مازلنا نقع باستمرار تحت تأثير
هزات المالكي الرختريه .. فهو ان
نطق حمار وان سكت جدارويكفي ان
تسمع مابين الحين والاخر صوت
نداءه على بضاعته : سبــح .. سبح
.
فجعنا حينما انطلق نباحه عندما هز
اعطافه هوسة احد اللكامه بمحضر
عشائري فقال: صارت ألنا .. بعد
ماننطيها ..كلام سقيم من رجل سقيم
في عالم الاسقام العراقي .
قلنا انها شطحة من شطحات ابو
اسراء الذي يبدو لي لم يتصفح
التاريخ ولم يقرأ اخبار الاولين
والاخرين فجلوسه في احضان
الاحتلال اسلمه الى غيبوبة غيبيه
استمد روحانيتها من مرجعية سراديب
النجف ... جاهل تماما بما كان
وكيف ان الدنيا ان شرب فيها المرء
الماء صافيا فغدا يشربه كدرا ان
لم يكن سما نقيعــا .. انها والله
قمة الجهل المطبق في زمن الجهلة
تصريحات المالكي الجوفاء ان دلت
على شيئ فأنما تدل على تخبط اعمى
فهو يوزع الاتهامات ويلصق الجرائم
في هذا وذاك دفاعا عن المجرم
الاساسي الذي يعرفه ابن طويريج
ويتستر عليه ..ان هجومه على البعث
والبعثيين في اجهزة أعلامه ليست
جديده فهو يريد الحديث عن اي شيئ
يلقى قبولا عند عصابات الشعوبيين
الذين قدموا على ظهور دبابات
الاحتلال .. كونت تلك الشراذم
بأيعاز من المجرم الصهيوني بول
بريمر الذي اتهمه محمد صالح بحر
العلوم بعد رحيله بسرقة 250 مليون
دولار لاعن غيرة وطنيه واحساس
بالمسئوليه بل لأن بريمر رفض
تعيين ابنه سفيرا في الكويت ..
تعيين السفراء في الكلجيات
الكرديه المسماة السفارات
العراقيه لاتتوخى النوعيه بقدر
ماتعتمد على الكميه من الشراذم
والاوغاد والساقطين فتعيين صفيه
السهيل سفيره في القاهره مبعث خزي
وعار على الدبلوماسيه العراقيه
ولست بصدد الخوض في هذه المرأة
ستر الله عليها وعلى بنات
العراقيين ..لقد اسس المجرم بريمر
هيئة اجتثاث البعث وهذا الجاهل
تصور ان البعث ليس الا نبتة صفصاف
تعترض طريق حكومات الاحتلال
ولايدري انه حزب عروبي عريق جذوره
كجذور نخيل العراق ..وليس كأحزاب
الردة والعماله ابتداء من
الحزبيين الكرديين اللذان يكيدان
لبعضهما في الخفاء .. ولولا
النخوة العروبية التي انتشلت
المجرم سليل الخيانه مسعود
بارزاني على يد الرئيس الشهيد
صدام حسين لداست اقدام بيشمركت
الطالباني جمجمته القذره حينما
سقطت اربيل بيد جماعة الطالباني
... لكن اللقيط يظل لقيطا شاء أم
أبى
عين المجرم بريمر احمد جلبي ..
عميل لفظته السي آي أي وضاقت به
اروقة البنتاغون وتهرب منه موظفي
الوكاله لسماجته وثقل دمه ..
تعيين هذا الرجل الساقط دليل على
سقوط النظام العراقي القابع في
احضان الاحتلال في جميع مراحله
..وتدور الايام وترتفع اصوات
النشاز بأجثتاث البعث ليس فقط
حرمانهم من الوظائف والرواتب
التقاعديه بل بالتصفيات الجسديه
من قبل اعوان ايران المثمثله في
فيلق بدر وعصابات جيش المهدي وفرق
الموت الصولاغيه .. فهم يسعون الى
تغطية نور الشمس بغربال .. ثم
لانلبث ان نسمع ونشاهد صراع
الكلاب المسعوره من اصحاب العمائم
التي صدرتها لنا جارة السوء ايران
لتمعن في استهداف اعضاء حزب البعث
من الكفاءات وحرمانهم من خدمة
بلدهم فهم عراقيون قلبا وقالبا
ولم يكونوا ابدا أدلاء خيانه
وعملاء للأجنبي ..فغيروا اسم
الاجتثاث الى المساءلة والعداله
واوكلوا امرها الى رعاع وشذاذ
آفاق لم ينالوا من العلم والمعرفة
حظا .. .وبهذا فسروا الماء بعد
الجهد بالماء .. اشخاص مجهولي
الاصل والفصل والانتماء اوكلت لهم
مهمة قطع ارزاق مجموعة من ابناء
هذا الشعب المبتلى بخوارج الامه
وقطاع الطرق وعبدة دهاقنة المجوس
ففي الوقت الذي كان فيه العراقي
البسيط قبل الاحتلال ينعم بألأمن
والامان وبحصة تموينيه وافيه حتى
في زمن الحصار الجائر نجده اليوم
يتضور جوعا فشبابه يطرقون الابواب
بحثا عن عمل بعد سنين من التحصيل
العلمي فيجدون الابواب موصده الا
بوساطة من روزخوني تفوح رائحه
العفن من فمه بسبب السنين العجاف
التي قضاها يدك ويلطم في المآتم
انتظارا لدجاج شهر محرم وهريسة
ابا عبدالله الحسين .. شعبنا يا
نوري المالكي في عهدك الميمون ومن
سبقك صار يبحث عن لقمة طعام في
المزابل .. ان لم تصدق فتابع
الفضائيات التي تفضح الواقع
المأساوي ..
في زمن قبل الاحتلال كانت الحصة
التموينيه تزيد عن حاجة الفرد
وكانت البطون مليئة بالطعام ..
الشاي الذي يمثل ركنا اساسيا في
حياة الفرد العراقي يشربه اليوم
شايا مغشوشا مصدره ايران ومكتوب
على صناديقه الخارجيه شاي سيلاني
اصلي ..الحصة التموينيه تعافها
قطعان الماشيه .. الفساد ضارب
اطنابه .. الجريمة تفشت وطالت حتى
الاطفال الذين يختطفهم المجرمين
لقاء فديه وحينما يدفع اهل الطفل
الفديه يجدون جثة طفلهم مشوهة
المعالم ..محلات الصرافه استهدفت
مرارا وتكرارا وصاغة الذهب ازهقت
ارواح اصحابها .. مصرف الرافدين
بالزويه قتلوا حراسه وسرقوا
امواله وظهر ان المجرمين من اعوان
كتكوت الحوزه عمار طبطبائي ومن
حماية عادل زويه .. سؤال اطرحه
على المالكي دون غيره : هل كان
ذلك يحدث في زمن البعث والبعثيين
؟ ... هل كانت قوى الامن تقتحم
البيوت وتخرج الرجال الامنين
لتقوم بأعدامهم في ابوغريب .. هل
كانت استباحة البيوت بمداهمات بعد
منتصف الليل وتحطيم الاثاث وسرقة
ذهب المواطنين ونقودهم من ممارسات
حزب البعث الذي تريدون اجتثاثه ؟
نعم كان النظام يبطش بكل من تسول
نفسه بالعبث بألأمن وبكل الخونة
المارقين أمثال نوري المالكي
وعصابته الذين اتخذوا من جارة
السوء مرتعا وجحرا للأفاعي بأسم
المعارضه والدفاع عن الوطن
والمواطن وها انتم جئتم وحكمتكم
البلاد فماذا فعلتم ؟ التعليم وصل
الى ادنى مستوياته .. غسل الادمغه
لدى الطلاب يسير بخطى حثيثه ..
المواد العلميه صارت محاضرات عن
غياب المهدي المنتظر وعلامات ساعة
خروجه ليشيع العدل بين الناس كما
يقولون .. الأميه ضربت اطنابها من
جديد بعد ان اعلنت اليونسكو في
الثمانيات ان العراق وصل مرحلة
متقدمه في القضاء على ألأميه ..
كانت الجامعات تخرج عقولا مبدعه
ووتضم خيرة الاكاديميين
والتربويين واليوم يرأسها كاولي
وركاع قنادر اشترى شهاداته من سوق
مريدي ..النفط ياعراقيين كان ملكا
صرفا للشعب بعد ان جرى تأميمه
وانتزاعه من يد الاجنبي عاد الى
الايادي الاجنبيه عيانا بيانا فقد
كان النفط بأيدي عراقية امينه ومن
ثم اصبح بيد وزراء يكفي ان نسمع
بهم بحر العلوم وشهرستاني ..
كلاهما جاء اجداده فوق ظهر دابة
ايرانيه ايام المقبور اسماعيل
الصفوي .. حثالات تسري في
شرايينها دماء ملوثه لاتمت لعراق
العروبه بصله ... وبالامس اعلن
المهيوب نوري المالكي بأن
المحاصصه الطائفيه اثبتت فشلها ..
يبدو لي ان الترياك الايراني زال
من دماغ هذا العميل بعد طول سبات
.. لقد اثبتت الوقائع ان العراق
للعراقيين الشرفاء طال الدهر أم
قصر وان الغمامة السوداء التي
خيمت على سماء العراق ستزول وان
الحق سيعلو ولايعلى عليه وان
هولاء الشراذم مصيرهم مزبلة
التاريخ .. اليوم كلاب السلطة
المسعوره تخوص صراعا خفيا فالفساد
المالي والاداري لم يعد سرا من
الاسرار .. الدوائر جيرها قادة
الميليشيا
الى طابو لهذا اوذاك ممن جاءوا
على ظهور دبابات الاحتلال وصار
نهب ثروة العراق حرفة زادت من
اعداد الحواسم واللغافه ..
ارصدتهم تضاعفت اصفارها ..
ممتلكاتهم عبرت البحار والمحيطات
حتى وصلت الى استراليا ومن لايصدق
فليتحرى عن املاك كتكوت الحوزه
عمار طبطبائي في ملبورن وكانبيرا
.. هل تلك الصفقات المريبه كانت
تجري قبل الاحتلال ؟
لقد اثبتت حكومة الاحتلال عجزها
التام عن ايصال سفينة النجاة الى
شاطئ الامان فدولة القانون بلا
قانون واشخاصها ليست خافية
افعالهم عن العراقيين .. وحينما
يعلن المالكي عن فشل التجربة
الطائفيه انما يوقع صك اعدام على
نفسه وعلى كل مجرم سبب الاذى
والدمار لهذا البلد العريق ...
فالعراق قبل الاحتلال ماكان
طائفيا ويشهد على ذلك كبار
المسئولين والضباط من قادة
الفيالق الذين خاضوا غمار الحرب
ضد المجوس واعوانهم بشجاعة
العراقي الغيور .. هولاء الضباط
لم يصابوا حينها بداء الطائفيه
لأنهم يؤمنون بأن العراق من شماله
الى جنوبه بلد الاخاء والمحبه ...
جنة لأبناءه .. جحيما لأعداءه
واليوم وفي جمهورية الرعب وعصر
الاراذل والانذال وفاقدي الضمير
صار العراق جنة لأعداءه جحيما
لأبناءه .
لانقول للمالكي سوى : شكرا على
صراحتك وان كانت صراحتك جاءت في
الوقت الضائع اذ بعد اسابيع قليله
سيبدأ صراع الكلاب المسعوره للفوز
بالانتخابات ونأمل حصولك وبجداره
على جلاق على مؤخرتك لتلقي بك في
مزبلة التاريخ حيث كنت في الماضي
وتعود لها في الحاضر ... مع اننا
لانتوسم خيرا من القادمين بعد فلا
خير فيمن نسميهم دك عطيه وانت
ادرى بمعنى هذا اللقب الذي يطلق
عليك وعلى امثالك من مطايا
الاحتلالين الامريكي والفارسي ..
فقد خربت البلد وستخرج انشاء الله
منتوف الريش مثلما نتف ريش ابو
ريشه ولن يأسف على فراقك احد بل
سنقول : دفعـــة مــردي .. وعصاة
كردي . |