|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
صـــلــوات ... كتكوت الحــــوزه صــار د يـــــكـــــا |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
ميثم مهـــدي | ||||||
المتابع لأخبار وهموم وطننا
الجريح يعجز عن التخلص من ركام
همومه فهو ان انزاح هم من همومه
تراكمت عليه جبال الهموم .. من
يتأمل اكوام براميل زبالة
التصريحات يصاب ليس بأنفلونزا
الخنازير بل بجنون البقــر ..
بألأمس انطلقت تصريحات ابو اسراء
لافض فوه بأطلاق كم هائل على كل
من يرفع صوته معترضا على سوء
الاحوال وزوال النعمه والقهر
ومنتقدا حكومة الاحتلال جمهورية
افلاطون الفاضله يختم على وجنته
بياع السبح بخاتم صنعه له تنكجية
سوق الصفافير يحمل : تكفيريين
بعثيين صداميين ..فهذا الطابع
المشئوم استنسخ منه كلاب السلطه
مئات الاختام ونجده بالذات على
طاولة النص نصيص دنبكجي الكواوله
قاسم عطا .. وآخر ماتفتقت به
عقلية بياع السبح منح البعثيين
صفة جراثيم .. تحشيشة ليست
مستغربة من شرذمي عضه الجوع
بأنيابه وجنده اعداء العراق في
صفوفهم فاصبح عبدا ذليلا .. لقد
اطلق المالكي قنبلته المدويه
حينما اعلن بأنه وجد ان الذين في
السلطه ليسوا اكفاء ليشغلوا هذه
المناصب .. هذا النبأ نقلته
الفضائيات حينها كنت في زيارة
لأحد كبار السن من معارفنا وليتسع
صدر اعزائي بشرح تلك المفارقة ..
هذا الرجل قد قارب المئة عام من
عمره فهو في الخامسة والتسعين
لازال يحتفظ ببقايا ذاكرة العصور
الزاهره خاصة فيما يتعلق بالاحداث
فهو لايتذكر الا القليل من احداث
ثورة العشرين لكنه سمع ببطولاتها
فقد كان طفلا لايتجاوز الخامسه
لكن الغريب انه يحفظ الكثير من
البوذيات القديمه التي اتعمد
كتابتها منه ..لم تزده السنين الا
مقاومة جباره رغم ملامح وجهه الذي
ترك الزمن عليها اخاديدا ..
|
||||||
|
||||||