هكذا... بتلفيق التهم الكاذبة
للعراق بانه يمتلك اسلحة دمار
شامل، حشد جورج بوش الصغير، قوات
بلده العسكرية وقوات عسكرية
بريطانية، وبعض من قوات الدول
الاخرى الطامعة بالعراق الداعمة
للصهاينة وامطر العراق والعراقيين
بالنار والقنابل والصواريخ
الحارقة، والاسلحة المحرم
استعمالها دوليا، بالعسكر
والمرتزقة وبالصفويين
والمواساديين والعملاء وبالطامعين
فاصحبت ارض الرافدين عبارة عن
انهار من الدماء والجثث والمشردين
والمعتقلين والمعاقين والايتام
والارامل والمقهورين واصبح العراق
عبارة عن مسرح للمرتزقة للمليشيات
التابعة لايران او للصهاينة واصبح
العراقي يعيش حالة من الخوف من
القتل او الاختطاف او الاغتصاب او
الاعتقال وهكذا وبالكذب احتل بوش
العراق واحرق الاخضر واليابس
والزرع والضرع...
المآسي والكوارث التي عاشها
ويعيشها العراق والعراقيون سببها
الرئيس بوش وداارته المتصهينة
لانه بجريمته الغير مسبوقة اباح
للقواته وللمرتزقة وللعملاء
وللمتعاملين مع قواته من مافيات
العبث بمصير العراق والانقضاض على
قلعة الاسود وعلى الرئيس الشهيد
صدام حسين وعلى قيادته العراقية
العربية القومية التي صمدت مع
الشعب العراقي امام اعتى هجمة
استعمارية صمودا اسطوريا لسنين
طويلة اذهلت جميع المتابعين..!
في بريطانيا شكلت لجنة تحقيق
برئاسة القاضي رجون تثيلكوت مؤلفة
من خمسة اعضاء للتحقيق مع رئيس
وزراء بريطانيا السابق توني بلير،
ستبدأ تحقيقها معه في العام
المقبل بتهمة دوره بالتلاعب
بالمعلومات الاستخباراية ، وزج
بلده بحرب غير قانونية وخداع
الرأي العام، وادعائه بان صدام
بمقدوره شن هجوم باسلحة الدمار
الشامل في غضون 45 دقيقة ولم يعثر
بعد ذلك على اي من مثل تلك
الاسلحة بالعراق مما ادى الى
اتهامات «بلير» بالتلاعب
بالمعلومات الاستخبارية..
قيل بأن المجرم بريء حتى تثبت
ادانته،،، وبوش مجرم الحرب ادانته
ثابتة ومثبته والشواهد والشهود
على جريمته موجودة وتلاعبه
بالمعلومات الاستخبارية، واضحة
وزج بلده بحرب غير قانونية وخداع
الرأي العام وادعائه بان صدام
حسين يمتلك اسلحة دمار شامل كاذبه
لانه لم يعثر على اي من الاسلحة
بالعراق،، واقوال: كما شكلت لجنة
للتحقيق مع بلير يرأسها جون
تشيلكوت مؤلفة من خمس اعضاء لماذا
لا تشكل لجنة برئاسة وزير العدل
الامريكي الاسبق رامز كلارك تؤلف
من عدة اعضاء لمحاكمة المجرم
الاول جورج بوش وان تجري محاكمته
في بغداد وفي المكان الذي انزل
منه تمثال الرئيس صدام حسين لنرى
ماذا سيفعل الشعب العراقي به، بعد
الورود التي امطره بها منتظر
الزيدي..
|