|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
ألأنفلا ت ألأمني ... من المسئول ؟؟؟ |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
ميــثم مهــــدي | ||||||
في الماضي القريب وقبل الاحتلال
الغاشم كانت الجرائم الفردية
لاتذكر وان حدثت فالكشف عنها
مسألة وقت ليس ألا فقد كانت
الشرطه العيون اليقظة للشعب وكان
للقانون هيبة ورجال .. كان
العراقي يسير في شوارع بغداد آمنا
مطمئنا .. المطاعم تكتظ بروادها
وابو النواس يستضيف زواره حتى
مطلع الفجر .. كان لرجل الأمن
احترام ومهابه وقلما تحدث جرائم
تدوي في ذاكرة المواطن كقصف
الرعود وقد يجوز ان البعض يتذكر
جرائم ابو طبر ولكن لم تكن لتلك
الجرائم استمرارية ووجود .. ألأمن
مستتب وان تحصل احيانا بعض
الخروقات والتجاوزات فقد كانت
المحلات تفتح ساعات متأخره ..
والناس تسير آمنة مطمئنة .. كان
البغداديون وهم من المشهورين
بالتمتع بالحياة كل حسب هواه ..
يقضون اوقاتهم على شكل مجموعات
ترتاد المطاعم والمقاهي والملاهي
لايعكر صفوها معكر فيعود سمار
الليالي الى بيوتهم في خطى
متثاقله بعد ليلة حافلة شنفوا
اسماعهم في خان مرجان حيث لازال
صوت يوسف عمر يدغدغ مشاعرهم
بأغنية : فراكهـم بجـــاني ..
هدوء افتقدناه اليوم وسط كل هذا
الكم الهائل من الجرائم التي لم
تقف عند حد فعلاوة على التفجيرات
التي تعلم حكومة الاحتلال من هي
الايادي الخبيثة التي تسعى الى
ازهاق ارواح هذا الشعب تشفيا
وانتقاما .. طبعا تصريحات
المسئولين مطبوعة على مكاتب
الناهقين بأسم الداخليه وعلى
رأسهم دنبكجي الكاوليه نص نصيص
قاسم عطا او عبدالكريم خلف الذي
انتهى مفعوله والقي في سلة
القمامه وهي لاتحمل اكثر من اتهام
مكتوب ومعد سلفا حتى قبل ان ينقشع
دخان بارود التفجيرات : القاعده
وحزب البعث الصدامي ... وماكو بها
البلد ألا ها الولد .
|
||||||
|
||||||
|
||||||