هذا هو حالنا في زمن غياب الرجال
الرجال في عراق اليوم , والا ماذا
نفسر أستنسار فتات الطابوق في
مشيخة الكويت على العراقيين ؟ .
بعد قرار وزير داخلية هذه المشيخة
, بأستقبال كل جنسيات الدنيا الا
حملة الجنسية العراقية. أنهم
يحفرون قبورهم في الصحراء , حيث
لاتبقى آثارها يوم أن يعود العراق
متعافيا ليؤدبهم .
أنه وجع حقا يضاف الى اوجاع
العراقيين , من جوع وتشرد وغربة
وقتل. وحكومة لاتستنجد بسيدها في
البيت الابيض , لتسأله لماذا هذه
المحاباة لأنصاف الشيوخ ,على حساب
أصدقاء مخلصين يسمون اليوم بحكومة
المنطقة الخضراء؟ .
مالذي يميز هذه المشيخة عن ثلة
لهثت وراء الدبابات الامريكية
فقدمت خدماتها الجليلة للمحتل ؟
لتقدم بلدها العراق العريق هدية
لليانكي القذر؟.
فمشيخة الكويت أمارة آيلة للسقوط
عاجلا أم آجلا . ونفطها آيل
للنضوب لولا سرقة نفط العراق على
مرأى ومسمع من حكومة المنطقة
الخضراء.
ألا يعني هذا ان المحتل الامريكي
يعرف جيدا ان مقامه في العراق لن
يدوم طويلا . وأن المقاومة
العراقية الظافرة المظفرة ستوقع
به يوما . وهذا اليوم قريب جدا .
وأن شيوخ الكويت أضمن صديق لهم
على المدى البعيد . بالتأكيد هكذا
يفكر المحتل الامريكي . كما ان
شيوخ الكويت عائلة واحدة مجتمعة
على خدمة مصالح امريكا في المنطقة
. أما "الاصدقاء العراقيون" فهم
مجموعات غير متجانسة , تعرف انهم
حتى لايرغبون بالبقاء في السلطة
طويلا , لأنهم متى ما أكتفوا بما
سرقوه سيولون الادبار. كما ان
ولاءهم غير مضمون او واضح . فمنهم
صديق لواشنطون وطهران في آن واحد
. ومنهم من هو مخلص لطهران كل
الاخلاص فمتى حانت الفرصة لهيمنة
ايران على العراق بشكل كلي , أعلن
انه ايراني الجنسية بالاصل
والصورة .
أذن الاصدقاء العراقيون .. أصدقاء
مرحلة بالنسبة للمحتل . وشيوخ
الكويت هم العملاء الاضمن للوجود
الامريكي بالمنطقة .
والذي سيؤدب المحتل الامريكي , هو
نفسه الذي سيؤدب "أشكنك الطابوق"
. من آل صباح .
* الاشكنك
كام والطابوق نام مثل عراقي يطلق
على انصاف الرجال عندما سينتسرون
على الرجال الرجال . |