سيبقى صدام حسين رمزا للمقاومة ...!

الامريكان والبريطانيون والصهاينة والصفويون واعوانهم، يعملون سويا لاجتثاث المقاومة العراقية الباسلة ويعملون سويا لاجتثاث البعث لانه يعد خطرا على مشروعهم الانهدامي لامتنا العربية ويعملون سويا لتهويد فلسطين ولبسط سيطرتهم الكاملة على اقطارنا العربية وعلى العراق وانسانه وعلى إبعاده عن محيطه القومي لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك، وفشلهم يعود بشكل اساسي للمقاومة العراقية الباسلة التي لقنت الغزاة واعوانهم دروسا قاسية في تحرير الاوطان.. وتعود هذه الدروس الى الجذور القومية المتجذرة في عمق الانسان العراقي التي يرجع الفضل في تجذيرها لمبادئ البعث التي تعمل على بعث الامة كلما هبت عليها رياح الاستعمار، والتي كان للقائد الشهيد صدام حسين ولرفاقه الرافضين للخنوع للاحتلال ولأعوانه الفضل في ايقاد شعلة المقاومة حتى التحرير منذ اليوم الاول للاحتلال ثمة مقاومة عراقية شرسة للاحتلال ولاعوانه مغطى عليها اعلاميا من المحتل واتاعبه وثمة مقاومون للاحتلال افذاذ إما في المعتقلات او منتشرون في ارجاء العراق، وثمة مرتزقة، وموساد، وصفويون، وعملاء للامبرياليون من يعملون على وأدهم وعلى القاء القبض على كل من يقاوم الاحتلال، ويصفونهم بالارهابيين، كذلك يصفون كل رافض للاحتلال بالارهابي. مع ان الارهابي هو من يحتل ارض الغير، وليست المقاومة للاحتلال - ومقاومة الاحتلال تعد حقا مشروعا دوليا لكل انسان احتل وطنه وليست تهمة فلولا المقاومة لما تحررت اي دولة كانت محتلة....

من بغدادنا، بغداد المقاومة الخارقة، بغداد قلعة الاشعاع القومي، بغداد الدفاع عن عروبة فلسطين وعروبة الامة، وحرصت وكالات الانباء يوم الثاني والعشرين من هذا التشرين «بان قوات عراقية يدعمها مستشارون امريكيون القوا القبض على زعيم عشيرة الرئيس الشهيد صدام حسين المناضل ضياء اديب حسن البوناصر، من منزله واحتجزوه وابنه بموجب امر اعتقال صادر عن الجيش الامريكي. وقال الجيش الامريكي في بيان ان ناصر يشتبه في تمويله انشطة للمسلحين من المنظمات الارهابية في شمال العراق، انتهى الخبر.. لكن اسئلة قوية تطرح نفسها لماذا ما زالت قوات الاحتلال ومن يدعمها تخاف من ذكر اسم رمز المقاومة صدام حسين وتخاف من ابناء عشيرته..؟ ولماذا ما زالت قوات الاغتصاب تعتقل يوميا العشرات من الاطفال العراقيين معتقدة بانها ستقضي على المقاومة..؟ فمن يتوقع الغزاة ان يمول رئيس عشيرة صدام وغيره من المناضلين، هل يتوقعون تمويلا من المرتزقة والصفويون والموساديين والمتعاملين مع الغزاة للفتك بالشعب العراقي ولتعميق اوتاد الغزاة....؟ وكيف سيتحرر العراق دون مقاومة اشاوسه...؟ عبد الناصر قال ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة واشرف التهم هي تهمة مقاومة الاحتلال.

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال