاب حسين
سعيد ؟ . أم رعد حمودي الذي
يحتضنه اليوم علي الدباغ صوت
ايران
في العراق؟ . وهو الذي نهب فارسيا
على مذهبه يدين الدباغ .
أيران والكويت سيواصلان تخريب
العراق على امتداد الفترات
القادمة وبلا رحمة وبدون توقف .
|